دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—دخل اليوم الثاني منذ أن شنت الهند ضربات داخل العمق الباكستاني الأمر الذي أشعل موجة من ردود الفعل الباكستانية والتعهد بالرد قريبا بعد نشر حصيلة قتلى بلغ عددها 31 قتيلا، وفيما يلي آخر التطورات أولا بأول:

أنصار حزب بانجيا الهندوسي يلوحون بالأعلام الهندية ويحملون ملصقات كُتب عليها "عملية سيندور" احتفالاً بالضربات الصاروخية التي شُنت ليلاً على منطقة كشمير، في سيليجوري، الهند، في 7 مايو/أيار 2025.
Credit: DIPTENDU DUTTA/Middle East Images/AFP via Getty Images) تبادلت الهند وباكستان إطلاق قذائف عبر حدودهما الفعلية في منطقة
كشمير المتنازع عليها مساء الأربعاء، وفقًا لبيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية في الشطر الهندي من كشمير، إذ قال المقدم سونيل بارتوال، المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية في جامو، إن الجيش
الباكستاني أطلق "أسلحة خفيفة ومدفعية" عبر خط السيطرة الفاصل بين شطري كشمير، وأن الجيش الهندي "ردّ بشكل متناسب".

صورة أرشيفية تعبيرية لمقاتلات باكستانية من طراز F-16Credit: AAMIR QURESHI/AFP via Getty Images) صرح مصدر أمني باكستاني رفيع المستوى لشبكة CNN بأن معركة جوية بين مقاتلات باكستانية وهندية كانت من "أكبر وأطول المعارك في تاريخ الطيران الحديث"، وشاركت في المعركة 125 مقاتلة لأكثر من ساعة، دون أن يغادر أي طرف مجاله الجوي، وفقًا للمصدر. ولم يتسن لشبكة CNN التحقق من هذا الادعاء بشكل مستقل.

زيارة وسائل الإعلام الدولية لمسجد بعد الضربات الهندية في مظفر آباد، عاصمة الشطر الباكستاني من كشمير، في 7 مايو 2025 Credit: ZUBAIR ABBASI/Middle East Images/AFP via Getty Images) ارتفع عدد القتلى في
باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير إلى 31 قتيلاً و57 جريحاً، وفقاً لمسؤول عسكري، وأفاد مصدر عسكري هندي لشبكة CNN أن قصفاً شنه الجيش الباكستاني ليلاً على الجانب الهندي من خط السيطرة في كشمير أسفر عن مقتل 12 مدنياً وإصابة 57 آخرين، ويشهد كل من الهند وباكستان تبادلاً شبه يومي لإطلاق النار عبر حدودهما المتنازع عليها منذ مذبحة أبريل.

Credit: HIMANSHU SHARMA/AFP via Getty Images)
سيظل 21 مطارًا في شمال وشمال غرب الهند مغلقًا حتى، السبت، وفقًا للسمؤول في الشرطة الهندية، سيريفينيلا من شرطة أمريتسار الذي قال لوكالة الأنباء الهندية (ANI): "أُغلقت جميع المطارات. لن يُسمح لأحد بالدخول أو الخروج باستثناء أفراد الأمن والموظفين"، مضيفًا أن "جميع الرحلات المجدولة" في المنطقة ستتأثر.

00:47خواجه محمد آصف لـCNN عن هجمات الهند: انتهاك واضح ودعوة لتوسيع الصراع
حذّر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، من أن ضربات الهند تُمثّل "دعوةً لتوسيع الصراع" بين الجارتين، لكنه حذّر من أن إسلام آباد "تحاول تجنّب" حرب شاملة، وقال إن باكستان ستضرب أهدافًا عسكرية فقط في الهند، ولن تستهدف المدنيين.

يشاهد أشخاص التلفزيون في أحد المطاعم بينما يلقي رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف كلمة للأمة، في إسلام آباد في 7 مايو 2025.Credit: AAMIR QURESHI/AFP via Getty Images) أشاد رئيس الوزراء الباكستاني، بسلاح الجو لبلاده عقب ادعاء مصادر عسكرية إسقاطه خمس طائرات مقاتلة هندية، ولم يصدر أي تعليق من المسؤولين الهنود على هذا الادعاء بعد، إلا أن مسؤولاً استخباراتياً فرنسياً رفيع المستوى صرّح لشبكة CNN بأن باكستان أسقطت طائرة رافال مقاتلة تابعة لسلاح الجو الهندي، في أول مرة تُفقد فيها إحدى هذه الطائرات الحربية الفرنسية المتطورة في معركة.

Credit: MONEY SHARMA/AFP via Getty Images) صرح مصدر حكومي رسمي بأن الهند تحث دولًا أخرى، بما فيها الولايات المتحدة، على مطالبة باكستان بوقف دعم الإرهاب، وهو اتهام تنفيه باكستان، وترأس رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي لم يُدلِ بتصريحات علنية منذ الهجمات، اجتماعًا رفيع المستوى مع كبار الوزراء.ما قد يحدث بعد ذلك: قد تقرر طبيعة هذه الاستجابة ما إذا كان الجيران المتنافسون قادرين على إيجاد مخرج أو الوقوع في مواجهة متصاعدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية:
إطلاق نار
إقليم كشمير
الجيش الباكستاني
الحكومة الهندية
تفجير
طائرات
طائرات مقاتلة
AFP via Getty Images
إقرأ أيضاً:
ركاب طائرة يُحتجزون داخلها 28 ساعة بسبب الأحوال الجوية. فيديو
وكالات
تعرض ركاب رحلة الخطوط الجوية “كاثي باسيفيك” رقم CX883، القادمة من لوس أنجلوس إلى هونغ كونغ، لتجربة مريرة، بعدما اضطروا للبقاء داخل الطائرة 28 ساعة، إثر تحويل مسار الرحلة للهبوط اضطراريًا في تايوان بسبب سوء الأحوال الجوية.
وغادرت الرحلة مطار لوس أنجلوس الدولي في 4 أغسطس، واستغرقت 16 ساعة للوصول إلى مطار تاويون الدولي في تايوان، حيث حُوِّل مسارها نتيجة الظروف الجوية السيئة في هونغ كونغ.
وهبطت الطائرة بسلام في تايوان، لكن لم يُسمح للركاب بمغادرة الطائرة خلال فترة التوقف التي امتدت لنحو 11 ساعة، وذلك لأسباب قانونية وتأمينية، حسبما أبلغ الطاقم الركاب.
وأفادت مصادر داخل الشركة أن الطاقم الأساسي للرحلة تجاوز ساعات العمل القانونية، مما استدعى استبداله بطاقم جديد قبل استئناف الرحلة إلى هونغ كونغ. ساهم هذا الإجراء في تأخير إضافي، ووصلت الرحلة إلى وجهتها النهائية بعد قرابة 28 ساعة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/0GJEjfJmP4oCRO0X-1.mp4