«الداخلية» تكشف حقيقة اقتحام مواطن مدرسة في دمياط بـ«عتلة حديدية»
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماع، وتضمن قيام أحد الأشخاص يحمل «عتلة حديدية»، باقتحام إحدى المدارس في محافظة دمياط.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 6 الجاري تبلغ لمركز شرطة دمياط بوقوع مشاجرة داخل مدرسة بدائرة المركز.. بالانتقال والفحص تبين حدوث مشاجرة بين طرف أول: سيدة، 3 أشخاص، طرف ثان، طليق الأولى، شقيقيه بسبب قيام السيدة من الطرف الأول بالتوجه للمدرسة عقب انتهاء اليوم الدراسي لاصطحاب نجلها (مقيم طرف والده) لسابقة صدور حكم لصالحها بحضانة نجلها، وحال علم الطرف الثاني بذلك توجه إلى المدرسة حيث رفض العاملون بها دخولهم، فقام أحد الأشقاء من الطرف الثاني بالقفز من أعلى السور وبحوزته "العتلة الحديدية" وتعدى على أحد أفراد الطرف الأول، وأمكن ضبط طرفي المشاجرة في حينه وبحوزة أحدهم "العتلة الحديدة" الظاهرة بمقطع الفيديو.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية في حينه، وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداخلية دمياط مشاجرة مدرسة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة فيديو العثور على أوراق مزعومة لانتخابات الشيوخ بأسوان
أعلنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان، تفاصيل مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر خلاله أحد المواطنين وبصحبته آخرون يحملون أوراقًا والادعاء بأنها بطاقات خاصة بانتخابات مجلس الشيوخ 2025، تم العثور عليها بالطريق الصحراوي بإدفو.
وبالفحص، أمكن تحديد هوية الشخص الظاهر في المقطع (مقيم بدائرة مركز شرطة إدفو)، والذي حضر من تلقاء نفسه إلى ديوان المركز مدعيًا عثوره على تلك الأوراق، وأنه قام بحرقها عقب نشر الفيديو.
وبسؤال الأشخاص الذين ظهروا معه في المقطع، أكدوا أن المذكور تواصل معهم وطلب حضورهم إلى موقع بالطريق الصحراوي، وأخبرهم بعثوره على الأوراق، وطلب منهم المشاركة في تصوير الفيديو، ثم قام بجمعها والانصراف بها، دون علمهم بمحتواها أو ما تم حيالها لاحقًا.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإحالتها للنيابة العامة لمباشرة التحقيق.
يأتي ذلك في ظل الاستعدادات المكثفة التي تشهدها محافظات الجمهورية لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ 2025، حيث تحرص الجهات المعنية على ضمان نزاهة العملية الانتخابية ومنع أي محاولات للتشويه أو نشر الشائعات، خاصة مع زيادة الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي في تداول المعلومات، وهو ما يستدعي التحقق من صحتها قبل تداولها.