بلومبرغ: الصحراء المغربية ستتحول إلى “إلدورادو” واعتراف ترامب رفع الإستثمارات إلى 10 مليارات دولار
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
نشرت وكالة بلومبرغ الأمريكية تقريرا مطولا أنجزه مراسلين اثنين للوكالة من الداخلة أقصى جنوب المملكة.
و قالت الوكالة الأمريكية، أن المنطقة المتنازع عليها بدأت تتحول إلى “إلدورادو” بعد اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على المنطقة.
تقرير بلومبرغ ذكر أن الشاحنات والرافعات ومئات العمال حولوا صحراء قاحلة إلى منصة تجارية حيوية، كما تطرقت الى مشروع ميناء الداخلة الأطلسي الذي سينفتح على أوروبا وأمريكا اللاتينية.
و أورد التقرير أن الميناء كلف 1.2 مليار دولار و سيمكن من ربط المنطقة ببقية العالم، بفضل الدعم الأمريكي للسيادة المغربية على الصحراء.
و قالت بلومبرغ ، أن اعتراف دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في نهاية رئاسته الأولى ” اشعل شرارةِ حملةٍ تنمويةٍ واسعةٍ في هذه المنطقة ، الواقعة على بُعد حوالي 3600 ميل شرق واشنطن”.
ومع عودة ترامب إلى السلطة، وانضمام فرنسا وإسبانيا إلى الدعم الأمريكي لسيادة المغرب، بلغ إجمالي الاستثمارات المُرتقبة في الصحراء المغربية 10 مليارات دولار وفق التقرير.
تقرير بلومبرغ تطرق ايضا الى الطريق السريع الذي كلف مليار دولار ، وهو ما شجع القطاع السياحي الذي يشهد وفق الوكالة الامريكية، نموًا ملحوظًا، مع زيادة عدد الرحلات الجوية، وبناء فنادق أكبر، ومطار جديد مستقبلا.
التقرير تحدث أيضا عن مزارع الرياح، حيث أورد أنه من المقرر أن تُشغّل الطاقة القادمة من الصحراء، الملاعب المشاركة في استضافة كأس العالم 2030، وربما حتى أوروبا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“ميدل إيست” تكشف كيف سيطر “الدعم السريع” على المثلث الحدودي.. والدول الداعمة
متابعات- تاق برس- في يونيو 2025، تمكنت مليشيا الدعم السريع من السيطرة على المثلث الحدودي النائي الذي يربط بين السودان وليبيا ومصر، في خطوة استراتيجيّة عززت من قبضتها على غرب السودان وأثارت قلقًا إقليميًا واسعًا.
وفق تقرير استقصائي نشره موقع «ميدل إيست آي» وترجمه الدكتور يوسف عزالدين، شهدت منطقة المثلث الحدودية في 10 يونيو دخول أكثر من 250 مركبة عسكرية تابعة لمليشيا الدعم السريع إلى سوق الكتما، مركز التعدين التقليدي للذهب في المنطقة، برفقة مجموعات ليبية مرتبطة بالقائد العسكري خليفة حفتر.
وقال إسماعيل حسن، أحد عمال المناجم والتجار المحليين، إن قوات الدعم السريع والمدعومة بالمقاتلين الليبيين سيطرت على السوق ومنطقة المثلث بشكل كامل، ما أدى إلى نهب واسع النطاق للذهب والأموال والسيارات والهواتف المحمولة، فيما اضطر كثير من السكان إلى الفرار من المنطقة بعد هذا الهجوم.
وأجبرت القوات المسلحة السودانية والتحالفات الميدانية المرتبطة بها، بما في ذلك مليشيا القوات المشتركة المتمردة على دارفور، على الانسحاب من المناطق الحدودية، مما مكّن مليشيا الدعم السريع من إحكام سيطرتها على المنطقة الاستراتيجية التي تُعتبر نقطة وصل مهمة بين السودان وليبيا ومصر.
ويشير التقرير إلى أن هذه السيطرة لم تكن ممكنة دون الدعم اللوجستي والتمويلي من دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى الدعم العسكري المباشر من قوات حفتر الليبية، حيث تلعب ميليشيات مثل «سبل السلام» الليبية دورًا محوريًا في تسهيل التقدم الميداني لمليشيا الدعم السريع.
ويكشف التقرير عن أدلة من صور الأقمار الصناعية وبيانات تتبع رحلات جوية تظهر وصول طائرتين إماراتيتين تحملان أسلحة وإمدادات إلى مطار الكفرة جنوب شرقي ليبيا، والتي تم نقلها لاحقًا إلى مليشيا الدعم السريع عبر الحدود التشادية- الليبية.
كما أظهرت الصور تتبع طائرات روسية شحن من مطار الكفرة إلى مناطق السيطرة في السودان، مما يؤكد الدور الروسي في دعم الإمدادات العسكرية لمليشيا الدعم السريع.
وكانت طائرتا IL-76 الروسيّتان تستخدمان لنقل الأفراد والمعدات العسكرية إلى قواعد الدعم السريع، الأمر الذي يمثل تحولًا في طريقة تزويد المليشيا حيث باتت الإمدادات تُنقل جويًا عبر قواعد إماراتية وليبية، بدلاً من الطرق البرية التقليدية التي تتعرض لمخاطر الرقابة والمواجهة
الإماراتالدعم السريعالكفرة الليبية