وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارته الرسمية إلى الجمهورية الفرنسية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
المناطق_واس
اختتم معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف, زيارة رسمية إلى الجمهورية الفرنسية استمرت ثلاثة أيام، ترأس خلالها وفد منظومة الصناعة والتعدين؛ بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، وتطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.
وعقد معاليه خلال الزيارة، سلسلة لقاءات مثمرة مع مسؤولين حكوميين، وقادة شركات صناعية وتعدينية بارزة في فرنسا، شملت لقاء المندوب الوزاري لتوريد المعادن والفلزات الإستراتيجية، والرؤساء التنفيذيين لشركة Airbus Helicopters، وشركة Airbus Commercial، بحضور الوزير المفوض للتجارة الخارجية الفرنسي، كما قابل الرئيس التنفيذي لشركة Safran إضافة إلى شركة Orano Mining، وشركة Sidel، و Bel Group.
أخبار قد تهمك وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث مع “airbus” توطين تقنيات صناعة الطيران في المملكة 8 مايو 2025 - 5:33 صباحًا وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث تعزيز التعاون في قطاع التعدين والمعادن الإستراتيجية مع الجمهورية الفرنسية 7 مايو 2025 - 10:52 مساءًوبحثت تلك اللقاءات فرص الاستثمار المشتركة في التعدين، وفي قطاعات صناعية متقدمة منها صناعات الطيران التجاري والمروحيات والأقمار الصناعية والأغذية، كما استعرضت اللقاءات الحوافز والممكنات التي تقدمها المملكة لجذب الاستثمارات النوعية، وتسهيل رحلة المستثمرين.
وشهد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال الزيارة، توقيع اتفاقية بين المركز الوطني للتنمية الصناعية، وشركة Sidel الرائدة عالميًا في حلول تعبئة وتغليف الأغذية والسوائل، لإنشاء مركز خدمات إقليمي للشركة في المملكة، إضافة إلى مركز لتأهيل الكوادر البشرية.
وزار الوزير الخريّف في مدينة مارينيان الفرنسية المرافق الصناعية لشركة Airbus Helicopters، كما زار منشآت شركة Airbus للطيران التجاري والأقمار الصناعية في مدينة تولوز.
ورافق معاليه في زيارته الرسمية إلى الجمهورية الفرنسية، الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبدالرحمن السماري، والرئيس التنفيذي للمركز
الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي.
وتتماشى الزيارة مع مستهدفات رؤية 2030، بتعزيز القدرات الصناعية للمملكة في قطاعات إستراتيجية واعدة، تحقق التنوع للاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الصناعة والثروة المعدنية وزیر الصناعة والثروة المعدنیة الجمهوریة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
وضع حجر أساس مصنعين للسبائك المعدنية بوادي التكنولوجيا بالإسماعيلية
شهد اللواء طيار أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم الأربعاء، مراسم وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مصنعي "Ferro Genesis" و"Willow Ferro" الهنديين للسبائك المعدنية، واللذين يمثلان باكورة الاستثمارات في منطقة وادي التكنولوجيا "الإسماعيلية شرق"، التابعة لاقتصادية قناة السويس، جاء ذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتنمية سيناء.
وتبلغ القيمة الإجمالية للمرحلة الأولى من كل مشروع ٤٠ مليون دولار، فيما يأتي هذا الحدث بالتزامن مع الذكرى العاشرة للقرار الجمهوري بإنشاء اقتصادية قناة السويس في ٢٠١٥.
وذلك بحضور سوريش ريدي، السفير الهندي بالقاهرة، شينماي كومار، رئيس شركة "فيرو جينيسيس"، جاسجيت سينج، رئيس شركة "ويلو فيرو"، وعدد من القيادات التنفيذية للهيئة الاقتصادية لقناة السويس ومحافظة الإسماعيلية.
جدير بالذكر، أن المشروع الأول إنشاء مصنع Ferro Genesis الهندي على مرحلتين، بالإضافة لمرحلة ثالثة من المنتظر الاتفاق بشأنها؛ وذلك لإنتاج السيليكو منجنيز والفيرو سيليكون من الكوارتز وخام المنجنيز، وهما من العناصر الأساسية في إنتاج الصلب عالي الجودة، تبلغ استثمارات المرحلة الأولى للمشروع ١٥ ملايين دولار أي ما يعادل ٧٥٠ مليون جنيه، وعلى مساحة ٣٥ ألف م٢ ويوفر ١٥٠ فرصة عمل مباشرة.
أما المشروع الثاني فيتمثل في إنشاء مصنع "ويلو فيرو Willow Ferro" الهندي للصناعات المعدنية على مرحلتين، تقع المرحلة الأولى على مساحة ٤٠ ألف متر مربع، باستثمارات تبلغ ٢٥ مليون دولار، ويتيح المشروع ١٢٠ فرصة عمل مباشرة، فيما تقدر الطاقة الإنتاجية للمشروع ٣٦ ألف طن سنويًّا من منتجات السيليكون منجنيز، على أن يبدأ المصنع في فترات التشغيل الأولية بإنتاج الفيرو سيليكون، والفيرو كروم.
واستهل اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، كلمته قائلًا: "إنه لشرف عظيم أن أقف هنا اليوم في هذه المناسبة التاريخية لمحافظتنا الحبيبة الإسماعيلية.
اليوم، نحن لا نحتفل فقط بوضع حجر أساس، بل بتحقيق رؤية طال انتظارها، ونشهد الثمار الأولى لجهودنا الجماعية وخطوة هامة نحو التنمية المستدامة في سيناء، أرض الفيروز".
مضيفًا "هذه المشروعات هي نقطة البداية لعصر جديد في المنطقة الصناعية شرق الإسماعيلية، المعروفة باسم "وادي التكنولوجيا" لسنوات عديدة، انتظرنا تنمية هذه المنطقة الهامة، ومن خلال الجهود الترويجية الدؤوبة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أصبحت رؤيتها حقيقة الآن".
"إن هذا اليوم يمثل خطوة هامة وملموسة ضمن مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأكيدًا على التزام الدولة بتنمية سيناء، هذه الأرض المباركة التي تحمل في طياتها الكثير من الخير والفرص".
مؤكدًا، هذا مثال واضح على الجهود المتكاملة للدولة، بينما نطور "وادي التكنولوجيا" ليكون الخلفية الصناعية لمدينة الإسماعيلية الجديدة، فإننا لا نبني مجرد مصانع، بل نبني مجتمعًا تنمويًّا متكاملًا، هذا المجتمع مدعوم ببنية تحتية متطورة، بما في ذلك كوبري الفردان الجديد، ومحطات السكك الحديدية المطورة، وأنفاق ٣٠ يونيو، بالإضافة إلى المرافق الأساسية مثل محطات توليد الطاقة ومرافق معالجة المياه.
مختتمًا، دعونا نتطلع إلى استمرار نمو هذه المنطقة، وفرص العمل التي ستخلقها، والازدهار الذي ستحققه لجميع أبناء الإسماعيلية وسيناء، هذه هي لحظتنا لكتابة فصل جديد في تاريخ أمتنا العظيمة، بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأوضح رئيس اقتصادية قناة السويس أن جهود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتكامل مع جهود الدولة في تنمية سيناء التي تشمل إنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة، التي تعد منطقة "وادي التكنولوجيا" ظهيرًا صناعيًّا لها، وذلك تماشيًا مع استراتيجية الهيئة الهادفة لخلق مجتمعات تنموية متكاملة مدعمة بالصناعة والأنشطة اللوجستية، ويخدم ذلك كله شبكة متطورة للنقل والمواصلات سواء كوبري الفردان الجديد ومحطات السكك الحديدية المطورة المعاد تشغيلها أو كذلك أنفاق ٣ يوليو أسفل قناة السويس، فضلًا عن البنية التحتية والمرافق من محطات الطاقة وتحلية ومعالجة المياه وغيرها، مضيفًا أن بدء تنمية "وادي التكنولوجيا" يمثل تمكينًا لكافة الأدوات الاقتصادية التي تتمتع بها الهيئة من ٤ مناطق صناعية و٦ مواني بحرية تتكامل فيما بينها لتساهم في ربط مناطق التصنيع والإنتاج بالأسواق المستهدفة.
فيما اختتم وليد جمال الدين، كلمته بالإعلان عن افتتاحات مرتقبة بمنطقة "القنطرة غرب" الصناعية خلال سبتمبر القادم؛ حيث تعمل الهيئة على توطين وتعميق الصناعة بمناطقها الصناعية كافة، لا سيما منطقة "القنطرة غرب" التي تعد قاعدةً صناعية عالمية لقطاع المنسوجات والملابس الجاهزة.