مع الاستعدادات الجارية لانتخابات الاتحاد العماني لكرة القدم للفترة الانتخابية 2024- 2028 تبرز هناك العديد من الجوانب المهمة في مسيرة عمل مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم الحالي الذي ستنتهي مهامه في شهر يونيو المقبل.
ومع اعتماد الأمم المتحدة مؤخرا بالإجماع قرارا بإعلان اليوم العالمي لكرة القدم يأتي ذلك اعترافا بالامتداد العالمي لكرة القدم وتأثيرها في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والسلام والدبلوماسية، والاعتراف بأن كرة القدم تخلق مساحة للتعاون.
إن إطلاق الأسبوع العالمي لكرة القدم خلال الفترة من 21 إلى 25 مايو من كل عام سيكون أسبوعا لإظهار حب كرة القدم وشغف لعبها ومشاهدتها والاستمتاع بها والفوز سوية أو الخسارة معا.
ومثل بقية دول العالم، يستفيد الاتحاد العماني لكرة القدم من الدعم المقدم من الفيفا لتطوير اللعبة في جميع أنحاء العالم للمساعدة في تحقيق هدف الوصول إلى 60 مليون لاعب بحلول عام 2027، وفق هدف طموح من خلال 13 برنامجا تنمويا مع جميع الاتحادات الأعضاء في الفيفا البالغ عددها 211 اتحادا مؤهلا للتقدم بطلب للحصول على الدعم المخصص، حيث يقدم الفيفا ما يصل إلى 5 ملايين دولار أمريكي لكل اتحاد عضو لتغطية تكاليفه التشغيلية فيما يتعلق بأنشطة كرة القدم، وما يصل إلى 3 ملايين دولار أمريكي حتى يتمكن كل اتحاد عضو أن ينفذ مشاريع كرة قدم محددة ومخططة جيدا تسهم في تحقيق أهداف تطوير كرة القدم على المدى الطويل، وما يصل إلى 1.2 مليون دولار أمريكي تقدَّم للاتحادات الأعضاء التي تم تحديدها على أنها بحاجة إلى أكبر قدر من المساعدة، لتغطية تكاليف السفر والإقامة لمنتخباتها الوطنية وكذلك معدات كرة القدم.
الاتحاد العماني لكرة القدم استفاد من هذا الدعم في تطوير العديد من المشاريع التي أقامها وكان آخرها مراكز التدريب التي أقامها في محافظات سلطنة عمان، وستكون هذه المراكز دعامة قوية لمستقبل الكرة العمانية.
الاحتفال بأسبوع كرة القدم العالمية أتمنى أن يكون احتفالية كبيرة ووداعا مستحقا لمجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم وأن تكون هذه الاحتفالية بداية لمرحلة قادمة.
مجلس الإدارة الجديد الذي سيُنتخب في يونيو المقبل عليه الاستفادة من الدعم المقدَّم من الفيفا في إقامة مشاريع أخرى هادفة لتطوير كرة القدم النسائية وكرة الصالات والكرة الشاطئية وهي ألعاب تبحث لها عن مكانة وبروز خلال المرحلة القادمة، ولا نغفل إطلاقًا المهمة الأساسية وهي قطاع المراحل السنية الذي يحتاج لعمل كبير وجهد مضاعف يتشارك فيه جميع الأطراف من وزارة معنية واتحاد وأندية حتى نصل للهدف المنشود والذي ينادي به الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی لکرة القدم العالمی لکرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
سليمان البوسعيدي رئيسا للاتحاد العُماني لكرة القدم للفترة 2025 - 2029
انتخبت الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد العُماني لكرة القدم السّيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيسًا للاتحاد للدورة الانتخابية 2025 - 2029، وذلك في الانتخابات التي أقيمت صباح اليوم بفندق معاني بالسيب، وحصل البوسعيدي على 30 صوتا من أصل 43 ناخبا، مقابل 13 صوتا لمنافسه الدكتور جاسم بن محمد الشكيلي، أما في انتخابات نائب الرئيس فقد حصل قتيبة الغيلاني على 22 صوتا مقابل 12 صوتا لنصر بن حمود الوهيبي و9 أصوات للسيد مسلم بن سالم البوسعيدي، وفي انتخابات المقعد النسائي فقد فازت بالمقعد هاجر بنت خميس المزينية بحصولها على 25 صوتا مقابل 18 صوتا لمنافستها فاطمة الفزارية، وفي منصب عضوية مجلس الإدارة فقد فاز بالمقاعد الثلاثة كل من عبدالله بن سالم الشنفري وعبدالله بن علي الراشدي وعلي بن أحمد الكثيري، من أصل 11 مترشحا لهذا المنصب.
ويتكون مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم للدورة الانتخابية 2025 - 2029، من السّيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيسا، والمهندس قتيبة بن سعيد الغيلاني نائبا، وفي المقعد النسائي الإلزامي هاجر بنت خميس المزينية، وعضوية كل من عبدالله بن سالم الشنفري وعبدالله بن علي الراشدي وعلي بن أحمد الكثيري، وعن مقعد اللاعبين تم انتخاب محمد بن خميس العريمي.
خبرات إدارية ورياضية تراكمية
ويملك المجلس الجديد للاتحاد العُماني لكرة القدم خبرات تراكمية مهمة ومميزة في العديد من المجالات، حيث إن الرئيس الجديد للاتحاد العُماني لكرة القدم السّيد سليمان بن حمود البوسعيدي، كان نائبًا لرئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم عام 2007، وتَرَأس نادي الشباب لفترتين، وكان رئيسًا لبعثة المنتخب الوطني في نهائيات كأس آسيا بتايلاند، ونائبًا لرئيس البعثة في دورة كأس الخليج 2007 بأبوظبي، ورئيس فريق إعداد النظام الأساسي للاتحاد العُماني لكرة القدم 2007، ورئيس لجنة استثمار أموال الأندية، كما يملك خبرة إدارية، فهو حاصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة القاهرة، وشغل العديد من المناصب القيادية.
أما نائب الرئيس المهندس قتيبة بن سعيد الغيلاني، فقد سبق له أن شغل منصب عضو مجلس إدارة نادي العروبة لدورتين، وتَرَأس لجنة المسابقات بالاتحاد العُماني لكرة القدم، وعضو لجنة المسابقات بالاتحاد الخليجي، وحضر العديد من المؤتمرات الدولية والآسيوية ممثلًا عن الاتحاد العُماني لكرة القدم.
بينما الفائزة بمنصب المقعد النسائي هاجر بنت خميس المزينية، فتملك شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال وتقنية المعلومات من كلية الشرق الأوسط، وشغلت رئاسة قسم كرة القدم النسائية في الاتحاد العُماني لكرة القدم خلال الفترة من 2018 إلى 2020، ورئاسة قسم التنسيق والمتابعة بالأمانة العامة للاتحاد العُماني لكرة القدم من 2021 إلى 2023، وحاصلة على شهادة مدرب كرة قدم للناشئين والصالات، كما أنها مؤسسة فريق نادي الاتفاق النسائي في 2015، ولاعبة بالفريق.
أما الفائزون الثلاثة بعضوية مجلس الإدارة فلديهم سجل حافل من الخبرات في العمل الإداري والرياضي، حيث يشغل عبدالله بن سالم الشنفري، حاليًا منصب أمين السر بنادي النصر، وحاصل على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة العلوم والتكنولوجيا بالجمهورية اليمنية، ويملك الشنفري خبرة رياضية من خلال تقلده العديد من المناصب في نادي النصر حتى وصل إلى منصب أمانة السر، وكذلك خبرة إدارية في مجال عمله، أما عبدالله بن علي الراشدي، فهو خريج تربية رياضية عام 1995، وحكم دولي سابق، ورئيس المركز الرياضي بإزكي سابقًا، ومقيم للحكام من 2016، ومحاضر ومقيم لكرة القدم الشاطئية، من جهته يملك علي بن أحمد الكثيري، خبرة إدارية في مجال عمله وهو حاصل على البكالوريوس في تكنولوجيا المعلومات، بينما الفائز بمقعد الرياضيين محمد بن خميس العريمي هو لاعب لناديي صور والعروبة، ومثّل المنتخب الوطني من 1993 إلى 2005، وشارك في (3 بطولات لكأس الخليج 12 و13 و14، وبطولة الصداقة الدولية، وبطولة الاستقلال، وأولمبياد طوكيو، وأولمبياد هيروشيما)، واتجه للتدريب بعد اعتزاله عام 2007، وشغل مساعد مدرب المنتخب الأولمبي لمدة تقارب 5 سنوات حتى عام 2018.