أنحف هواتف آبل.. تسريبات صادمة عن iPhone 17 Air
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
في ظل تصاعد التكهنات حول هاتف iPhone 17 Air المرتقب، كشفj تسريبات جديدة عن معالم لافتة لهذا الجهاز فائق النحافة، الذي يُتوقع أن يحل محل iPhone 16 Plus، ويعيد إلى الواجهة إكسسواراً كانت آبل قد ألغته منذ سنوات.
ووفقاً لموقع Tech Radar، تستعد آبل لإطلاق غطاء ببطارية مدمجة كإكسسوار اختياري بالتزامن مع طرح الهاتف الجديد، في محاولة لتعويض قصر عمر بطاريته.
وبذلك قد يعود “الغطاء الذكي” الذي أطلقته آبل سابقاً وتوقف مع ظهور تقنية MagSafe والشحن اللاسلكي في iPhone 12، ليجد لنفسه مكاناً جديداً في استراتيجية آبل لدعم هذا الإصدار النحيف.
لكن بطارية الجهاز ليست وحدها موضع الجدل، إذ أشارت التسريبات أيضاً إلى عدم وجود منفذ فعلي لشريحة SIM، ما يعني الاعتماد الكامل على تقنية eSIM، وهي خطوة قد تواجه عقبات تنظيمية في الأسواق التي لا تزال تعتمد على البطاقات التقليدية، وفي مقدمتها الصين.
كما أوضحت أن الهاتف سيضم مكبر صوت واحد فقط، ما قد يؤثر سلباً على جودة الصوت، وهي تكهنات سبق تداولها على نطاق واسع.
ويبدو عام 2025 واعداً لمنتجات آبل، إذ شهد بالفعل إطلاق iPhone 16e، ويُنتظر أن يتبع ذلك iPhone 17 Air، الذي لا يمت بصلة مباشرة لأي إصدار سابق.
فيما توقّعت تقارير أن تتبع شركة آبل نهجاً جديداً بدءاً من العام المقبل، عبر تقسيم إطلاق طرازات iPhone 18 على مراحل تمتد حتى عام 2027.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ميتا تُعيد تقنية التعرف على الوجه لمواجهة الحسابات المزيفة
في خطوة جريئة تُعيد الجدل حول الخصوصية إلى الواجهة، أعلنت شركة ميتا عن توسيع نطاق استخدام تقنية التعرف على الوجه لتشمل أوروبا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية، بعد أن كانت مقتصرة على الولايات المتحدة فقط.
وتهدف هذه الخطوة إلى مكافحة الحسابات المزيفة التي تنتحل هوية المشاهير والشخصيات العامة على منصّتي فيسبوك وإنستغرام، في إطار جهود الشركة لتعزيز أمان المستخدمين والحد من محاولات الاحتيال الإلكتروني.
وتقول ميتا إن ميزات الأمان الجديدة المدعّمة بتقنية التعرف على الوجه أصبحت متاحة الآن على فيسبوك في هذه المناطق، على أن يتم تعميمها لاحقًا على إنستغرام خلال الأشهر المقبلة. وتُعد هذه المرة الأولى التي تُفعّل فيها الشركة التقنية على نطاق واسع خارج الولايات المتحدة منذ إعادة تقديمها العام الماضي.
وبحسب بيان ميتا، فإن هذه التقنية أثبتت نجاحها في السوق الأمريكية، حيث ساعدت في تحديد الإعلانات التي تُستخدم فيها صور المشاهير بشكل احتيالي، فضلًا عن مساعدة المستخدمين في استعادة حساباتهم التي تم اختراقها. وتشترك الشخصيات العامة في أوروبا حاليًا في هذا البرنامج، الذي بدأ أيضًا في كوريا الجنوبية، ليشمل حماية إضافية ضد محاولات انتحال الهوية.
ويُركّز النظام الجديد على استهداف المحتالين الذين ينتحلون صفة المشاهير أو الشخصيات العامة لخداع المستخدمين عبر إرسال طلبات مالية أو المشاركة في حملات وهمية. وتقول ميتا إنها تستخدم تقنية التعرف على الوجه لمقارنة صورة الملف الشخصي للحساب المشتبه به مع الصور الأصلية للشخصية العامة الموجودة على فيسبوك وإنستغرام. وفي حال ثبوت التطابق، يتم حذف الحساب المنتحل فورًا.
وأكد متحدث باسم ميتا أن الهدف من التقنية ليس المراقبة أو جمع البيانات البيومترية للمستخدمين، بل حماية الهويات الرقمية ومنع إساءة استخدام الصور العامة. وأضاف أن الشركة ستواصل العمل بشفافية مع الهيئات التنظيمية لضمان التزامها بمعايير حماية الخصوصية، خاصة في الاتحاد الأوروبي الذي يفرض قوانين صارمة تتعلق بحماية البيانات الشخصية.
وتأتي هذه الخطوة بعد نحو ثلاث سنوات من قرار فيسبوك إيقاف نظام التعرف على الوجه في جميع أنحاء العالم بسبب الانتقادات الواسعة التي واجهها، حيث اعتبره كثيرون انتهاكًا لخصوصية المستخدمين. لكن الشركة تؤكد أن النسخة الجديدة من النظام أكثر أمانًا، وأنها تركز فقط على الحسابات العامة التي تم الإبلاغ عنها أو تُظهر نشاطًا مشبوهًا.
وتشير ميتا إلى أن نتائج التجربة الأمريكية كانت مشجعة، إذ انخفض عدد البلاغات المتعلقة بإعلانات “المشاهير الوهمية” بنسبة 22% عالميًا خلال النصف الأول من عام 2025. كما ساهمت التقنية في تسريع عملية استعادة الحسابات المُخترقة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية منذ مارس الماضي.
ورغم ذلك، لا تزال التقنية تُثير جدلًا كبيرًا حول العالم. فبينما يرى البعض أن استخدامها ضروري لحماية المستخدمين من الاحتيال والهجمات الإلكترونية، يعتبرها آخرون خطوة قد تمهد لعودة المراقبة الرقمية الجماعية. ويخشى المدافعون عن الخصوصية من أن تؤدي عودة هذه التقنية إلى استخدامات تتجاوز نطاق الحماية، خاصة في الدول التي لا تملك أطرًا قانونية صارمة.
ويرى خبراء التكنولوجيا أن ميتا تحاول من خلال هذه المبادرة استعادة ثقة المستخدمين بعد سلسلة من الأزمات المرتبطة بالخصوصية خلال السنوات الماضية. فالتقنيات الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل الصور قد تُعيد رسم مستقبل الأمان الرقمي على الإنترنت، لكن نجاحها سيعتمد على قدرة الشركة في الموازنة بين الحماية واحترام خصوصية الأفراد.
بهذا التوسع، تُعيد ميتا إشعال النقاش العالمي حول حدود استخدام الذكاء الاصطناعي في مراقبة الأنشطة الرقمية، لتبقى المعادلة الصعبة بين الأمان والخصوصية مفتوحة أمام العالم كله.