تعتزم شركة والت ديزني بناء سابع مدينة ترفيهية لها في الإمارات، في منتجع على واجهة بحرية في جزيرة ياس بأبوظبي.

وشهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الإعلان عن تطوير مشروع عالم ومنتجع ديزني الترفيهي، بموجب اتفاقية شراكة إستراتيجية بين "ميرال" وشركة "والت ديزني" الأميركية.

وأكّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن إنشاء هذا المشروع الترفيهي في إمارة أبوظبي يعكس أهمية ومكانة دولة الإمارات والإمارة كوجهة رائدة عالمياً في قطاع السياحة الترفيهية، مشيراً إلى أن قطاع الاقتصاد الإبداعي والثقافي يشكل دعامة رئيسية في تعزيز التنوع الاقتصادي ودعم الناتج المحلي الإجمالي، تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية.

ورافق الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الإعلان عن المشروع، محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي ورئيس مجلس إدارة ميرال، ومحمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ ومحمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرال.

وكانت "ميرال"، الرائدة في تطوير التجارب والوجهات الغامرة في أبوظبي، وقعت اتفاقية مع "والت ديزني" لتطوير عالم ومنتجع ديزني الترفيهي الجديد على واجهة بحرية في جزيرة ياس، إحدى أبرز الوجهات العالمية للترفيه، والتي تحتل موقعاً إستراتيجياً يربط بين الأسواق السياحية الرئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند وآسيا وأوروبا.

ويُعد هذا المشروع سابع وجهة ترفيهية لديزني على مستوى العالم، بعد منتجعات ديزني في كل من كاليفورنيا، وفلوريدا، وطوكيو، وباريس، وهونغ كونغ، وشنغهاي.

وبهذه المناسبة، أعرب محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة ميرال، عن فخره بهذا الإنجاز وقال إن أبوظبي تجسد نموذجاً متفرداً يجمع بين الإرث الأصيل والرؤية الطموحة للمستقبل، مستلهمةً التزامها الراسخ بالحفاظ على ماضيها العريق لبناء أسس راسخة لمستقبل واعد، مشيرا إلى أن هذا التعاون بين أبوظبي وديزني يعكس ثمرة التقاء القيادة الحكيمة بروح التميز والإبداع، لابتكار عالم جديد من الخيال والتجارب التي ستلهم أجيال المستقبل في المنطقة والعالم، وتثري ذاكرة العائلات بلحظات وتجارب لا تُنسى.

وأضاف أن تطوير وجهات سياحية استثنائية سيمكن أبوظبي من مواصلة تعزيز حضورها على خارطة السياحة العالمية كوجهة أولى للسياحة العائلية والثقافية.

وستتولى "ميرال" مسؤولية تطوير وبناء هذا المنتجع الترفيهي الجديد بالكامل، في حين ستشرف شركة "ديزني" على الجوانب الإبداعية وتقديم الدعم التشغيلي، بما في ذلك تصميم المعالم الترفيهية وتطوير التجارب السياحية.

وعند اكتمال المشروع، ستتولى "ميرال" أيضاً تشغيل هذه الوجهة المميزة، بالاستفادة من خبرتها الواسعة في تطوير وإدارة عدد من أبرز الوجهات والمدن الترفيهية العائلية في جزيرة ياس وأبوظبي بالتعاون مع علامات تجارية أمريكية وأوروبية مرموقة.

من جانبه، قال بوب إيجر، الرئيس التنفيذي لشركة "والت ديزني" إن هذا المشروع يمثل فرصة استثنائية لشركة ديزني لنقل عالمها الغني إلى منطقة جديدة من العالم، من خلال مدينة ترفيهية عالمية تجمع بين الإبداع الثقافي والترفيهي والتقدّم التكنولوجي ولا شكّ أن المكانة المتميزة التي تتمتع بها أبوظبي كوجهة عالمية مرموقة، واحتضانها للثقافات المتنوعة، ورؤيتها الطموحة للمستقبل، تجعلها خياراً مثالياً لديزني للتواصل مع ملايين العائلات الجديدة واستقطاب الضيوف لأجيال قادمة.

وقال جوش دامارو، رئيس مجلس إدارة "ديزني إكسبيرينسيز" إن هذا المشروع الترفيهي يعد نقلة نوعية في تصميم المدن الترفيهية، إذ سيقدم مفهوماً جديداً يجمع بين أحدث الابتكارات التكنولوجية والتصاميم والرؤى المعمارية المبتكرة، بما في ذلك قلعة عصرية فريدة من نوعها، تتجاوز في فكرتها وتنفيذها كل ما ابتكرته ديزني سابقاً.

وأضاف " نحن على يقين بأن هذا المشروع، إلى جانب خططنا التوسعية الطموحة في كل من فلوريدا وكاليفورنيا، سيسهم في توفير آلاف الفرص الوظيفية الجديدة في الولايات المتحدة، مع دخولنا مرحلة جديدة من النمو والتوسع".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي أبوظبي ميرال والت ديزني محمد خليفة المبارك جزيرة ياس ديزني عالم ديزني ديزني لاند شركة ديزني الإمارات السياحة في الإمارات اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي أبوظبي الترفيه صناعة الترفيه أخبار الترفيه جزيرة ياس فعاليات جزيرة ياس جزيرة ياس الترفيهية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي أبوظبي ميرال والت ديزني محمد خليفة المبارك جزيرة ياس أخبار الإمارات هذا المشروع والت دیزنی

إقرأ أيضاً:

الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات تستعرض رؤيتها الفنية

‎أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة اتفاقية تعاون بين مكتب البعثات الدراسية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مركز الشباب العربي يختتم «بودكاست الشباب العربي 4»

أعلنت الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، رؤيتها الفنية والفلسفة الموسيقية التي تقود موسمها الافتتاحي بعد حضور بارز في احتفالات عيد الاتحاد الـ54، وذلك عقب تقديم الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات صوتها المميز خلال الحفل الرسمي في متحف زايد الوطني.
وتضع الأوركسترا الوطنية اليوم ملامح هويتها الموسيقية الجديدة، وما ينتظر الجمهور في مختلف إمارات الدولة مع انطلاق موسمها الأول. وسيفتتح الموسم الأول بحفلة «البداية» يوم 15 يناير 2026.
ووضعت الأوركسترا المبادئ الفنية التي يقوم عليها نهجها الموسيقي وكيفية تطوره خلال المرحلة المقبلة، تمهيداً لتقديم صوتها الجديد للجمهور.
وترتكز هذه الرؤية على الجمع بين الآلات الشرقية والغربية، ضمن حوار موسيقي يتيح ابتكار مساحات تعبيرية جديدة، ويقدم ألواناً صوتية تعكس هوية دولة الإمارات ومكانتها الثقافية. جاء ذلك، خلال جلسة حوارية عقدت أمس في المنطقة الإبداعية تو فور 54، بجزيرة ياس.

خطوة أساسية
وأكدت الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، المدير العام للأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الجلسة الحوارية، أن إطلاق الرؤية الفنية للأوركسترا الوطنية للدولة يمثل خطوة أساسية في مسيرتها، مشيرة إلى أن الأوركسترا تستلهم أصالتها من التراث الموسيقي الإماراتي لتقدمه بروحٍ عصرية، ولتمثل طموح الدولة في بناء صوت موسيقي معاصر. وقالت: «إن الأوركسترا الوطنية تجمع مواهب من ثقافات متعددة تحت رؤية واحدة، لتقديم موسيقى تنتمي إلى دولة الإمارات وتخاطب جمهورها في مختلف المناطق، وقد شكل ظهور هذا الصوت الأوركسترالي خلال احتفالات عيد الاتحاد الـ54 لحظة مهمة عكست عمق الهوية الوطنية وقوة حضورها، ويعد الكشف عن فلسفتنا الموسيقية ورسالتنا الفنية بداية فصل جديد في مسيرة الأوركسترا الوطنية، ونترقب مشاركته مع الجمهور للمرة الأولى».

بناء القدرات
كما أعلنت الأوركسترا إطلاق «برنامج بناء القدرات»، الذي يعمل على إعداد الموسيقيين الإماراتيين وصقل مواهبهم، ويمتد لمدة 12 شهراً بنظام الدوام الجزئي، ويقدّم إطاراً تدريبياً متكاملاً للموسيقيين الإماراتيين، يشمل التوجيه على أيدي خبراء، والمشاركة الفعلية في بروفات الأوركسترا، إضافة إلى ورش متقدمة في الدراسات النظرية الموسيقية والأداء الجماعي وتطوير مهارات العزف. 
وأوضحت الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، بهذا الخصوص، أن تمكين المواهب الإماراتية يُعد ركناً أساسياً في بناء مستقبل الموسيقي في الدولة، مؤكدة أن دعم الموهوبين الإماراتيين ضرورة لضمان استدامة المشهد الموسيقي الوطني، ويقدّم «برنامج بناء القدرات» مساراً واضحاً يتيح للموسيقيين الشباب تطوير مهاراتهم واكتساب خبرات الأداء، والاعتزاز بتمثيل الإمارات عبر الموسيقى. ويعكس ذلك التزامنا بإعداد جيل جديد من الموسيقيين مؤهلين لصياغة مستقبل الموسيقى في الدولة.

الفخر والانتماء
أشارت الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، إلى أن الإماراتيين يمثلون نسبة 15% في الأوركسترا الوطنية، منهم مغنون وعازفون. وأكدت أن الأوركسترا الوطنية هي محطة رئيسية في الرحلة الثقافية لدولة الإمارات، حيث تمثل الهوية الإماراتية وجذورها التراث الإماراتي، وتتطلع إلى المستقبل بثقة. وأضافت: أن طموحها هو جزء من طموح المؤسسة مؤكدة حرصهم على تمثيل الصوت الإماراتي في المحافل الدولية لتحقيق الفخر والانتماء للموسيقى الإماراتية والأوركسترا الوطنية، وكذلك صقل المواهب الإماراتية الشابة.

الحوار الموسيقي
بدوره، قال أمين قويدر، المدير الفني وقائد الأوركسترا خلال الجلسة، إن رؤية الموسم تقوم على إبراز قوة الحوار الموسيقي بين الشرق والغرب، موضحاً «الموسيقى لغة للتفاهم، وعندما تلتقي الآلات العربية والغربية على مسرح واحد، يتم صياغة الصوت إلى حوار موسيقي يكشف طبقات جديدة من المعنى»، لافتاً إلى أن هذا الموسم يجمع بين هذه التقاليد في تناغم واحد.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: الإمارات مستمرة في دعم المنظمات الدولية وتعزيز مسارات بناء السلام
  • منصور بن زايد يطلق مشروع «ساحة الخيل» بنادي أبوظبي للفروسية
  • الجهاز الوطني للتنمية يعلن عن إنشاء مجموعة مدارس الكرامة في إطار تطوير التعليم
  • مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مدينة النيل الطبية «معهد ناصر»
  • «مهرجان أم الإمارات».. تجارب استثنائية في كورنيش أبوظبي
  • "تطوير للعمل الخيري".. نائب أمير الشرقية يهنئ جمعية بناء على اعتماد "حياك"
  • الاحتلال يبدأ بناء جدار شرقي على حدود الأردن بتكلفة 1.7 مليار دولار
  • الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات تستعرض رؤيتها الفنية
  • مدبولي يستعرض مقترح لمشروع تطوير المناطق المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير
  • مدبولى يستعرض المخطط المقترح لمشروع تطوير المناطق المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير