الاتحاد: حان الوقت لتوحيد الصف العربي ضد مشروع إسرائيل المهدد للمنطقة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري جاء في توقيت بالغ الأهمية، وأقر مشروع قرار استثنائي يعكس خطورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي على يد الاحتلال الإسرائيلي.
. ماذا قالت؟
وأوضح صقر، في تصريحات صحفية اليوم، أن القرار استخدم لغة حاسمة وغير نمطية، تؤكد أن العدوان المستمر منذ أكثر من 673 يوماً يمثل اعتداءً على جميع الدول العربية، وعلى مصالحها وأمنها القومي، الأمر الذي يستدعي موقفاً موحداً وفاعلاً لمواجهة هذه الجرائم.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن استناد القرار إلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك يعيد التأكيد على أن أي اعتداء على دولة عربية هو اعتداء على الكل العربي، مما يفرض على الدول الأعضاء تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، سواء سياسياً أو اقتصادياً أو أمنياً.
كما ثمّن صقر تكليف الجزائر والصومال، العضوين العربيين في مجلس الأمن، بتقديم مشروع قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإلزام الاحتلال بوقف عدوانه، ومنع تنفيذ مخطط فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة تمهيداً لتهجير سكانه، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس إرادة عربية حقيقية للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضا صقر حزب الاتحاد جامعة الدول العربية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: القرار ينسف جهود السلام
البلاد (القاهرة)
أدان البرلمان العربي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة، في خطوة عدوانية تُمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتكشف عن النوايا الحقيقية لاستمرار الحرب وإطالة أمد المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وأوضح البرلمان العربي، في بيانه أمس، أن هذا القرار الخطير يضرب بعرض الحائط كل الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وفتح مسار سياسي جاد يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، كما يُعد امتدادًا لسياسة الإبادة والتجويع والتهجير القسري التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والضغط الفوري على الاحتلال لوقف عدوانه، ورفض هذا القرار غير الشرعي، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومنع أي محاولة لفرض واقع استعماري جديد بالقوة.
وجدد البرلمان العربي دعمه للشعب الفلسطيني حتى حصوله على حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.