رسالة قوية من القسام خلال تنفيذ أحد الكمائن في مدينة رفح (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأربعاء، رسالة قوية في بداية مقطع فيديو يوثق سلسلة كمائن نفذتها في المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال أحد مقاتلي كتائب القسام خلال أحد الكمائن ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح: "أصدرت قيادة "القسام" أمر العمليات التالي: بدء انطلاق سلسلة عمليات "أبواب الجحيم"، لتؤكد أن رفح وبعد عام على القتال، كانت وما زالت تبدد وهمكم، وتقطف أرواح جندكم، فلتفتح أبواب الجحيم على مصراعيها، وليكن كل بيت وزقاق في رفح بمثابة قنبلة موقوتة، تختطف أرواح قوات نخبتكم".
وتابع قائلا: "رسالتنا إلى أهلنا وإلى أحرار شعبنا في القطاع عامة، وأهل رفح الصمود خاصة، اليوم يقف فرع الشجرة أمام أصله الثابت ليقول: عهدا ووعدا أننا باقون هنا في أرضنا، ندافع عنكم، وعن ديننا ووطنا الحبيب".
"رسالة إلى شعبنا عامة، ورفح خاصة
اليوم يقف فرع الشجرة أمام أصله الثابت، ليقول عهدًا ووعدًا بأننا باقون هنا ندافع عنكم وعن ديننا ووطننا الحبيب"
-مجاهد قسامي حماك الله????#طوفان_الأقصى#غزة_تحت_القصف#غزة_الفاضحة#كتائب_القسام#حماس#كمائن_أبواب_الجحيم#رفح pic.twitter.com/4vOyBcSeld
ونشرت كتائب القسام مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف جنود وآليات الاحتلال، في منطقة مسجد "الزهراء" بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وذكرت الكتائب في سلسلة تغريدات عبر قناتها بمنصة "تيلغرام"، أنه "ضمن سلسلة عمليات أبواب الجحيم، تمكن مجاهدو القسام من استدراج قوة إسرائيلية راجلة قوامها 10 جنود، وكلبين عسكريين إلى كمين مجهز مسبقا بعدد من العبوات الناسفة".
وتابعت: "فور وصول الجنود إلى مقتلة الكمين تم تفجير العبوات وإيقاع جنود العدو بين قتيل وجريح قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.. ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة".
وأشارت إلى أن "مقاتليها تمكنوا أيضا من استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة بقذيفتي "TBG" وأوقعوهم بين قتيل وجريح".
وأكدت أن مقاتليها عاودوا التقدم صوب المنزل المستهدف، وأجهزوا من مسافة الصفر بأسلحتهم الخفيفة على من تبقى من أفراد القوة.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، قتل وإصابة عسكريين إسرائيليين في تفجير حقل ألغام مُعد مسبقا، أعقبه قصف المكان بقذائف الهاون شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام المقاومة رفح غزة غزة المقاومة القسام رفح حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة رفح جنوب جنوب قطاع غزة کتائب القسام أبواب الجحیم شرق مدینة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. القسام تعدم لصوص مساعدات في حي الشيخ رضوان
تداولت منصات التواصل الاجتماعي مشاهد لعناصر من كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في أحد شوارع حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، حيث أحرقوا سيارة تابعة لأحد لصوص المساعدات.
وأظهرت الصور إعلان مقاتلي القسام إعداما ميدانيا لمن سموهم "لصوص المساعدات" وسط تهليل المواطنين.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن "مقاتلي القسام بالتعاون مع وحدة سهم التابعة لوزارة الداخلية، قاموا بتحييد مجموعة لصوص وقطاع طرق، بهدف ضبط الأمن وتحقيق عدالة توزيع المساعدات والبضائع".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024 قالت مصادر في وزارة الداخلية في قطاع غزة إن أكثر من 20 ممن سمتهم عصابات لصوص شاحنات المساعدات قتلوا في عملية أمنية نفذتها أجهزة الشرطة بالتعاون مع لجان عشائرية.
ومنذ بداية الحرب على غزة، تعرضت شاحنات المساعدات لعمليات سرقة ونهب، عبر عصابات تعمل تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
كما تعمد جيش الاحتلال استهداف عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة إلى القطاع في سياسة قال المكتب الحكومي في غزة إنها "لتسهيل سرقتها عبر العصابات المحلية التي ترعاها تل أبيب وللإمعان في سياسة تجويع الفلسطينيين".
وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت عن منظمات إغاثة أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة جماعية على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 152 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.