أبو شوصاء: الدورات الصيفية أقوى من الصواريخ في مواجهة أعداء اليمن
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
يمانيون../
شهد ملعب الشهيد الظرافي في أمانة العاصمة، اليوم الأربعاء، مهرجانًا شبابيًا ورياضيًا حاشدًا، احتفاءً بانطلاق دوري كرة القدم لطلاب المدارس الصيفية في مختلف مديريات الأمانة، وسط حضور رسمي وتربوي واسع، وعروض شبابية رياضية جسدت روح الانتماء والوعي المتصاعد في أوساط طلاب الدورات الصيفية.
المهرجان الذي نظمته اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بالأمانة بالتعاون مع مؤسسة الشعب للتنمية، استُهِلّ بعرض رياضي شبابي مميز للفرق المشاركة، جسّد الهوية الإيمانية والانتماء للقضية الفلسطينية، حيث صاحبت دخول الفرق موسيقى العرض الخاصة بنصرة القدس.
وأكد نائب وزير الشباب والرياضة، وعضو اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية، نبيه أبو شوصاء، أن أثر الدورات الصيفية على أعداء اليمن يتجاوز تأثير الطائرات المسيرة والصواريخ، باعتبارها تبني جيلًا مسلحًا بالوعي والثقافة والمعرفة، يدرك حجم المؤامرات التي تستهدف وطنه وأمته.
وقال أبو شوصاء: “لهذا السبب يسعى الأعداء لمحاربة هذه الدورات بكل الوسائل، لأنهم يدركون خطورتها على مشاريعهم التخريبية، ويعلمون أنها تصنع جيلًا يتقدم الصفوف ويحمل الراية في مواجهة الطغيان العالمي وعلى رأسه اليهود والمنافقون”.
من جهته، أوضح مدير مكتب الشباب والرياضة بالأمانة عبدالله عبيد، أن طلاب الدورات الصيفية هم “جيل القرآن” الذين سيحملون راية النصر، ويصنعون مستقبل اليمن الحر المستقل، مشيرًا إلى أن المهرجان يمثل صورة واقعية لما تثمره هذه الدورات من وعي وإبداع في شتى المجالات.
كما ألقى الطالب محمد الزمر كلمة عن طلاب الدورات الصيفية، أكد فيها أهمية هذه الأنشطة في تحصين الأجيال من الحرب الناعمة التي تستهدف عقولهم وأخلاقهم، لافتًا إلى أن بناء جيل قرآني واعٍ يمثل الركيزة الأساسية لصناعة النصر ومواجهة مشاريع الفساد والإفساد.
وتخللت المهرجان عروض مهارية مميزة في رياضتي الجمباز والكاراتيه قدّمها طلاب الدورات الصيفية، عكست مستوى اللياقة والانضباط والمهارات المكتسبة ضمن برامج التدريب الرياضي.
حضر الفعالية عدد من القيادات الرياضية والتربوية، على رأسهم وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبدالله الرازحي، ووكيل قطاع الرياضة علي هضبان، ووكيل أمانة العاصمة لقطاع التعليم والشباب محمد البنوس، وقيادات من اللجنة العليا والفنية للدورات الصيفية، الذين أشادوا جميعًا بجهود القائمين على هذه الأنشطة النوعية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طلاب الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يشهد إطلاق الإستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025–2032
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم، إحتفالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة (2025–2032)، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء، بالشراكة مع منظمات الأمم المتحدة في مصر ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب.
وذلك بحضور السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ولفيف من الوزراء السابقين ورؤساء الهيئات والسفراء ورؤساء الجامعات والشخصيات العامة وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص والاتحادات الشبابية والرياضية والأندية.
حيث ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة مسجلة، خلال حفل إطلاق الاستراتيجية، واستهل كلمته، بالإعراب لأبنائه وبناته من شباب ورياضيي مصر عن سعادته لمشاركتهم اليوم ــ ولو عن بُعد ــ في هذه المناسبة المهمة، التي يطلق فيها الاستراتيجية الوطنية الأولى من نوعها لقطاع الشباب والرياضة في مصر، والتي تأتي في إطار جهود الدولة الشاملة لتحقيق التنمية البشرية المستدامة، وفي القلب منها تمكين الإنسان المصري، وخاصة الشباب، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب.
مؤكدا أن الدولة المصرية عازمة على تحويل هذه الاستراتيجية إلى واقع ملموس، من خلال المتابعة الدقيقة، والتكامل بين الجهات، والاستثمار في قدرات شبابنا، بوصفهم الثروة الحقيقية لمصر.
وخلال كلمته أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن العمل على وضع استراتيجية متكاملة للشباب في مصر بدأ منذ عامي 2019 و2021، حيث تم تجاوز العديد من التحديات، من بينها جائحة "كوفيد-19"، مع إجراء تحليل شامل للوضع المحلي، وصولًا إلى إعداد برنامج عمل قابل للتنفيذ، يتسق مع رؤية الدولة المصرية 2030،
وأوضح وزير الشباب والرياضة، أن الاستراتيجية تمثل خطوة كبرى في إطار تطوير قطاعي الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، لخدمة أكثر من 61٪ من السكان، عبر أربعة محاور رئيسية تشمل: التنشئة والتنمية المتكاملة للنشء والشباب، تعزيز ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية كجزء من نمط الحياة، الارتقاء بالمنافسة الرياضية وتحقيق الريادة، تحسين الحوكمة في قطاعي الشباب والرياضة لتعزيز مساهمتهما في الاقتصاد والتنمية المستدامة.
مؤكدا أن الهدف الرئيسي للاستراتيجية الوطنية هو الاستثمار الأمثل في طاقات وإمكانات الشباب المصري، وتحويلها إلى قوة دافعة للتنمية المستدامة، بما يسهم في تعزيز الانتماء الوطني، ورفع جودة الحياة، وزيادة فرص التميز والمشاركة الفاعلة على المستويين المحلي والدولي.
من جانبها قالت الدكتور رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في كلمة مسجلة، إنه بالرغم من التحديات الدولية والإقليمية المحيطة، فقد وضعت الحكومة المصرية نُصب أعينها أهدافًا إنمائية طموحة - تحت مظلة برنامج عمل الحكومة ورؤية مصر 2030، من أجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، تقوم تلك الأهداف في الأساس علي الاستثمار في طاقات الشباب باعتبارها ضرورة استراتيجية لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
ولفتت المشاط إلى أن إطلاق الإستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة، تعكس الرؤية المتكاملة لتطلعات الشباب وطموحاتهم وطاقاتهم الإبداعية، وتمثل عقد شراكة حقيقية بين الدولة وشبابها، تقوم على الاستماع، والحوار، والتطوير المستمر.