مجسم غامض يحيط به اللهب النفاث قادم من مجرة بعيدة يتجه إلى الأرض، التقط علماء الفلك صورة لشعاع بلازما ساخن يمتد عبر مسافات واسعة تقريبًا بسرعة الضوء.
وتنشأ الصورة من بلازار، وهو نوع من المجرات النشطة التي تعمل بواسطة ثقب أسود فائق الكتلة يصدر نيوتريونات أو جسيمات ابتدائية محايدة كهربائيًّا مع كتلة صغيرة جدًّا، وفقًا لدراسة نشرت اليوم في مجلة الفلك والفيزياء الفلكية.


وكان البلازار، الذي يقع على بعد مليارات السنين الضوئية، لغزًا للعلماء مدةً طويلة.
وأكد مرصد “آيس كيوب نيوترينو”، الذي يدرس علم الفلك والفيزياء النيوترينو، أن البلازار الأكثر سطوعًا والمعروف بانبعاث نيوترينو في السماء، فيما يبدو أن النفاثات الراديوية الخاصة به (وهي تيارات عالية السرعة من الجسيمات والإشعاع الكهرومغناطيسي تمتد مسافات كبيرة من بعض الأجرام السماوية) تتحرك ببطء، على عكس التوقعات بأن أسرع النفاثات يمكن أن تدفع مثل هذه الانبعاثات عالية الطاقة.
وقال بيان: “إنه بعد 15 عامًا من البحث، باستخدام نظام التلسكوب المتخصص المعروف باسم -مجموعة القاعدة الطويلة للغاية-، تمكن الباحثون من إنتاج صورة بدقة استثنائية”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

علماء يحددون موعد نفاد الأكسجين وانقراض الحياة على الأرض!

اليابان –  شارك الباحثون من وكالة “ناسا” وجامعة “توهو” في اليابان بحسابات تشير إلى أن كوكبنا سيصبح غير صالح للحياة بعد مليار عام بسبب نقص الأكسجين.

يُذكر أن الأكسجين هو أساس الحياة على الأرض، فبدونه لا يستطيع البشر ولا الحيوانات ولا النباتات البقاء. ولكن، ماذا لو اختفى يوما ما؟ أجرى العلماء من وكالة “ناسا” الأمريكية وجامعة “توهو” اليابانية دراسة موسعة لتحديد موعد حدوث ذلك.

يتألف الغلاف الجوي للأرض حاليا من نحو 78% نيتروجين، و21% أكسجين، وحوالي 1% غاز الأرجون، و0.04% ثاني أكسيد الكربون. لكن الأمور لم تكن كذلك دائمًا، فبحسب فرضيات العلماء، كانت تركيبته الأصلية قائمة أساسًا على ثاني أكسيد الكربون، وكبريتيد الهيدروجين، والميثان، والأمونيا، بينما كان الأكسجين شبه معدوم. في تلك الظروف، لم تستطع سوى البكتيريا اللاهوائية البدائية، أي التي لا تحتاج إلى أكسجين للحياة، أن تعيش على كوكبنا.

وحدث تغيير كبير قبل نحو 2 إلى 2.45 مليار عام، عندما بدأ الأكسجين بالانتشار تدريجيا في الغلاف الجوي بفضل كائنات المحيطات. وكان هذا الغاز منتجا ثانويا لعملية البناء الضوئي، أو بالأحرى الآلية التي تحصل فيها الكائنات الحية على الكربوهيدرات اللازمة لحياتها من الماء وثاني أكسيد الكربون.

واستخدم العلماء برنامجا متخصصا اختُبر 400 ألف مرة لمحاكاة مستقبل الكوكب.

وكشفت النتائج أنه بعد مليار عام، وبالتحديد في عام 1,000,002,021، سيهبط مستوى الأكسجين على الأرض إلى قيم منخفضة بشكل خطير، الأمر الذي سيؤدي إلى انقراض جميع أشكال الحياة المعتمدة على الأكسجين (O₂).

وستختفي الكائنات الحية المعقدة، ولن يتمكن البشر ولا الحيوانات ولا النباتات من البقاء بدون الأكسجين. سيصبح الغلاف الجوي غنيًا بالميثان وثاني أكسيد الكربون، مما يجعله غير صالح للتنفس.

والكائنات الحية الوحيدة التي ستبقى على قيد الحياة هي البكتيريا اللاهوائية التي لا تحتاج إلى الأكسجين.

يشير العلماء إلى أن التقدم التقني قد يلعب دورا محوريا في بقاء البشرية. وإذا تمكن البشر من استعمار كواكب أخرى أو إنشاء أنظمة دعم حياة اصطناعية بحلول ذلك الوقت، فسيكون هناك أمل في تجنب الكارثة.

ورغم أن توقعات العلماء تبدو مرعبة، إلا أن البشرية تملك وقتا للاستعداد. ومليار عام هو إطار زمني هائل يمكن خلاله أن تصل التكنولوجيا إلى آفاق لا تُصدق.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • من مجرة بعيدة.. التقاط صورة لنفاثات كونية متجهة مباشرة إلى الأرض
  • علماء يلتقطون صورة عين سارون من مجرة بعيدة
  • وكالة الفضاء السعودية تدعم مشاركة المنتخب الوطني في أولمبياد الفلك والفيزياء الفلكية بمومباي
  • علماء: الحياة على الأرض ستنقرض بعد مليار عام بسبب نقص الأكسجين
  • علماء يحددون موعد نفاد الأكسجين وانقراض الحياة على الأرض!
  • مواهب المملكة تشارك في أولمبياد الفلك والفيزياء الفلكية الدولي 2025 
  • موهوبو المملكة يشاركون في أولمبياد الفلك والفيزياء الفلكية الدولي 2025 بالهند
  • المنقذ الذي لا يأتي.. هل ما زلنا ننتظر المبعوث الأمريكي في صورة المهدي المنتظر؟
  • جيولوجيون يعثرون على آثار كارثة كونية في قاع المحيط