محمد همام : قرار استيطان غزة جريمة جديدة للاحتلال الإسرائيلي.. والرؤية المصرية طوق النجاة
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أدان الدكتور محمد همام مساعد رئيس لجنة الاسكان بحزب الجيل الديقمراطي وأمين القاهرة الجديدة قرار المجلس الوزاري للاحتلال الاسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل مؤكدا أن هذه القرار جريمة جديدة للإحتلال الاسرائيلي
وأشاد همام - في تصريح اليوم - ببيان الخارجية المصرية للرد على هذا القرار والذي أكد موقف مصر الثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ورفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب مشيرا إلى أن الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية هي طوق النجاة لاستقرار المنطقة .
وشدد على أن قرار مجلس وزارة الاحتلال الاسرائيلي تصعيد خطير يهدد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة ويقوض مبادرة حل الدولتين، و يوسع دائرة العنف والتطرف في المنطقة، و استمرار لسياسات القمع والتجويع ضد الشعب الفلسطيني
ودعا القيادي بحزب الجيل الحزب المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، ووقف جرائم الاحتلال، والعمل الفوري على حماية المدنيين، ودعم الجهود المصرية الرامية لوضع حل جذري لهذه القضية . وإعادة إعمار غزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين غزة فلسطين البرلمان الجيل
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: قرار إسرائيل باحتلال غزة انتهاك للقانون الدولي.. ومصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
أكد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، أن الموقف الرسمي الذي عبرت عنه وزارة الخارجية المصرية بشأن قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، يمثل نموذجًا للمسؤولية الوطنية والإنسانية التي تتبناها الدولة المصرية في دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة البطش الإسرائيلية.
مشيرًا إلى أن البيان المصري لم يكتفِ بمجرد الإدانة، بل حمل رسائل واضحة وصريحة تعكس خطورة هذا التصعيد الإسرائيلي، سواء من حيث تداعياته الأمنية والإنسانية أو من حيث خطورته السياسية، باعتباره خطوة مدروسة ضمن مخطط أوسع لتصفية القضية الفلسطينية وفرض الأمر الواقع بالقوة.
وأوضح هيثم أمان، أن قرار احتلال غزة بالكامل هو انتهاك فج وصريح للقانون الدولي، ولقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن ما تقوم به إسرائيل الآن ليس سوى امتداد لنهجها الاستيطاني والعدواني الذي لا يعترف بالمواثيق ولا بالحدود ولا يقيم وزنًا لأي ردع قانوني أو إنساني.
وأكد "أمان"، أن مصر تحملت عبر العقود مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية دون مزايدة، ودون أن تحيد يومًا عن مواقفها كالثابتة والداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أن مصر تتحرك حاليًا على كافة المستويات – السياسية والدبلوماسية والإنسانية – من أجل وقف نزيف الدم في قطاع غزة، ورفع المعاناة عن سكانه المحاصرين.
وأشار إلى أن قرار الاحتلال الإسرائيلي يمثل تصعيدًا خطيرًا يأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث يواجه الشعب الفلسطيني واحدة من أشرس الهجمات في تاريخه الحديث، وسط دمار شامل للبنية التحتية في القطاع، وانهيار شبه كامل للمنظومة الصحية، ونزوح مئات الآلاف من المدنيين، ما يُنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين البشر، منتقدًا استمرار عجز المجتمع الدولي عن التحرك الجاد والفاعل لوقف هذه الانتهاكات، مؤكدا أن الصمت أصبح بمثابة تواطؤ غير مباشر مع جرائم الاحتلال.
داعيًا إلى تحرك عاجل في مجلس الأمن، وتفعيل الآليات القانونية لمحاسبة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية على ما ترتكبه من مجازر بحق المدنيين.