أفادت وكالة الأنباء "رويترز" نقلا عن خمسة أشخاص مطلعين على الأمر، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة الأميركية، وإسرائيل ناقشتا احتمال أن تتولى واشنطن قيادة إدارة مؤقتة لقطاع غزة بعد الحرب.

ووصفت الوكالة المشاورات بأنها رفيعة المستوى، وزعمت أنها ركزت على تشكيل حكومة انتقالية يقودها مسؤول أميركي، تتولى الإشراف على قطاع غزة إلى حين نزع سلاحه واستقراره، وظهور إدارة فلسطينية قابلة للحياة، وفقًا للمصادر.

وبحسب المناقشات، التي لا تزال في مراحلها الأولية، فلن يكون هناك جدول زمني محدد لمدة بقاء هذه الإدارة الأميركية المؤقتة، إذ ستعتمد على تطورات الأوضاع على الأرض، حسب ما أضافته المصادر الخمسة.

اقرأ أيضا/ مجزرة مروعة - 25 شهيدا في قصف استهدف مطعما وسوقا شعبيا غرب غـزة

وقارن المتحدثون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لعدم تخويلهم الحديث علنًا عن الموضوع، هذا المقترح بـ"سلطة الائتلاف المؤقتة”"التي أنشأتها واشنطن في العراق عام 2003، عقب الغزو الأميركي الذي أطاح بصدام حسين.

وفي ذات السياق، كشفت مصادر مصرية عن تلقي القاهرة مقترحا أميركيا لإعادة إحياء الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل سعيا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وذلك قبل أيام من زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى المنطقة تشمل السعودية والإمارات وقطر، دون التوقف في إسرائيل.

اقرأ أيضا/ صحيفة: مسعى لهدنة في غـزة تواكب زيارة ترامب للمنطقة

كما قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن الوسطاء يسعون إلى تحقيق اتفاق بين حماس وإسرائيل، قبل أو مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة المنطقة منتصف الشهر الحالي.

ووفق مصادر تحدثت إلى الصحيفة، فإن القاهرة وجهت دعوة إلى فصائل فلسطينية بينها (حماس) لجولة جديدة من المفاوضات، خلال أيام، بهدف التوصل إلى اتفاق حول الهدنة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صورة: غزة: استشهاد صحفي بعد ساعات من ولادة طفلته رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن قطاع غزة منطقة مجاعة السيسي: نبذل جهودا مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية شمال غزة - شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على بيت حانون بالصور: حرائق إسرائيل تتوسع وتل أبيب تطلب مساعدة دولية الجيش الإسرائيلي يستعدّ لتصعيد غاراته وقصفه الليلة على غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة

 تصاعدت الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتحمل التكلفة الكاملة لإزالة الأنقاض من قطاع غزة، وذلك في ظل تطور دبلوماسي لافت يسبق اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري.

الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزةيونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزةالشيف أبو جوليا: كنت بشتغل حداد في غزة.. والجامعة كانت بتحتاج مصاريف 200 دولاربرلماني: مصر لن تقبل التهجير.. والاحتلال الاسرائيلي يمارس أساليب مكشوفة لإفشال اتفاق غزة
ضغط أمريكي.. ورفض قطري


في الأسبوع الذي أعلن فيه رئيس وزراء قطر رفض بلاده تمويل إعادة الإعمار قائلًا: "لن نوقع على الشيك", وجهت واشنطن طلبا صارما إلى تل أبيب بإزالة الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات العسكرية خلال العامين الماضيين، بما يشمل القصف الجوي وهدم المباني بالجرافات العسكرية الثقيلة.


وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، وافقت تل أبيب مؤقتا على الطلب الأمريكي، وبدأت فعليا خطوات لإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يتوقع أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل. لكن في ظل رفض الدول العربية والدولية تمويل عملية الإزالة، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستجد نفسها أمام التزام طويل الأمد قد تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار.


دمار بحجم 186 برج إمباير ستيت


تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال كشف أن غزة تضم نحو 68 مليون طن من مخلفات البناء، وهي كمية تعادل وزن 186 مبنى بحجم إمباير ستيت في نيويورك، في مؤشر على حجم الكارثة العمرانية التي يعيشها القطاع.


هذه الكمية الهائلة تُعد عقبة أساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي مرحلة تتطلع واشنطن من خلالها لإعادة الإعمار بدءا من رفح باعتبارها "نموذجا أوليا" يمكن نسخه لاحقا في بقية مناطق القطاع.


قطر: المسؤولية تقع على إسرائيل


وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، شبه رئيس الوزراء القطري مسؤولية إسرائيل بإصلاح دمار غزة بمسؤولية موسكو عن إصلاح ما دمرته حربها في أوكرانيا، مؤكدا:"لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نعيد بناء ما دمره غيرنا."


المرحلة الثانية: خلاف أمريكي – إسرائيلي جديد


تضغط الولايات المتحدة للبدء فورا في المرحلة الثانية من الاتفاق، لكن إسرائيل تربط أي تقدم بعودة جثمان الجندي الأسير راني غويلي، وقد سلمت تل أبيب للوسطاء صورا جوية ومعلومات استخباراتية لإثبات أن "هناك جهات تعرف مكانه"، رغم نفي "الجهاد الإسلامي" امتلاك أي أسرى.


قوة دولية لإدارة غزة.. وصدام حول تركيا


تسعى واشنطن لنشر قوة استقرار دولية (ISF) مطلع 2026، تبدأ انتشارها من رفح. وقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادا لإرسال قوات، فيما تفضّل دول أخرى تقديم دعم لوجستي ومالي.


غير أن وجود جنود أتراك داخل هذه القوة يمثل نقطة خلاف حادة، إذ تعتبره إسرائيل "خطا أحمر لا يمكن تجاوزه"، بينما يواصل مبعوث ترامب، توم باراك، محاولاته لإقناع نتنياهو بالموافقة.


مجلس سلام لإدارة غزة


وفي وقت سابق، أعلن الرئيس ترامب أنه سيكشف مطلع العام المقبل عن تشكيل "مجلس السلام" المكلف بإدارة القطاع وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب، قائلاً إن شخصيات دولية وملوكًا ورؤساء أبدوا رغبة في الانضمام إليه.

طباعة شارك الضغوط الأمريكية إسرائيل قطاع غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

مقالات مشابهة

  • رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة
  • إندونيسيا تُجهّز 20 ألف جندي لتولي مهام الصحة والبناء في غزة
  • عاجل | رويترز عن مسؤولين أميركيين: قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس
  • واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة
  • اتفاق غزة على المحك.. إسرائيل تعرقل والوسطاء يضغطون للمرحلة الحاسمة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • النواب الأميركي يقر مشروعا دفاعيا ضخما بـ900 مليار دولار
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
  • شهيدان في غزة وإسرائيل تشترط لبدء المرحلة الثانية بخطة ترامب
  • واشنطن: حماس ستجرد من سلاحها وإسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها