أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أكد النجم الإسباني أنطونيو بانديراس في مقابلة نُشرت اليوم الأحد تزامنا مع عيد مولده الـ65 عزمه على الاستمرار في التمثيل.
وقال بانديراس -الذي برز بأدواره في أفلام "ذي ماسك أوف زورو" (The Mask of Zorro) و"ديسبيرادو" (Desperado) و"فيلادلفيا" (Philadelphia)- "عندما كنت في الـ20 من عمري كنت أعتقد أن من يبلغون الـ65 يستعينون بعصا عندما يمشون".
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "إل باييس" الإسبانية "في الماضي، في سن الـ65 كان الناس يتقاعدون، لم يعد الأمر كذلك، فالتقاعد بات في سن أكبر".
وتابع النجم -الذي أصيب بنوبة قلبية عام 2017- "ربما أقوم بأمور لا ينبغي لي القيام بها، لكن الأطباء يقولون إنني بخير، وإنني أستطيع أن أفعل كل ما يحلو لي".
وأشار إلى أنه بدأ في الآونة الأخيرة يتلقى دروسا في الموسيقى واشترى بيانو، مضيفا "أعتقد أنني من أولئك الذين يموتون إذا توقفوا، أنا أؤدي عملا أحبه، أنا محظوظ بذلك".
ويواصل بانديراس -الذي بدأ التمثيل في مطلع ثمانينيات القرن الـ20- إدارة المسرح الذي أسسه عام 2019 في مسقط رأسه ملقا جنوبي إسبانيا.
وأمضى الممثل جزءا من فصل الصيف الراهن في بوسطن لتصوير فيلم "توني" (Tony) عن سيرة الشيف الأميركي الشهير أنتوني بورداين، قبل أن يتوجه إلى جزر الكناري للعمل على فيلم تشويق بعنوان "أباف آند بيلو" (Above and Below).
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دي كابريو يثير المزيد من الشكوك.. لماذا يغطي وجهه دائما؟
أثار النجم العالمي ليوناردو دي كابريو (50 عاما) موجة من التكهنات والنظريات الغريبة عبر الإنترنت، بعد ظهوره المتكرر وهو يحرص على إخفاء وجهه بطرق غير مألوفة أثناء وجوده في الأماكن العامة.
وبينما اعتاد النجم الحائز على الأوسكار استخدام أقنعة، قبعات، مظلات، وحتى الهواتف لإخفاء ملامحه عن عدسات المصورين، عاد الجدل مؤخرا بعد ظهوره في حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز الفخم في مدينة البندقية، حيث التُقطت له صور وهو يخفي وجهه بقبعة بيسبول بطريقة أثارت المزيد من الشكوك.
"هذا ليس دي كابريو!"
تعليقات المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي لم تتأخر، إذ علّق أحدهم على صورة من الحفل قائلا: "هذا ليس هو، بالتأكيد شخص شبيه".
وأضاف آخر: "أعتقد أنه بديله". بينما تساءل ثالث: "هل أنتم متأكدون أنه هو؟ وجهه مغطى بالكامل، ربما يكون شخصا آخر".
عمليات تجميل أم زراعة شعر؟
نظريات المؤامرة لم تتوقف عند مسألة الشبيه. فالبعض ذهب إلى احتمال أن دي كابريو يُخفي وجهه بسبب خضوعه لجراحة تجميلية فاشلة أو عملية زراعة شعر، حيث كتب أحدهم: "ما الذي يخفيه؟ شد وجه سيئ؟"، فيما سأل آخر: "هل يتعافى من زراعة شعر سرية".
الحقيقة قد تكون أبسط
ورغم غرابة هذه النظريات، إلا أن السبب المرجح، بحسب متابعين، هو أن ليوناردو يحاول ببساطة الحفاظ على خصوصيته، وتجنّب المصورين، خاصة في ظل الانتقادات التي لاحقته بعد حضوره الزفاف المثير للجدل.
دي كابريو، المعروف بدفاعه الشرس عن قضايا المناخ، وُصف بالمنافق بعد مشاركته في المناسبة التي حضرها عشرات الضيوف على متن طائرات خاصة، ما يتعارض مع مواقفه البيئية العلنية.
تاريخ طويل من "التنكر"
ليست هذه المرة الأولى التي يلجأ فيها النجم العالمي للتخفي. ففي عام 2004 ارتدى جاكيتًا منتفخًا وقبعة ليخفي رأسه تماما، وفي 2013 اختار قناعًا فينيسيا تقليديا أثناء تجوله في البندقية، وفي 2015 استخدم مظلة لحجب وجهه أثناء حضوره بطولة أميركا المفتوحة في نيويورك.
وغالبا ما يستخدم القبعات، النظارات الشمسية، يديه، وحتى هاتفه المحمول لتفادي الكاميرات.