الملاذ الآمن.. تراجع أسعار الفضة والجنيه يسجل 452 جنيهًا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تراجعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، في حين استقرت الأوقية بالبورصة العالمية، على الرغم من ضغوط الدولار، مع انحسار تداعيات الحروب التجارية، وسط آمال محادثات التجارة الأمريكية الصينية، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
أسعار الفضة بالأسواق المحلية
وأوضح التقرير ، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية تراجعت 0.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 61 جنيهًا، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 56.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 452 جنيهًا.
وكانت أسعار الفضة بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة جنيه، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 48.75 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 47.75 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 1.04 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 33 دولار، واختتمت عند 31.96 دولارًا.
ارتفعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بدعم من ارتفاع الطلب المحلي، في حين استقرت الأوقية بالبورصة العالمية، وسط ترقب الأسواق لقرار لجنة السياسة النقدية بالفيدرالي الأمريكي مساء اليوم الأربعاء.
كما عززت الآمال بشأن المحادثات المرتقبة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، من انحسار مخاوف النزاع التجاري.
من المتوقع أن يلتقي وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري جيميسون جرير بمسؤولين صينيين، في أول حوار رسمي منذ فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية باهظة على السلع الصينية.
واستفادات الفضة من التوترات الجيوسياسية المستمرة وتقلبات السوق، مما يعزز مكانتها كأصل آمن وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي.
في حين نشر معهد الفضة استطلاعه لعام 2025 للفضة، ومن المتوقع أن يشهد المعدن النفيس عجزًا للسنة الخامسة على التوالي، وإن كان هذا الاختلال هو الأصغر في أربع سنوات.
ومن المتوقع أن تشهد الفضة عجزًا قدره 117 مليون أوقية، حيث ينخفض الطلب قليلاً إلى 1.148 مليار أوقية، ويزداد إجمالي المعروض بنسبة 1.5% مع ارتفاع إنتاج المناجم.
وتوقع معهد الفضة، أن يظل الطلب الصناعي على الفضة مستقرًا نسبيًا هذا العام عند حوالي 677.4 مليون أوقية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الفضة البورصة العالمية التجارة الأمريكية الصينية سعر جرام الفضة أسعار الفضة بالأسواق المحلیة الأوقیة بالبورصة العالمیة سعر جرام الفضة عیار جنیه ا فی حین
إقرأ أيضاً:
نزل 1000 جنيه في ساعات...أسعار الذهب اليوم في مصر.. كم يصل عيار 21 الآن؟
شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم، الأربعاء 25 يونيو 2025، متأثرة بالانخفاض الكبير في الأسعار العالمية، عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والذي ساهم في تهدئة التوترات الجيوسياسية وخفض الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
أسعار الذهب اليوم في مصروبحسب مؤشرات سوق الصاغة، انخفض سعر جرام الذهب بين 100 و120 جنيهًا مقارنة بمطلع الأسبوع، وسط تراجع إجمالي بلغ نحو 300 جنيه من أعلى مستوى وصل إليه وهو 5000 جنيه للجرام، لتسجل هذه الفترة واحدة من أكبر موجات الانخفاض السعري خلال الأسابيع الأخيرة.
وقد جاءت أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم في مصر على هذا النحو التالي:
سعر جرام الذهب عيار 24 قد سجل نحو 5360 جنيهًاوصل سعر الجرام من عيار عيار 21 (الأكثر تداولًا): 4690 جنيهًاسعر جرام الذهب عيار 18: 4020 جنيهًاسعر الذهب عيار 14: 3127 جنيهًاسعر الجنيه الذهب: 37520 جنيهًا (بتراجع 1000 جنيه)
شهدت الأسواق هذا الأسبوع تراجعًا في أسعار الذهب متأثرة بزيادة شهية المخاطرة بين المتداولين، وقد جاء هذا التحول بعد إعلان البيت الأبيض توقف الحرب في الشرق الأوسط
ومن الجدير بالذكر أن حالة التوتر وعدم الاستقرار التي شهدها الشرق الأوسط حاليًا دفعت العديد من المتداولين إلى الحذر، وتجنب فتح مراكز شراء أو بيع قوية على الذهب سواء على المدى القصير أو الطويل.
وعلى المستوى العالمي، انخفضت أسعار الذهب إلى 3325 دولارًا للأونصة، مدفوعة بارتفاع شهية المخاطرة لدى المستثمرين بعد انحسار التوتر في الشرق الأوسط. وقد أدى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران إلى تقليل مخاوف الأسواق العالمية، مما أثر على الطلب العالمي على الذهب كمخزن للقيمة في أوقات الأزمات.
مصير أسعار الذهب محليًا وعالميًا
وصف تجار الذهب في مصر هذا التراجع بأنه من أكبر الانخفاضات اليومية خلال الفترة الأخيرة، مشيرين إلى أن السوق يعيش حالة من الترقب الشديد لتحركات سعر الدولار، باعتباره أحد العوامل المؤثرة بقوة في أسعار الذهب محليًا.
ورغم الانخفاض الحاد، يرى بعض التجار أن الأسعار الحالية تمثل فرصة مناسبة للشراء، خاصة لمن يخططون للزواج أو الباحثين عن استثمار طويل الأجل، مؤكدين بأن هذا الهدوء في السوق قد لا يدوم طويلًا، حيث يمكن لأي تطور سياسي أو اقتصادي مفاجئ أن يعيد الأسعار للارتفاع مرة أخرى.