المناطق_واس

التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف -في العاصمة الفرنسية باريس اليوم- المندوب الوزاري لتوريد المعادن والفلزات الإستراتيجية الفرنسي بنيامين غاليزو، وبحث معه تطوير التعاون المشترك بين المملكة وفرنسا في قطاع التعدين والمعادن.

وأكد اللقاء متانة العلاقات الاقتصادية بين المملكة وفرنسا، وأهمية توسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعدين، واستغلال الفرص المتبادلة في مجال المعادن الحيوية، منوهًا بالدور المحوري لبناء الشراكات الدولية في تعزيز استدامة قطاع التعدين العالمي.

أخبار قد تهمك وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث الفرص المشتركة في صناعتي الطيران والأقمار الصناعية مع قادة شركة “إيرباص” في مدينة تولوز الفرنسية 7 مايو 2025 - 2:29 صباحًا وزير الصناعة والثروة المعدنية يفتتح فعالية “يوم صناعي” بمدينة مارينيان الفرنسية 6 مايو 2025 - 1:53 صباحًا

وناقش الاجتماع فرص تبادل الخبرات ونقل التقنية التعدينية بين البلدين، وعزز الالتزام المشترك بتقوية مرونة سلاسل الإمداد، ودعم النمو المستدام في قطاعي التعدين والمعادن الحرجة في كلا البلدين، خاصة مع إعلان مجلس الوزراء السعودي بالأمس موافقته على إعلان نوايا بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاقتصاد والمالية والصناعة الفرنسية لتعزيز التعاون في مجال المعادن الحرجة.

وأشار اللقاء إلى دور قطاع التعدين في تنويع اقتصاد المملكة، وما يمثله من ركيزة ثالثة للصناعة الوطنية وفقًا لرؤية 2030، واستعرض مستهدفات الإستراتيجية الشاملة للتعدين والفرص النوعية التي تتيحها، والمزايا التنافسية لبيئة الاستثمار التعديني بالمملكة، إضافة إلى الممكنات والحوافز المقدَّمة لتسهيل ممارسة الأعمال.

ودعا معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية المندوبَ الوزاري إلى توريد المعادن والفلزات الإستراتيجية الفرنسية للمشاركة في النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي، التي ستقام في العاصمة الرياض خلال شهر يناير المقبل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الجمهورية الفرنسية وزير الصناعة والثروة المعدنية وزیر الصناعة والثروة المعدنیة قطاع التعدین فی قطاع

إقرأ أيضاً:

زيارة ترامب للشرق الأوسط.. مفاوضات مرتقبة بين واشنطن والرياض حول التعاون في قطاع التعدين

تمثل المعادن النادرة، على وجه الخصوص، عنصرًا بالغ الأهمية في السباق العالمي على التكنولوجيا والطاقة النظيفة، إذ تدخل في تصنيع الهواتف الذكية، السيارات الكهربائية، والبطاريات المتقدمة. اعلان

أعلنت الحكومة السعودية، الثلاثاء، أنها ستبدأ مفاوضات مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاقية تعاون في مجالات التعدين والموارد المعدنية، وفقًا لبيان صادر عن مجلس الوزراء السعودي ونقلته وكالة الأنباء الرسمية (واس).

لم يقدم البيان تفاصيل محددة بشأن مذكرة التفاهم المزمع التفاوض عليها، لكنه أوضح أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية ستقود المحادثات مع وزارة الطاقة الأميركية.

يأتي هذا الإعلان قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة الأسبوع المقبل، في خطوة يرى مراقبون أنها قد تفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن، لا سيما في قطاعات الطاقة غير النفطية.

رؤية 2030

تُعدّ صناعة التعدين واحدة من أبرز أعمدة رؤية السعودية 2030، وهي الخطة الطموحة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد المملكة وتقليل اعتماده على النفط.

خلال السنوات الماضية، توسعت السعودية بسرعة في هذا القطاع، مستفيدة من مواردها الطبيعية مثل الذهب والفوسفات والبُوكسايت، كما أعلنت عن اكتشافات جديدة لموارد ضخمة من المعادن النادرة، مما رفع تقديرات احتياطياتها من هذه الموارد إلى نحو 2.5 تريليون دولار، وفق تقديرات رسمية في العام الماضي.

في السياق ذاته، أفادت وكالة رويترز في نيسان/ أبريل بأن شركة التعدين الوطنية السعودية معادن تدرس الدخول في شراكة لمعالجة المعادن النادرة مع واحدة من أربع شركات أجنبية كبرى، من بينها الشركة الأميركية MP Materials، إلى جانب شركاء محتملين من الصين وأستراليا وكندا.

Relatedترامب يلوّح بإعلان 'ضخم جدًا' قبيل زيارته للرياض.. هل اقترب تطبيع السعودية وإسرائيل؟مراجعة شاملة لأضخم موقع بناء في العالم: هل تلغي السعودية مشروع نيوم؟

وفي موازاة ذلك، وسّعت السعودية حضورها في الأسواق الدولية عبر إطلاق مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة معادن، تحت اسم معادن منارة  (Manara Minerals)، للاستثمار في أصول التعدين عالميًا. ومن أبرز خطواته استحواذه العام الماضي على حصة 10% في مشروع فصل النحاس والنيكل التابع لشركة Vale Base Metals البرازيلية بقيمة 26 مليار دولار.

تمثل المعادن النادرة، على وجه الخصوص، عنصرًا بالغ الأهمية في السباق العالمي على التكنولوجيا والطاقة النظيفة، إذ تدخل في تصنيع الهواتف الذكية، السيارات الكهربائية، والبطاريات المتقدمة.

ومع التوترات الجيوسياسية المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين، تسعى واشنطن لتأمين سلاسل إمدادها بعيدًا عن الاعتماد المفرط على الصين، وهنا تبرز السعودية كشريك محتمل قادر على لعب دور رئيسي، ليس فقط كمصدر للمواد الخام، بل أيضًا كمركز لمعالجتها وتصديرها للأسواق الغربية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يلتقي الرئيس التنفيذي لاتحاد الصناعات الدنماركية ويترأس اجتماع الطاولة المستديرة
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبدأ زيارة رسمية إلى مملكة الدنمارك
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يناقش تعزيز التعاون الصناعي والتعديني مع وزيرة الشؤون الاقتصادية الدنماركية
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارته الرسمية إلى الجمهورية الفرنسية
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث مع “airbus” توطين تقنيات صناعة الطيران في المملكة
  • وزير الصناعة يبحث تعزيز التعاون في قطاع التعدين والمعادن الإستراتيجية مع فرنسا
  • زيارة ترامب للشرق الأوسط.. مفاوضات مرتقبة بين واشنطن والرياض حول التعاون في قطاع التعدين
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث الفرص المشتركة في صناعتي الطيران والأقمار الصناعية مع قادة شركة “إيرباص” في مدينة تولوز الفرنسية
  • وزير البترول يبحث سبل تعزيز التعاون مع مجموعة موانئ أبوظبي