نجحت الأجهزة الأمنية بميناء شرق التفريعة بمحافظة بورسعيد في إحباط محاولة هجرة غير شرعية، حيث تم ضبط 29 شخصًا على متن سفينة كانت تستعد للإبحار، من بينهم أجنبي من دولة بنجلاديش، وعدد من أبناء محافظات الدلتا والصعيد.

السيطرة على حريق بمحل تجاري بشارع الجيش في بورسعيد دون إصاباتالوزراء: عقد تطوير المنطقة اللوجستية في شرق بورسعيد بنظام المطور الصناعياستمرار بشاير الخير وارتفاع معدلات توريد الأقماح بـ شون بورسعيدبورسعيد.

. الغرباوي يتابع امتحانات صفوف النقل بمدرسة الشهيد الصناعيةرئيس حى زهور بورسعيد يترأس حملة على الأسواق ومحال بيع المواد الغذائيةوكيل أوقاف بورسعيد يلتقي مدير الوعظ بمنطقة الأزهر ويبحثان سبل التعاوناستجابة لشكاوى المواطنين.. رئيس زهور بورسعيد يتابع أعمال تنفيذ حملة مكبرة على الإشغالاتالوزراء: لا علاقة لاتفاقية تطوير منطقة كيزاد شرق بورسعيد بالممر الملاحي لقناة السويسالإعلان عن تطوير منطقة كيزاد في بورسعيد .. تفاصيل مهمةالبدء في أعمال ترفيق كورنيش بورسعيد .. صور

الواقعة بدأت حين تم ربط السفينة على الرصيف المتعدد بالميناء، ونزول جميع الأفراد تحت إشراف وتأمين مشدد من قوات الأمن والجهات الصحية، والتي باشرت مهامها في فحصهم والتعامل معهم وفقًا للإجراءات المعتمدة.

تم اتخاذ الإجراءات الأمنية والطبية اللازمة تجاههم، كما تم تحرير محاضر بالواقعة، تمهيداً لعرض المتهمين على جهات التحقيق المختصة، التي ستباشر استجوابهم لكشف ملابسات المحاولة، والمسئولين عنها من سماسرة الهجرة غير الشرعية.

وتم ضبط كل من: ك. ر – 20 سنة، من دولة بنجلاديش، م. إ. س – 25 سنة، من محافظة الشرقية، م. أ. ر – 16 سنة، من الشرقية، م. م. س – 24 سنة، من الشرقية، ج. م. ج – 23 سنة، من البحيرة، ن. ي. م – 38 سنة، من إيتاي البارود، إ. ع – 32 سنة، من البحيرة، ي. م. ج – 24 سنة، من البحيرة، م. أ. س – 18 سنة، من البحيرة، هـ. إ – 32 سنة، من البحيرة، م. ف – 24 سنة، من الشرقية، م. ع. م. م – 38 سنة، من الشرقية، م. م. م. س – 20 سنة، من الشرقية، ر. ن – 25 سنة، من الشرقية، س. ع. و – 38 سنة، من الشرقية، م. ح – 21 سنة، من طلخا، ش. م. ص – 19 سنة، من طلخا، ف. م. ب – 25 سنة، من طلخا، م. ع. ع – 18 سنة، من الغربية، م. أ. ع. ل – 18 سنة، من طلخا، أ. ر – 18 سنة، من البحيرة، م. س – 16 سنة، من الغربية، ب. م – 21 سنة، من أسيوط، ش. ف. ص – 21 سنة، من أسيوط، إ. ن. ع. ت – 17 سنة، من الغربية، م. أ. ع – 21 سنة، من طلخا، أ. ش – 54 سنة، من المنوفية، س. خ. س – 18 سنة، من الغربية، ي. ر. ع – 18 سنة، من المنوفية.

الجهات الأمنية

وأكدت الجهات الأمنية من خلال هذه الضربة، استمرار جهودها في ملاحقة شبكات الهجرة غير الشرعية، وضبط المتورطين في تلك المحاولات التي تهدد أرواح الشباب، وتفتح أبوابًا للخطر والاستغلال، وحذرت جهات مختلفة سابقا من الانسياق خلف وعود زائفة بالهجرة والعمل.

طباعة شارك بورسعيد شرق التفريعة هجرة غير شرعية أخبار حوادث بورسعيد محافظة بورسعيد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بورسعيد شرق التفريعة هجرة غير شرعية محافظة بورسعيد من الشرقیة من البحیرة من الغربیة من طلخا

إقرأ أيضاً:

هل تكشف الاستقالات الجماعية لطبيبات ووفاة أخريات عن أزمة للقطاع الصحي في مصر؟

أشعلت استقالات جماعية لطبيبات مقيمات في قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة طنطا، مركز محافظة الغربية، جدلاً واسعاً في مصر، بعدما تحوّلت إلى قضية رأي عام سلّطت الضوء على أوضاع العمل القاسية داخل المستشفيات الجامعية، وأعادت فتح ملف نزيف الكفاءات الطبية وهجرة الأطباء.

وتُعد طنطا تاسع أكبر المدن المصرية٬ وثالث مدن الدلتا من حيث المساحة والسكان، وجدت نفسها فجأة في قلب نقاش وطني حول بيئة العمل في القطاع الصحي، بعد أن تحولت استقالات الطبيبات إلى ما يشبه بـ"صرخة إنذار" ضد نظام صحي بات يئنّ، تحت ضغط نقص الكوادر وسوء الإدارة، ناهيك عن تحذيرات من أن الأزمة قد تمثل حلقة جديدة في سلسلة هجرة العقول المصرية إلى الخارج.

منشورات تكشف المستور
بدأت القصة مع سلسلة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، كتبتها طبيبات شابات من القسم ذاته، يحكين فيها تفاصيل حياتهن اليومية التي وصفنها بأنها "غير آدمية".


الطبيبة رنين جبر، التي كانت ثامن المستقيلات من دفعة تضم 15 طبيباً مقيماً، تحدثت عن عمل متواصل يمتد إلى 72 ساعة دون نوم أو راحة، واضطرارها للنوم على الأرض أو على أسرّة المرضى، وحرمانها من أبسط الحقوق الإنسانية، بما في ذلك التقدم لدرجة الماجستير أسوة بزملائها في أقسام أخرى. 

وقالت: "قصرت في حق نفسي وأهلي وصحتي وربّي.. وفي النهاية، قالوا لنا بالحرف: وجودكم غير مرحب به، وقدّموا استقالاتكم".

أما الطبيبة هايدي هاني، التي عملت 9 أشهر قبل أن تقدم استقالتها، فوصفت التجربة بأنها "منزوعة الإنسانية والاحترام"، مؤكدة أنّ: "توقيع الجامعة على استقالتها كان: إفراجاً حقيقياً". فيما روت واقعة استدعائها في الرابعة فجراً لرعاية مريضة غير طارئة، ما يعكس، بحسب قولها، غياب المعايير المهنية في إدارة العمل.

من جانبها، أشارت الطبيبة سارة مطاوع، إلى ما وصفتها بـ"انتهاكات حقوق أساسية مثل عدم السماح بتناول الطعام أو أداء الصلاة في أوقات العمل، ووجود ما يعرف بـ"البانش" كعقاب جماعي مرهق لأي اعتراض على ظروف العمل".


تحرك إداري ونقابي
الضجة الإعلامية دفعت رئيس جامعة طنطا، محمد حسين، إلى عقد اجتماع طارئ مع وفد من الطبيبات، تعهد خلاله باتخاذ إجراءات لتحسين بيئة العمل، منها تقليل ساعات المناوبات، ونقل وحدة النساء إلى مستشفى تعليمي جديد. كما أعلنت الجامعة تشكيل لجنة عاجلة لبحث الأزمة.

في المقابل، أصدرت نقابة الأطباء المصرية، بياناً، أعربت فيه عن "قلق بالغ" من الأحداث الجارية، مؤكدة أنها قد تواصلت مع إدارة الجامعة، وطالبت بفتح تحقيق عاجل؛ مشددة في الوقت نفسه، على أنّ: "توفير بيئة تدريب إنسانية ومحترمة للأطباء هو ركيزة أساسية لإصلاح المنظومة الصحية".

وعلى الرّغم من أنّ بعض الطبيبات عدلن لاحقاً عن استقالتهن، إلا أن القضية كشفت عن نمط متكرر في مستشفيات الجامعات المصرية، خاصة في المحافظات، حيث قلة الأطباء المقيمين وزيادة الأعباء عليهم.

لكن الأزمة الأعمق وفق المراقبين هي هجرة الأطباء من مصر بوتيرة متصاعدة٬ فنتيجة لبيئة عمل الأطباء المهينة٬ اتجه الآلاف منهم إلى الهجرة للخارج٬ وتشير أرقام النقابة إلى أن 4621 طبيباً استقالوا من القطاع الحكومي في عام 2022، فيما هاجر نحو 7 آلاف طبيب شاب في عام 2024 وحده. وتقدّر النقابة أن هناك نحو 120 ألف طبيب مصري يعملون حالياً خارج البلاد.

إلى ذلك، تكشف الأرقام فجوة مقلقة٬ حيث لدى مصر 9 أطباء فقط لكل 10 آلاف مواطن، وهو أقل من نصف المعدل الذي توصي به منظمة الصحة العالمية (22 طبيباً لكل 10 آلاف).

رد الحكومة.. وتصريح مثير للجدل
في محاولة لطمأنة الرأي العام حول زيادة هجرة الأطباء، أعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، في وقت سابق٬ خططاً لزيادة عدد خريجي كليات الطب من نحو 10 آلاف حالياً إلى 29 ألفاً سنوياً خلال ست سنوات.
 
لكن تصريحاته بشأن الهجرة أثارت جدلاً واسعاً، إذ قال: "إذا هاجر منهم 7 أو 8 آلاف طبيب سنوياً، فهذا شيء جيد.. يعود بالنفع على الدولة عبر تحويلات المصريين بالخارج".

تصريحات مدبولي، اعتبرها البعض اعترافاً ضمنياً بعجز الدولة عن توفير بيئة عمل جاذبة للأطباء، وتحويل الأزمة إلى فرصة اقتصادية قصيرة الأمد، رغم تأثيرها السلبي على جودة الرعاية الصحية.

وفقاً لنقابة الأطباء والمركز المصري للحق في الدواء، تتعدد أسباب هجرة الأطباء أو استقالتهم، أبرزها: (تدني الأجور مقارنة بتكاليف المعيشة - بيئة عمل مرهقة وغير آمنة، مع غياب الحماية من الاعتداءات المتكررة من بعض ذوي المرضى - نقص الإمكانيات الطبية، ما يضع الأطباء في مواجهة مباشرة مع غضب المرضى وأهاليهم - قلة فرص التدريب والتطوير المهني - تدهور جودة الرعاية الصحية في المستشفيات الحكومية).

كما أشار مركز إنسان للدراسات الإعلامية إلى أن ما يناهز 7 آلاف طبيب يهاجرون سنوياً بسبب "الإجراءات التعسفية"، بينما يستقيل نحو 10 آلاف طبيب من وظائفهم الحكومية للعمل في القطاع الخاص.


وجهات الهجرة.. وأرقام صادمة
تظل الدول الخليجية الوجهة المفضلة للأطباء المصريين، إلى جانب أوروبا وأمريكا الشمالية. حيث تشير بيانات القوى العاملة في بريطانيا إلى ارتفاع نسبة الأطباء المصريين المهاجرين إليها بأكثر من 200 في المئة بين 2017 و2021، لتصبح مصر ثالث أكبر مصدر للأطباء في الشرق الأوسط بعد الأردن والسودان.

هذا النزيف البشري يهدّد بترك المستشفيات المصرية في حالة عجز مزمن، خاصة في التخصصات الدقيقة، كما يؤثر على خطط الدولة لتطوير القطاع الصحي، مهما ارتفعت أعداد الخريجين الجدد.

ليست قضية استقالات طبيبات طنطا حادثة معزولة، بل مرآة لأزمة ممتدّة في القطاع الطبي المصري، حيث تتقاطع ظروف العمل القاسية مع ضعف الحوافز وانعدام الأمان المهني. ومع استمرار هجرة الأطباء، يتزايد الضغط على من يبقون في الخدمة، ما يهدد بتفاقم الدائرة المفرغة من الاستقالات والنزيف البشري.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد شهداء المجاعة في غزة إلى 217 شخصا بينهم 100 طفل
  • لحج.. إحباط تهريب معدات بحرية حساسة في طريقها لمليشيا الحوثي
  • مات غريقا.. شاب ينهى حياته يالقفز من أعلى كوبري في الدقهلية
  • هل تكشف الاستقالات الجماعية لطبيبات ووفاة أخريات عن أزمة للقطاع الصحي في مصر؟
  • الأرصاد الجوية لـ سانا: درجات الحرارة تختلف حسب المناطق وتصل في المنطقة الشرقية والجزيرة إلى 49 درجة فيما تكون في المناطق الداخلية والوسطى والجنوبية والشمالية الغربية بين 44 و45 درجة
  • الداخلية العراقية: أكثر من 3 ملايين زائر أجنبي دخلوا البلاد
  • شباب مصري في تايلند.. هجرة غير تقليدية بحثًا عن الفرصة
  • إحباط محاولة تهريب أكثر من 400 ألف حبة من الإمفيتامين مخبأة في فرو أغنام.. فيديو
  • المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب
  • الاتحاد يحسم مسألة التعاقد مع حارس أجنبي بدلاً من رايكوفيتش