الأسبوع:
2025-08-09@09:02:28 GMT

فيرتز يحسم مستقبله مع باير ليفركوزن

تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT

فيرتز يحسم مستقبله مع باير ليفركوزن

ألمح نجم نادي باير ليفركوزن الألماني، فلوريان فيرتز، إلى أنه يتطلع لاتخاذ الخطوة التالية في مسيرته الكروية مع نهاية الموسم الحالي.

وقال فيرتز، في مقابلة مع مجلة «سبورتس إليستريتد»، اليوم الخميس: «أنا محظوظ بوجود العديد من الأندية الكبرى التي تريد التعاقد معي، والآن صرت قادرًا على اللعب في أحد أفضل الأندية في ألمانيا وأوروبا، على الرغم من سعادتي هنا في ليفركوزن، إلا أن كل الأمور تشير إلى أنني سأتخذ الخطوة التالية في مسيرتي قريباً».

وأضاف: «أكن احتراماً كبيراً للاعبي ليفركوزن سواء القادمين من أمريكا الجنوبية أو إفريقيا، والذين تركوا عائلاتهم من أجل مسيرتهم المهنية».

وتابع: «أشعرُ برغبةٍ عارمةٍ في الخروج من منطقة راحتي في مرحلةٍ ما وتجربة شيءٍ جديد، أعرفُ غرف تبديل الملابس في كرة القدم جيدًا، وأنا على يقينٍ من أنني سأجد مكاني بسرعةٍ في أي مكانٍ».

وفيما يتعلق بالمال والقرارات التي اتخذها في مسيرته، أوضح الدولي الألماني: «عندما انتقلت من كولونيا إلى ليفركوزن، لم أفكر في راتبي ولو لثانية واحدة، فقط كنت أفكر فيما هو الأفضل لمسيرتي المهنية، لا أفكر حتى في مقدار المال الذي لدي في حسابي أو ما يمكن أن أكسبه في المستقبل».

وواصل: «بالطبع، عليك التأكد من حصولك على عقد جيد، لكن بالنسبة لي، فإن المنظور الرياضي أهم بكثير من المال».

وشدد: «أعتقد أن والديّ سيغضبان إذا ركزت كثيرًا على المال، بعد انتقالي إلى ليفركوزن في سن 16، أدار والداي راتبي وأرسلا لي 150 يورو شهريًا وهو ما ترك أثره عليّ، كان من المهم لوالديّ ألا أفعل أي شيء غبي براتبي».

ويحظى الدولي الألماني باهتمام كبير من عدة أندية أوروبية على رأسهم ريال مدريد، والعملاق الألماني بايرن ميونخ، بالإضافة إلى نادي مانشستر سيتي.

وينتهي عقد فيرتز مع باير ليفركوزن في صيف 2027. وشارك فيرتز هذا العام في 43 مباراة مع باير ليفركوزن بجميع المسابقات، حيث سجل 16 هدفاً وصنع 12 حتى الآن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليفركوزن الدوري الألماني باير ليفركوزن فلوريان فيرتز فيرتز بایر لیفرکوزن

إقرأ أيضاً:

بين وهم النجاح وضياع القيم !

هود الحكماني

المتَّهم هو شخص طامح للشهرة، والأداة المستخدمة في الجريمة هي إحدى منصات التواصل الاجتماعي، أما المجني عليهم فهم أفراد المجتمع، هكذا هي أطراف القضية باختصار، بعض منشئي المحتويات على المنصات التفاعلية حتى هذه اللحظة يعتقدون بأن الجلوس خلف هواتفهم النقالة «بالساعات الطويلة» سواء في تصوير أنفسهم والحديث الذي لا قيمة له، أو الدخول في «بث مباشر» مع أطراف آخرين في سبيل تحقيق الشهرة المزعومة، أو الحصول على أموال الداعمين التي لا يُعرف حتى هذه اللحظة «من أين لك هذا؟»، هل هي عمليات مشبوهة كغسل الأموال أو تُنفَق لأهداف أخرى؟

ما لا يعرفه البعض أن التعدي على المجتمع والسعي نحو هدم القيم المجتمعية سواء باللفظ أو الفعل يعد من الجرائم التي يُقدَّم فاعلُها إلى ساحة العدالة، فليس كل «مزاح أو لفظ خارج أو خادش للحياء» يمكن أن يمر مرور الكرام، بل يمكن أن تتحرك القضايا ضدهم إذا تم التبليغ عن هذه التعديات للجهات الرقابية والقانونية المختصة بجرائم تقنية المعلومات.

أسماء مَن يدَّعون بأنهم «مؤثرون اجتماعيًّا» بين لحظة وأخرى، ليس لديها أي محتوى يمكن أن يُصنَّف بأنه يخدم المجتمع أو يمنح المتابعين الفائدة، وللأسف بعض هؤلاء يُعرِّفون أنفسهم بأنهم أبناء من نسيج الوطن العربي، ويقدمون نماذج سيئة، ويعطون لأنفسهم قيمة في المجتمع من خلال ما يقدمونه من صور غير حضارية أو إيجابية.

لا يسألون أنفسهم، لماذا ينجح البعض في تقديم محتوى هادف وبنَّاء، ويفشل آخرون في تحقيق ذلك؟

من البديهي جدا أن نجد لكل عمل ناجح أسسه وقواعده وطرقه الصحيحة للنجاح، فليس كل من «هبّ ودبّ» يعتقد بأنه صانع محتوى مؤثر، التأثير لا يكون من خلال الهبوط بمستوى الذوق العام، أو الحديث عن موضوعات لا تليق بشخص يعرف عادات المجتمع وتقاليده ودينه وخصوصيته وتركيبته السكانية.

إذا كان الهدف هو الحصول على المال فيجب أن يكون هناك مقابل للحصول على تلك الأموال، أما الدخول في «بثوث» طويلة المدة هابطة المستوى، ودون أي قيمة أخلاقية أو أدبية أو علمية، فهذا أمر محزن للغاية ويجب ملاحقة كل من يسيء للوطن والمجتمع.

تتحرك السلطات عندما يتم التبليغ عن مثل هؤلاء العابثين بسمعة الوطن، غير المدركين؛ لأن الصور القبيحة ربما تنتشر في هذا الفضاء الافتراضي المفتوح، فليس كل من أوجد لنفسه حسابا على منصة تفاعلية يعطيه الحق في تجاوز حدود الأدب أو الأخلاق ليطلق على نفسه «المؤثّر».

هناك فرق شاسع ما بين المؤثّر الحقيقي ومروّج الإعلانات؛ فهناك أسماء عالمية وعربية حفرت لنفسها مكانة في قلوب الناس، يقدمون محتويات تبهرك في مضمونها وطريقة تناولها للموضوع وحتى إخراجيا لها لمسات سحرية، أما أصحاب الغرف المغلقة الذين يفتحون البثوث كل يوم فمثل هؤلاء لا يسيئون لأنفسهم فقط بقدر ما يمنحون الآخرين صورة قاتمة عن أفراد المجتمع الذي خرجوا من رحمه وتمرّدوا عليه.

زراعة القيم والمحافظة عليها يمكن أن تكونا ضمن صميم الأعمال التي تُقدَّم عبر المنصات التفاعلية، فنقل الواقع أو البحث عن تفاصيل مهمة يجهلها الآخر يمكن أن تسمع الناس وتحظى بشهرة جماهيرية كبيرة.

هذه المنصات التي تدفع المقابل للمستخدمين لم توضع من محض الفراغ أو دون هدف أو مغزى، بل لها أجندات منظمة، والتقنيات الحديثة في الاتصال المرئي وسهولة الدخول عليها جعلتها متاحة في يد الصغير والكبير، لكن يجب أن تتم مراعاة الأطر القانونية والأخلاقية على حد سواء فقد تكون سلاحا ذا حدين، المال يقابله الإسفاف والانحدار الأخلاقي، وربما يكون المال يقابله السمو بالنفس والعزة للأوطان، فهنا يكون الخيار متاحا أمام الجادين وليس المتطفلين.

علينا أن نراعي حرمات الله وأن نتّقيه في أعمالنا في إنسان يحاسبه الله على قدر عمله، ولا يظن البعض بأن الله غافل عما يفعل الظالمون، بل تنتهي مسيرة الحياة وربما يبقى العمل الطالح الذي لا يخلص الإنسان من ذنوب المعصية، علينا أن نختار طرقات الحياة السليمة من كل عاهات مرضية نفسية، وأن نزكي أنفسنا عن سفاسف الأمور التي لا تجلب إلا أوجاعا لأنفسنا والآخرين.

مقالات مشابهة

  • تشيلسي يهزم باير ليفركوزن بثنائية وديا
  • موناكو يتعاقد مع حارس مرمى باير ليفركوزن
  • حارس ليفركوزن ينتقل إلى موناكو
  • معهد إيفو: نقص الطلبات يعوق نمو الاقتصاد الألماني
  • أحمد عبد القادر يضغط لحسم مستقبله مع الأهلي
  • لاعب الأهلي يبهر مسؤولي شتوتجارت الألماني
  • الاقتصاد الألماني يتعثر مجددا وسط انخفاض الإنتاج الصناعي
  • بين وهم النجاح وضياع القيم !
  • الهلال يستهل ودياته بسداسية أمام بالينغن الألماني
  • بينهم نجوم عالميون.. مئات الفنانين والإعلاميين يدعون المستشار الألماني لوقف تسليح إسرائيل