ترامب يتحدث عن تطورات مرتقبة في ملف غزة والإعلان خلال ساعات
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الساعات المقبلة قد تشهد إعلانًا مهمًا يتعلق بقطاع غزة، ملمّحًا إلى احتمال التوصل إلى هدنة جديدة تشمل ترتيبات للإفراج عن الأسرى.
وخلال تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض يوم الأربعاء، أوضح ترامب: "هناك الكثير من الحديث يدور حول غزة حاليا. ستعرفون على الأرجح خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة".
وتُعد هذه الإشارة أول تصريح مباشر من ترامب بشأن تقدم محتمل في ملف غزة منذ أسابيع.
رغم تصريحات ترامب، فإن مسؤولًا مقربًا من جهود الوساطة التي تُجرى بين حماس وإسرائيل نفى في حديث لوكالة "رويترز" وجود أي مقترح جديد مطروح حاليًا، مؤكدا في الوقت ذاته أن "الاتصالات لم تتوقف قط، والوسطاء يبذلون جهودًا مكثفة".
وأوضح المسؤول أن العقبة الأساسية لا تزال تتمثل في الموقف المتباين بين الطرفين؛ إذ تصر حركة حماس على اتفاق شامل يؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل نهائي، بينما ترفض إسرائيل هذا الطرح حتى الآن.
وفي موازاة ذلك، أفادت وسائل إعلام بتسريبات حول وجود عرض جديد يجري تداوله يشمل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف دائم لإطلاق النار، ويقال إن واشنطن عرضت تقديم ضمانات رسمية لإنهاء العمليات القتالية في غزة.
غير أن هذا العرض، الذي لم تؤكده أي جهة رسمية بعد، يبدو غير مكتمل، في ظل عدم الإعلان عن موقف واضح من الطرفين المعنيين.
وفي نهاية أبريل الماضي، نقلت "رويترز" عن مصدرين أمنيين مصريين قولهما إن جولة المفاوضات التي استضافتها القاهرة كانت قريبة من تحقيق اختراق كبير نحو اتفاق هدنة. لكن هذه الأجواء الإيجابية لم تترجم إلى خطوات ملموسة على الأرض، بسبب استمرار الخلاف حول شروط إنهاء الحرب وترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل غزة قطاع غزة حماس غزة هو فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تكشف إعلان مرتقب عن اتفاق شامل بشأن غزة
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقترب من الإعلان عن حل شامل ينهي الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية عربية وأمريكية، قولها إن احتمال إعلان ترامب "مرتفع جدا"، ومن المتوقع أن يتضمن خطة لوقف الحرب وإعادة الإعمار، بدور محوري لأمريكا.
ووفقًا للمصادر، فإن ترامب يسعى لصفقة تتجاوز مجرد التهدئة، نحو حل طويل الأمد يشمل إعادة إعمار غزة ووضع ترتيبات إدارية جديدة، مع تدخل أمريكي مباشر، رغم أن الاتفاق يتم تطويره بتعاون جزئي فقط من الاحتلال الإسرائيلي، ولا يلبي بالضرورة جميع مطالبه.
وتتضمن المرحلة الأولى من الخطة تدخلاً أمريكيًا مباشرًا لاستئناف الإمدادات الإنسانية عبر مراكز أنشأها جيش الاحتلال داخل غزة، يليها إشراف أمريكي واسع على إعادة الإعمار.
إلا أن العقبة الأكبر تظل جناح حماس العسكري (كتائب القسام)، الذي يرفض تسليم سلاحه أو الانسحاب من القطاع.
المصادر أشارت إلى ضغوط مكثفة تمارسها أطراف عربية، بقيادة مصر والسلطة الفلسطينية، على قيادة حماس لقبول الصفقة، خشية من عملية عسكرية كبيرة قد يشنها الاحتلال بعد انتهاء زيارة ترامب المرتقبة إلى الخليج.
وأضافت أن قادة حماس تم استدعاؤهم على وجه السرعة إلى القاهرة للمشاركة في محادثات مكثفة، بهدف تمهيد الطريق لإعلان ترامب.
أحد البنود المحتملة في الصفقة، بحسب المصادر، يشمل منح حماس دورًا مدنيًا في إدارة القطاع مستقبلاً، إلى جانب ضمانات بعدم استهداف قادتها، وربما دمج قواتها "الشرطية" ضمن جهاز أمني فلسطيني موحد، على أن تتم هذه الخطوات بالتوازي مع انسحاب جيش الاحتلال ونزع سلاح حماس.
لهذه الأسباب في حال نجاح الاتفاق، قد يُعرض على الاحتلال الإسرائيلي كأمر واقع، وهو ما من شأنه أن يضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام خيار صعب، إما قبوله والمجازفة بأزمة ائتلافية داخل حكومته، أو رفضه وتحمل العواقب الدبلوماسية.
ويأتي هذا التطور في ظل توتر غير معلن بين مكتب نتنياهو وإدارة ترامب، وفق ما أوردته الصحيفة.
وفي السياق نفسه، أعرب عضو الكنيست أميت هاليفي، المقرّب من نتنياهو، عن غضبه مما وصفه بـ"تهميش إسرائيل" في صفقات أمريكية إقليمية، خصوصًا الاتفاق الأخير مع الحوثيين.
وقال: "إذا كان هذا هو نموذج اتفاقيات ويتكوف القادمة، فإن على الحكومة الاستعداد جيدًا... نحن نتحول إلى حمل يُجهز على مائدته".
على الجانب الآخر، تحاول دوائر أمريكية تهدئة المخاوف الإسرائيلية، حيث نقلت الصحيفة عن مصدر في الكونغرس قوله: "رغم الخلافات، هناك تفاهم عميق على المصالح الأساسية. لن نسمح باتفاق يمس أمن الاحتلال".
مصدر سياسي رفيع في حكومة الاحتلال دعا لعدم المبالغة في القلق، موضحًا أن هدف الضربات الأمريكية في اليمن كان تأمين الملاحة الأمريكية فقط، وأن التنسيق العسكري مع واشنطن ما زال قائمًا