مسؤولة أممية: المغرب بلد رائد في صناعة الأدوية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أكدت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن المملكة المغربية تُعد من الدول الرائدة في مجال صناعة الأدوية على مستوى القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن المغرب يطمح لأن يصبح المصدر الرئيسي للدواء في إفريقيا، بل وتوسيع شراكاته لتشمل أسواقًا خارج القارة.
وأشادت بلخي خلال اجتماعها بالرباط مع مدير الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، الدكتور سمير أحيد، بالتقدم الملحوظ الذي أحرزه المغرب في السنوات الأخيرة، سواء على مستوى البنية التحتية الصناعية أو الكفاءات العلمية، إضافة إلى التطور الأكاديمي في مجال الصيدلة والبحوث الطبية.
واعتبرت أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة يمنحها إمكانيات واسعة لتكون منصة إقليمية لتوزيع الأدوية واللقاحات، خاصة في ظل دروس جائحة “كوفيد-19” التي أبرزت الحاجة إلى تقوية التصنيع المحلي في إفريقيا.
ويضم المغرب اليوم أكثر من 50 وحدة صناعية دوائية، تغطي حوالي 70% من احتياجات السوق المحلية، وتصدر منتجاتها إلى أكثر من 30 دولة. كما يعمل على تطوير قطاع الأدوية البيوتكنولوجية واللقاحات من خلال مشاريع كبرى، أبرزها “مشروع تصنيع وتعبئة اللقاحات” الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2022، بشراكة مع فاعلين دوليين.
من جانبه، أكد الدكتور سمير أحيد أن المغرب يواصل تحديث منظومته القانونية والتنظيمية لضمان جودة المنتجات الطبية وتشجيع الاستثمار في البحث والتطوير، ما يعزز جاذبيته كوجهة صناعية دوائية واعدة في القارة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إفريقيا السيادة الصحية المغرب الوكالة المغربية للأدوية حنان بلخي صناعة الأدوية
إقرأ أيضاً:
فوكس نيوز: صور أقمار صناعية تكشف عن منشأة نووية إيرانية سرية
نشرت شبكة "فوكس نيوز" تقريرًا حصريًا يعتمد على صور أقمار صناعية تظهر ما وصفتها جماعة معارضة بأنها منشأة نووية إيرانية سرية غير معلنة سابقًا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وطهران مفاوضات دقيقة.
يقع الموقع الجديد، الذي تم تحديده في محافظة سمنان الإيرانية، بعيدًا عن المنشآت النووية المعروفة للنظام. وكشف "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" (NCRI) عن معلومات استخباراتية تفيد بأن الموقع يمتد على مساحة تقارب 2500 فدان.
ووفقًا للمجلس، فإن المنشأة -التي تحمل الاسم الرمزي "موقع قوس قزح"- تعمل منذ أكثر من عقد تحت غطاء شركة لإنتاج المواد الكيميائية تُعرف باسم "ديبا إنرجي سيبا".
استخدامات عسكرية مشبوهة
أشارت مصادر المجلس إلى أن الهدف الرئيس للموقع هو استخراج "التريتيوم"، وهو نظير مشع يُستخدم عادةً لتعزيز القوة التفجيرية للأسلحة النووية. وعلى عكس تخصيب اليورانيوم، لا يُستخدم التريتيوم في تطبيقات سلمية أو تجارية، مما يزيد من الشكوك حول الطبيعة الحقيقية للبرنامج النووي الإيراني، رغم تأكيدات طهران المتكررة بأنه لأغراض مدنية بحتة.
جاء هذا الكشف في وقت تواصل فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حوارها مع الجانب الإيراني. وعند سؤاله عن موقف واشنطن من استمرار إيران في أنشطة التخصيب النووي دون الوصول إلى تصنيع أسلحة، قال ترامب للصحفيين: "لم نتخذ قرارًا نهائيًا بعد، لكننا سنفعل ذلك في الوقت المناسب".
من المتوقع أن يثير الكشف عن "موقع قوس قزح" مزيدًا من التعقيدات في الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل الجهود الدولية لإحياء الاتفاق النووي أو التوصل إلى صيغة جديدة تضمن طبيعة سلمية للبرنامج النووي في إيران.