«الداخلية» تكشف حقيقة اختطاف طفل على يد قائد توك توك حال سيره مع والدته
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
كشفت وزارة الداخلية تفاصيل مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تضمن قيام قائد مركبة "توك توك" وآخر بخطف أحد الأطفال حال سيره بصحبة والدته بالجيزة.
بالفحص تبين أن الواقعة قديمة خلال شهر يناير المنقضى، وبسؤال السيدة الظاهرة بمقطع الفيديو (مقيمة بدائرة قسم شرطة الوراق) أقرت بأن الشخص الظاهر بذات المقطع "زوجها" وأنه حال سيرها وبصحبتها أنجالها فوجئت بحضوره ومحاولته جذب أحدهم على النحو المشار إليه بالمقطع وذلك إثر خلافات زوجية بينهما، ونشبت بينهما مشاجرة تعدى خلالها عليها بالضرب، وتم ضبطه فى حينه وصدر حكم غيابى ضده عقب انتهاء التحقيقات بالحبس والغرامة".
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المذكور وأمكن ضبطه تنفيذاً للحكم الصادر ضده، كما تم ضبط مركبة "التوك توك" الظاهر بمقطع الفيديو وقائده، وكذا القائم على نشر الفيديو (مقيم بمحافظة الإسكندرية)، وبمواجهته أقر بعلمه بكونه قديم وقيامه بنشر المقطع لرفع نسب المشاهدات على صفحته وتحقيق أرباح مادية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداخلية توك توك وسائل التواصل الاجتماعي اختطاف طفل
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
الولايات المتحدة – في مشهد سماوي بدا وكأنه لقطة من فيلم خيال علمي، شهدت سماء الأرض مؤخرا ظهور أضواء حمراء غامضة رسمت ملامح شكل يشبه قنديل بحر عملاق يتوهّج في الفضاء.
وهذا العرض الضوئي المذهل الذي التقطته عدسات المراقبين فوق سحابة عاصفة رعدية، أثار موجة من التكهنات بين عشاق الظواهر الغريبة، حيث تساءل البعض عما إذا كانوا يشاهدون زيارة فضائية أو ظاهرة خارقة للطبيعة.
لكن الحقيقة العلمية، كما كشفت عنها وكالة ناسا، كانت أكثر إثارة على الرغم من أنها أقل غرابة. وهذه الأضواء القرمزية المتوهجة التي تنتشر في السماء، ما هي إلا واحدة من أندر الظواهر الكهربائية على كوكبنا، والمعروفة في الأوساط العلمية باسم “البرق الأحمر العابر” (Transient Luminous Event – TLE) أو “عفاريت البرق” (Sprites).
ويختلف هذا النوع من البرق اختلافا جذريا عن نظيره التقليدي الذي اعتدنا رؤيته. فبينما تضرب صواعق البرق العادية من السحب إلى الأرض، تنطلق هذه الأضواء الحمراء في رحلة معاكسة صعودا نحو الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تتشكل على ارتفاع يصل إلى ثمانين كيلومترا.
ولا تدوم هذه الظاهرة سوى لبضعة أجزاء من الألف من الثانية، وهي مدة قصيرة جدا تجعل رصدها بالعين المجردة ضربا من الصدفة النادرة.
ولطالما حيرت هذه “العفاريت الحمراء” العلماء منذ اكتشافها بالصدفة لأول مرة عام 1989، عندما التقط الباحثون صورة لها عن طريق الصدفة. ومنذ ذلك الحين، ظلت آلية تكونها لغزا علميا يحاول الباحثون فك شفرته. وما يعرفونه هو أنها ترتبط بشكل وثيق بأشد العواصف الرعدية قوة، حيث تعمل كهرباء هذه العواصف كمشعل لهذا النوع الفريد من البرق الذي يظهر بأشكال عضوية غريبة، أشهرها شكل قنديل البحر المتفرع أو شكل الجزر المقلوب.
والتقط الصورة الأخيرة نيكولاس إسكورات الذي ساهم عبر مشروع “سبريتاكيولار” في توثيق هذه اللحظة النادرة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها الظاهرة، ففي يوليو الماضي تمكنت كاميرات محطة الفضاء الدولية من التقاط مشهد مماثل لعاصفة برق حمراء فوق سماء المكسيك والمناطق الصحراوية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ما يؤكد أن هذه الظاهرة يمكن رصدها حتى من الفضاء الخارجي.
ورغم أن هذه الأضواء الحمراء قد تبدو للوهلة الأولى كرسالة من عالم آخر، فإنها في الحقيقة رسالة من أعماق غلافنا الجوي نفسه، تذكرنا بأن كوكبنا ما يزال يحمل في جعبته الكثير من الأسرار والظواهر التي تنتظر من يكتشفها ويفهمها.
المصدر: نيويورك بوست