وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الخميس تهديدات جديدة إلى إيران على خلفية هجمات الحوثيين على إسرائيل.

وفي تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، حذر كاتس إيران -التي قال إنها تمول وتسلح وتشغل ما سماها منظمة الحوثي الإرهابية- من أن أسلوب الوكلاء انتهى و"محور الشر" قد انهار.

وأضاف أن إيران ستتحمل المسؤولية المباشرة، وأن ما فعلته إسرائيل بحزب الله وحماس وبشار الأسد والحوثيين ستفعله أيضا في طهران، بحسب تعبيره.

كما قال الوزير الإسرائيلي إن على إسرائيل أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بقواتها الخاصة في مواجهة أي تهديد وأي عدو، مضيفا أنها واجهت العديد من التحديات في الماضي، وستفعل ذلك في المستقبل أيضا.

وعقب استهداف الحوثيين مطار بن غوريون قرب تل أبيب قبل أيام، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران واعتبرها مسؤولة عن عمليات الجماعة اليمنية.

جاهزية إيرانية

في المقابل، قال قائد القوات الجوية في الجيش الإيراني حميد واحدي اليوم إن قواتهم في أعلى مستوى من الجاهزية، مؤكدا أنها لا تخشى الأعداء وستدافع بقوة عن بلادها.

وقبل أيام، تعهد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده برد قوي على أي هجوم أميركي أو إسرائيلي على بلاده.

إعلان

وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصف إيران إن لم تسفر المحادثات الحالية عن اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، كما هددت إسرائيل بعمل مماثل بذريعة منع إيران من حيازة أسلحة نووية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

يسرائيل هيوم تكشف تفاصيل جديدة عن العمليات الاستخبارية الإسرائيلية في إيران

كشفت صحيفة يسرائيل هيوم، أن تحقيقا حول العملية التي تسميها إسرائيل بالأسد الصاعد وجد أن طيارين إسرائيليين كانوا يحلقون سرا فوق إيران منذ عام 2016، لتحديد نقاط الضعف في دفاعاتها.

وأفادت بأنه جرى خلال هذه الفترة عمليات مراقبة طويلة الأمد شملت 11 عالما نوويا إيرانيا، بما في ذلك روتينهم اليومي وخرائط منازلهم.

وأوضح التحقيق -الذي أجراه موقع بروبابليكا للصحافة الاستقصائية- أن إسرائيل بنت شبكة من معارضي النظام الإيراني والمناهضين له، وجندت عملاء أجانب على مدى سنوات بهدف اغتيال شخصيات إيرانية بارزة وتفكيك أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بالكامل كجزء من عملية "الأسد الصاعد".

تفعيل الشبكة الجاسوسية

ومع اندلاع الحرب في 14 يونيو، فعلت إسرائيل شبكة من المعارضين الإيرانيين وعناصر أجانب مجندين ومدربين من قبل إسرائيل، لضرب منظومات الدفاع الجوي ومنصات الصواريخ، حيث تم تدمير 100% من الأهداف المحددة قرب طهران.

وأشار التقرير إلى تهريب أطنان من مكونات الأسلحة إلى إيران عبر شركات وهمية وسائقين غير مدركين لطبيعة الشحنات، كما جرى جمع عينات تربة من منشأة نطنز النووية عبر عملاء متنكرين كفنيين أوروبيين، ما كشف عن تخصيب يورانيوم بنسبة تتجاوز 5%.

كما وثقت الاستخبارات الإسرائيلية مراقبة دقيقة لـ11 عالمًا نوويًا إيرانيًا، تضمنت خرائط لمنازلهم وتحديد مواقع غرف نومهم، قبل استهدافهم بصواريخ جو–أرض في 13 يونيو، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.

تفاصيل أكتر عن الاختراق

وشملت العملية، التي نسقتها شعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، أكثر من 1000 هدف خلال 11 يومًا، وأسفرت، بحسب طهران، عن مقتل 1,062 شخصًا، بينهم 786 عسكريًا و276 مدنيًا.

وذكرت مصادر نقلتها بروبابليكا أن تهريب المواد من وإلى إيران كان سهلا نسبيا، وقال أحد المصادر إن "الصناديق كانت ترسل بحرا أو في شاحنات تمر بشكل قانوني عبر المعابر الحدودية".

طباعة شارك إيران إسرائيل جواسيس

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: هل اتفقت الصين مع إيران والحوثيين لمواصلة عبور سفنها البحر الأحمر؟ (ترجمة خاصة)
  • سياسات إيران الإقليمية.. ماذا في رسائل طهران لبغداد وبيروت؟
  • رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران يزور العراق ولبنان
  • أكدت أن النووي «حق أصيل».. إيران: التفاوض مع واشنطن ليس تراجعاً
  • إيران: يمكن أن تنفد المياه من طهران بحلول أكتوبر
  • إيران تحذر: طهران قد تنفد من المياه بالكامل بحلول أكتوبر
  • محمد همام : قرار استيطان غزة جريمة جديدة للاحتلال الإسرائيلي.. والرؤية المصرية طوق النجاة
  • ضغوط أمريكية وإقليمية لإحياء المفاوضات بين إسرائيل وحماس وسط تصاعد التوترات
  • يسرائيل هيوم تكشف تفاصيل جديدة عن العمليات الاستخبارية الإسرائيلية في إيران
  • تحقيق: معارضون إيرانيون دربتهم إسرائيل عطلوا دفاعات طهران الجوية