«الداخلية» تكشف حقيقة اختطاف طفل على يد قائد توك توك حال سيره مع والدته
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
كشفت وزارة الداخلية تفاصيل مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تضمن قيام قائد مركبة "توك توك" وآخر بخطف أحد الأطفال حال سيره بصحبة والدته بالجيزة.
بالفحص تبين أن الواقعة قديمة خلال شهر يناير المنقضى، وبسؤال السيدة الظاهرة بمقطع الفيديو (مقيمة بدائرة قسم شرطة الوراق) أقرت بأن الشخص الظاهر بذات المقطع "زوجها" وأنه حال سيرها وبصحبتها أنجالها فوجئت بحضوره ومحاولته جذب أحدهم على النحو المشار إليه بالمقطع وذلك إثر خلافات زوجية بينهما، ونشبت بينهما مشاجرة تعدى خلالها عليها بالضرب، وتم ضبطه فى حينه وصدر حكم غيابى ضده عقب انتهاء التحقيقات بالحبس والغرامة".
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المذكور وأمكن ضبطه تنفيذاً للحكم الصادر ضده، كما تم ضبط مركبة "التوك توك" الظاهر بمقطع الفيديو وقائده، وكذا القائم على نشر الفيديو (مقيم بمحافظة الإسكندرية)، وبمواجهته أقر بعلمه بكونه قديم وقيامه بنشر المقطع لرفع نسب المشاهدات على صفحته وتحقيق أرباح مادية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداخلية توك توك وسائل التواصل الاجتماعي اختطاف طفل
إقرأ أيضاً:
تصعيد سياسي في صنعاء.. حزب البعث يحمل الحوثيين مسؤولية اختطاف قيادي بارز
أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن، ما وصفته بـ"عملية اختطاف وإخفاء قسري" طالت الدكتور رامي عبدالوهاب محمود، عضو القيادة القطرية ورئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية في الحزب، ومرافقيه، في صنعاء، محملة جهاز الأمن والمخابرات التابع لميليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن سلامتهم.
وقال الحزب في بيان رسمي، إن الدكتور عبدالوهاب اختفى عصر الأحد 3 أغسطس 2025، عقب خروجه من منزله بصنعاء، مشيرًا إلى أن أسرته فوجئت بانقطاع الاتصال به، قبل أن تتأكد – عبر اتصالات أجراها شقيقه مع جهات معنية – أنه محتجز لدى جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، دون أي إجراء قانوني معلن، ودون الإفصاح عن مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه.
وطالب الحزب في بيانه بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور رامي ومرافقيه، داعيًا إلى محاسبة الجهات المتورطة في عملية الاحتجاز، ومنددًا بما وصفه "انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وخرقًا للدستور اليمني".
وأضاف البيان أن "القيادة القطرية تنظر بقلق بالغ إلى هذه الممارسات، التي تُعد انتهاكًا للقانون، ومساسًا بكرامة اليمنيين، وتعميقًا للانقسام الوطني"، محذرًا من التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على استمرار مثل هذه الانتهاكات ضد القيادات الوطنية والسياسية.
ودعا الحزب كافة القوى السياسية والمنظمات الحقوقية إلى اتخاذ موقف موحد إزاء هذه الحادثة وسواها من حالات الإخفاء القسري والانتهاكات التي تمارسها سلطة الأمر الواقع في صنعاء، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أن حادثة الاختطاف أثارت موجة تضامن واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر نشطاء سياسيون وصحفيون وحقوقيون عن إدانتهم الشديدة لما تعرض له القيادي الحزبي. كما توافد العشرات من أبناء منطقته في صنعاء، إلى جانب شخصيات اجتماعية وسياسية إلى منزله تضامنًا مع أسرته، وسط غياب أي توضيح رسمي أو تنفيذ للوعود التي قُدمت لهم بشأن مصيره.
وأكدت القيادة القطرية لحزب البعث أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ كل الإجراءات القانونية والحقوقية لمتابعة القضية، وحملت جماعة الحوثي المسؤولية الجنائية والقانونية الكاملة عن سلامة الدكتور عبدالوهاب ورفاقه.