باكستان تعلن إسقاط مسيّرات إسرائيلية الصنع أطلقتها الهند
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أعلن الجيش الباكستاني، الخميس، أنه أسقط حتى الآن "25 طائرة مسيّرة إسرائيلية الصنع" أطلقتها الهند منذ مساء الأربعاء، غداة اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين تعد الأخطر بين نيودلهي وإسلام آباد منذ عقدين.
وأوضح الجيش في بيان أنه تم اعتراض هذه المسيّرات "عبر وسائل تقنية وأيضا عسكرية".
وبحسب صحيفة "يديعوت إحرنوت"، قال السفير الإسرائيلي لدى الهند، رؤوفين عازار، في مقابلات أجريت معه مؤخرا، إن "إسرائيل تدعم حق الهند في الدفاع عن نفسها، ونيودلهي تعلم أن بإمكانها الاعتماد على إسرائيل".
وأفاد أحمد شريف تشودري المتحدث العسكري الباكستاني بأن الهند أرسلت طائرات مسيرة من طراز هاروب لعدة مواقع منها مواقع في لاهور وكراتشي، مشيرا إلى أن الحطام يتم جمعه.
وأضاف تشودري أن "الطائرات المسيرة التي تطلقها الهند مستمرة في الدخول للمجال الجوي الباكستاني. الهند ستستمر في دفع ثمن باهظ لهذا الاعتداء السافر".
واتهمت الهند باكستان، الخميس، باستهداف أراضيها خلال ليل الأربعاء الخميس باستخدام "طائرات مسيّرة وصواريخ"، مشيرة الى أنها ردّت بتدمير أنظمة للدفاع الجوي في لاهور بشمال باكستان.
وقالت وزارة الدفاع الهندية "حاولت باكستان استهداف عدد من الأهداف العسكرية باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ"، مشيرة الى أنه "تمّ تحييدها" من قبل الدفاع الجوي الهندي.
وأضافت "هذا الصباح، قامت القوات المسلحة الهندية باستهداف رادارات وأنظمة دفاع جوي في أنحاء مختلفة من باكستان".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المسي رات الهند إسرائيل وكراتشي الهند باكستان القوات المسلحة الهندية الهند باكستان كشمير إسرائيل المسي رات الهند إسرائيل وكراتشي الهند باكستان القوات المسلحة الهندية أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: إسقاط المساعدات جوًا يُهدد حياة المدنيين بغزة
غزة - صفا قال الدفاع المدني في قطاع غزة إن إسقاط المساعدات من الجو تنطوي على مخاطر جسيمة تهدد حياة المدنيين. وأوضح الدفاع المدني في بيان يوم الجمعة أن أبرز هذه المخاطر تكمن في وقوع إصابات ووفيات مباشرة نتيجة سقوط الطرود الثقيلة على رؤوس المواطنين في مناطق مكتظة بالسكان. وأضاف أن حوادث التدافع والازدحام التي تقع لحظة تجمع مئات الأشخاص في أماكن سقوط المساعدات، يؤدي إلى وقوع جرحى وربما ضحايا بسبب التدافع أو السقوط. وأهاب بالجهات الدولية المانحة والمنظمات الإنسانية اعتماد طرق آمنة ومنظمة لإيصال المساعدات، من خلال المعابر البرية وبتنسيق ميداني يضمن وصولها إلى مستحقيها دون إزهاق أرواح جديدة.