أكدت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن المملكة المغربية تُعد من الدول الرائدة في مجال صناعة الأدوية على مستوى القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن المغرب يطمح لأن يصبح المصدر الرئيسي للدواء في إفريقيا، بل وتوسيع شراكاته لتشمل أسواقًا خارج القارة.

وأشادت بلخي خلال اجتماعها بالرباط مع مدير الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، الدكتور سمير أحيد، بالتقدم الملحوظ الذي أحرزه المغرب في السنوات الأخيرة، سواء على مستوى البنية التحتية الصناعية أو الكفاءات العلمية، إضافة إلى التطور الأكاديمي في مجال الصيدلة والبحوث الطبية.

واعتبرت أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة يمنحها إمكانيات واسعة لتكون منصة إقليمية لتوزيع الأدوية واللقاحات، خاصة في ظل دروس جائحة “كوفيد-19” التي أبرزت الحاجة إلى تقوية التصنيع المحلي في إفريقيا.

ويضم المغرب اليوم أكثر من 50 وحدة صناعية دوائية، تغطي حوالي 70% من احتياجات السوق المحلية، وتصدر منتجاتها إلى أكثر من 30 دولة. كما يعمل على تطوير قطاع الأدوية البيوتكنولوجية واللقاحات من خلال مشاريع كبرى، أبرزها “مشروع تصنيع وتعبئة اللقاحات” الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2022، بشراكة مع فاعلين دوليين.

من جانبه، أكد الدكتور سمير أحيد أن المغرب يواصل تحديث منظومته القانونية والتنظيمية لضمان جودة المنتجات الطبية وتشجيع الاستثمار في البحث والتطوير، ما يعزز جاذبيته كوجهة صناعية دوائية واعدة في القارة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: إفريقيا السيادة الصحية المغرب الوكالة المغربية للأدوية حنان بلخي صناعة الأدوية

إقرأ أيضاً:

منظمات أممية تحذر من مجاعة في مناطق سيطرة الاحتلال

وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، الأحد، في بيان مشترك ان ما يقرب من نصف السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويكافحون من أجل الحصول على وجبتهم التالية .

وأضافت أنه من المرجّح أن تتفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي خلال الأشهر المقبلة.

وأوضح البيان أن "آخر تحديث جزئي للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) - الصادر اليوم - أظهر صورة قاتمة للمحافظات الجنوبية.

فبين مايو وأغسطس 2025، يواجه حوالي 4.95 مليون شخص حالة من انعدام الأمن الغذائي ترقى إلى مستوى الأزمة أو ما هو أسوأ (المرحلة 3+ من التصنيف)، بما في ذلك 1.5 مليون شخص في حالة طوارئ (المرحلة 4).

ويمثل هذا زيادة قدرها 370,000 شخص مقارنة بالفترة من نوفمبر 2024 إلى فبراير 2025".

وأضاف البيان أنه "من المتوقع أن يتدهور الوضع مستقبلاً، فبين سبتمبر 2025 وفبراير 2026، قد يقع 420,000 شخص إضافي في المرحلة الثالثة أو أسوأ، إذا لم تُقدَّم المساعدات بصورة عاجلة ومستدامة، مما سيرفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المحافظات الجنوبية إلى 5.38 مليون شخص – أي أكثر من نصف السكان".

وأكد البيان أن الجهات الإنسانية، بما في ذلك اليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة، تقوم بإعادة ترتيب أولوياتها، مستهدفة المناطق عالية الخطورة بتدخلات متكاملة في قطاعات الأمن الغذائي، والتغذية، والمياه، والصرف الصحي، والصحة، والحماية، لتعظيم الأثر المنقذ للحياة.

ويأتي هذا البيان في ظل استمرار تدهور الوضع الاقتصادي، وتجاوز سعر الصرف حاجز الـ2780 ريالًا مقابل الدولار الأمريكي في تعاملات اليوم الأحد، وهو ما يفاقم الوضع الإنساني ويزيد حدة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم في اليمن منذ سنوات.

وتاتي هذه التقارير في الوقت الذي لاتزال عمليات النهب المنظم للثروات من قبل الاحتلال ومليشياته وسط انتشار للجريمة المنظمة خارج القانون وانعدام الامن ما زاد من تدهور الاقتصاد ودخول تلك المناطق في المجهول.

مقالات مشابهة

  • لتعزيز دور مصر كمركز إقليمي رائد للرعاية الطبية.. عبدالغفار يفتتح مؤتمر ومعرض صحة أفريقيا
  • مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: إعلان التهدئة بين إسرائيل وإيران خبر سار لكنه لا يزال هشًّا
  • برلمانية: توطين صناعة الدواء خطوة نحو توفير احتياجات السوق المحلي
  • مسئول أفريقي: القارة السمراء تصنع 1% من الأدوية المستخدمة بها
  • مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
  • مشاورات “أممية” مغلقة حول الوضع في السودان.. ما هي أبرز الملفات؟
  • منظمات أممية: ملايين اليمنيين على حافة المجاعة
  • منظمات أممية تحذر من مجاعة في مناطق سيطرة الاحتلال
  • وزير الصحة يترأس اجتماعي الجمعية العامة لشركة ڤاكسيرا
  • وزير الصحة يترأس اجتماعي الجمعية العامة لشركة «ڤاكسيرا»