نقلت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء الأربعاء 7 مايو 2025 ، عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن هناك فرصة سانحة للوصول إلى اختراق للصفقة مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.

وبحسب القناة ، فإن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قال لعوائل الأسرى الإسرائيليين :" إذا دفعوا حتى يومنا هذا ثمن عدم إنهاء الحرب ، فبالتالي فإن الثمن اليوم سيكون أثقل بكثير بالنسبة لإسرائيل وليس فقط بالنسبة للرهائن".

وأضاف :" يبدو أن الرئيس ترامب عازم على التحرك نحو صفقة كبيرة مع السعودية حتى من دون مشاركة إسرائي".

وقال:" إن اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين مجرد معاينة وإذا لم تعد إسرائيل إلى رشدها فستخسر ، ولدينا أمل في أن تستفيد إسرائيل من القطار التاريخي الذي انطلق لكن الولايات المتحدة لن تنتظر في المحطة".

مفاوضات خلف الكواليس

من جهتها قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) إنه لا يزال هناك مفاوضات تجرى خلف الكواليس ، حيث تتلقى حماس باستمرار عروضا محسّنة، ونتحدث هنا عن العرض المصري-القطري-الإسرائيلي، الذي يتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى الأحياء، بضمانة أميركية بأن يتم في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، بدء مفاوضات لإنهاء الحرب والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتقول إسرائيل إنها بانتظار رد حماس".

بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة يبلغ "بشكل مؤكد" 21، وهو الرقم ذاته الذي ذكره الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، خلافا للتقديرات الرسمية الإسرائيلية.

وتتناقض تصريحات نتنياهو مع ما كان قد صرّح به منسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، التي قال فيها إن إسرائيل تُعرّف 24 من الأسرى على أنهم أحياء.

وقال نتنياهو، في مقطع مصوّر نشره، إن "ما نعلمه على وجه اليقين هو أن 21 من الأسرى أحياء. هناك ثلاثة آخرون لا نعرف إن كانوا أحياء أم لا، وما نقوله بشكل مؤكد هو 21".

وأضاف "لن نتخلى عن أي أحد، ولا حتى عن الثلاثة الآخرين".


 

ويأتي ذلك في ظل انسداد أفق المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" بشأن صفقة تبادل، وفي وقت يشتد فيه الضغط الأميركي قبيل زيارة دونالد ترامب إلى المنطقة، الأسبوع المقبل.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، مساء اليوم، إن مصر وقطر تضغطان على "حماس" في إطار المفاوضات، على وقع استعدادات إسرائيل لتوسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة.

وفي تصريح للصحافيين، مساء الأربعاء، ردّ ترامب على سؤال بشأن غزة بالقول: "سنرى ما سيحدث. هناك الكثير من الحديث عن غزة هذه الأيام؛ ستعرفون أكثر في غضون 24 ساعة".

وبحسب التقارير، فإن الصيغة المطروحة حاليًا للتفاوض، هي "الصيغة الإسرائيلية"، وتشمل الإفراج عن نصف عدد الأسرى الأحياء، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا.

وفي إطار هذا المقترح، ترفض إسرائيل تقدم أي التزامات أو ضمانات بإنهاء الحرب أو انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إصابة 4 إسرائيليين بعملية إطلاق نار قرب حاجز الريحان شمال الضفة نتنياهو يمثل اليوم للمرة الـ 29 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب أثار جدلا بإسرائيل.. ترامب يكشف عن تراجع عدد الأسرى الأحياء في غزة الأكثر قراءة بالصور: حرائق إسرائيل تتوسع وتل أبيب تطلب مساعدة دولية الجيش الإسرائيلي يستعدّ لتصعيد غاراته وقصفه الليلة على غزة تفكيك 90% من بنية حزب الله العسكرية جنوب الليطاني هل يمكن التوصل إلى تسوية سلمية؟ عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

«جوتيريش»: خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على قطاع غزة تصعيد خطير

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على قطاع غزة تصعيد خطير، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.

وأقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر «الكابينت» مساء الخميس خطة لاحتلال كامل لمدينة غزة، وسط انقسام حاد بين القيادات السياسية والعسكرية استمر أكثر من ست ساعات.

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا يكشف تفاصيل خطة إسرائيلية وصفت بالكارثية، تهدف إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة، وطمس هويته، بغض النظر عن الثمن الباهظ الذي قد يدفعه الأسرى والجنود الإسرائيليون.

وتأتي هذه الخطة ضمن قرارات المجلس الوزاري المصغر «الكابينت»، الذي منح الضوء الأخضر للقوات العسكرية الإسرائيلية للسيطرة على كامل قطاع غزة بدلاً من نحو ثلاثة أرباعه فقط كما كان مخططا سابقا.

وتستهدف الخطة تهجير أكثر من مليوني فلسطيني، معظمهم من سكان غزة الأصليين أو مهجرين من مناطق أخرى، نحو الجنوب، وفرض طوق أمني محكم على المدينة، تليها عمليات اقتحام واسعة للتجمعات السكانية، مع الدفع بعشرات الآلاف من جنود الاحتلال.

ووصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد القرار بـ«الكارثي»، مشيرا إلى تعارضه مع آراء المسؤولين العسكريين والأمنيين في تل أبيب.

كما حذر وزيرا الأمن القومي والمالية من أن الخطوة ستؤدي إلى خسائر فادحة تشمل فقدان الأسرى والجنود، وتكلفة مالية بمليارات الدولارات، فضلاً عن انهيار دبلوماسي كبير لإسرائيل على الساحة الدولية.

ورغم التحذيرات العديدة من قادة المعارضة والجيش، لم يعرِ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي اهتمام للمخاطر، مكتفيًا بالإعلان عن «انتصاره» في انتزاع الموافقة على المبادئ الخمسة لخطة «إنهاء الحرب»، والتي تتضمن نزع سلاح غزة، إعادة الأسرى، السيطرة الأمنية الكاملة على القطاع، وإنشاء إدارة مدنية بديلة لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية.

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إلى جانب رئيس حزب شاس أرييه درعي ورئيس الأركان السابق إيال زامير، رفضهم القاطع لتوسيع الحرب على غزة، إلا أن نتنياهو، المتأثر بتوجهات اليمين المتطرف، يصر على تحويل كامل فلسطين إلى مستوطنات إسرائيلية، متجاهلًا المخاطر والتداعيات التي قد تجرها هذه الخطوات.

اقرأ أيضاًصحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 61، 330 شهيدًا و152، 359 مصابًا

سفير فلسطين السابق لدى الاتحاد الأوروبي: القرار الإسرائيلي الأخير ينذر بكارثة إنسانية كبرى في غزة

حماس: مستعدون للإفراج عن جميع المحتجزين مقابل وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يبدء تمرينا "مفاجئا" لاختبار الجاهزية
  • الجيش الإسرائيلي يبدء تمرين "مفاجئ" لاختبار الجاهزية
  • بالفيديو.. متظاهرون يقتحمون استديو القناة 13 الإسرائيلية
  • في مجلس الأمن فضحوا الأكاذيب الإسرائيلية
  • عبد المنعم سعيد: إسرائيل اتخذت من 7 أكتوبر فرصة لتصفية القضية الفلسطينية
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية: الحكومة ستصدق غدا على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط
  • العالم يُعارِض الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة
  • «جوتيريش»: خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على قطاع غزة تصعيد خطير
  • مسؤول إيراني: العراق جسر للوصول إلى 500 مليون مستهلك
  • فلسطين: الاقتحامات الإسرائيلية للضفة تهدد فرصة تطبيق حل الدولتين