مركز التأمين الصحي الوطني يحتفل بتخريج الدفعة الأولى من البرنامج المتخصص في البيانات والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أعلن مركز التأمين الصحي الوطني، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، عن تخريج المتدربين بالمستوى الأساسي من البرنامج التدريبي المتخصص في البيانات والذكاء الاصطناعي، ويأتي ذلك في خطوة نحو تعزيز التحول الصحي ودعم اقتصاد المعرفة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويهدف البرنامج الذي يأتي تحت مظلة الرسالة المؤسسية "نُمكّن اليوم… لصحةٍ مستدامة"، إلى تمكين موظفي المركز من خلال بناء قدراتهم في تحليل البيانات وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم التحول المؤسسي، وتحسين كفاءة الأداء واتخاذ القرار المستند إلى البيانات.
وينطلق البرنامج من اتفاقية التعاون الموقعة خلال مؤتمر الصحة العالمي 2024، ويجسد دور المركز كممول رئيسي وداعم إستراتيجي للابتكار المبني على البيانات.
ويتضمن البرنامج مسارين تدريبيين على مدى عام 2025؛ حيث انطلق المسار الأساسي في فبراير حتى مايو الجاري وتم فيه تخريج المتدربين هذا الأسبوع، فيما يواصل بقية المتدربين في المسار المتقدم من مايو إلى أغسطس، ويشمل التدريب جلسات مكثفة في "كاوست" ومدينة الرياض، بالإضافة إلى رحلة تعليمية دولية بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، ما يوفر للمشاركين تجربة تعليمية متكاملة قائمة على أفضل الممارسات العالمية.
ويمتاز البرنامج باعتماده منهجيات مبتكرة مستلهمة من جامعات مرموقة مثل جامعة ديوك، إلى جانب تقديم محتوى متطور في علوم البيانات، الذكاء الاصطناعي، أخلاقيات استخدام البيانات، وتحليل البيانات الضخمة، وركز البرنامج على تنمية مهارات القيادة في مجال التحول الرقمي، وتمكين المتدربين من قيادة مبادرات البيانات داخل المركز.
ويستهدف البرنامج إعداد قادة متخصصين في البيانات يسهمون في تعزيز كفاءة المنظومة الصحية وتحقيق التكامل الرقمي، بما يدعم توجه المركز إلى إيجاد بيئة مؤسسية تقوم على الابتكار وتحسين جودة الحياة الصحية للمجتمع.
ويؤكد مركز التأمين الصحي الوطني من خلال هذه المبادرة التزامه المستمر بتنمية رأس المال البشري الوطني، ورفع كفاءة استخدام البيانات، وتعزيز مكانة المملكة كمركز ريادي في الابتكار الصحي.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الإمارات في المركز العاشر عالمياً في تقرير منظمة رقابة البيانات المفتوحة
حققت دولة الإمارات إنجازاً نوعياً جديداً يعكس ريادتها العالمية في تبني مفاهيم الحكومة الرقمية والبيانات المفتوحة، إذ حلّت في المركز العاشر عالمياً في تقرير مخزون البيانات المفتوحة «ODIN» للعام 2024/2025، الصادر عن منظمة رقابة البيانات المفتوحة، متقدمة على دول كبرى مثل السويد، وهولندا، وألمانيا، وكندا، والولايات المتحدة الأميركية.
ويُقيّم التقرير الذي يصدر من منظمة رقابة البيانات المفتوحة «ODIN» كل عامين، مدى شمول وانفتاح البيانات المنشورة على المواقع الإلكترونية للمكاتب الإحصائية الوطنية في 197 دولة، ويغطي قطاعات حيوية مثل الإحصاءات الاقتصادية، والمالية، والاجتماعية، والبيئية، ويعد واحداً من أبرز التقارير العالمية المتخصصة.
ويعتمد تقرير مخزون البيانات المفتوحة في تصنيفه على 64 مؤشراً، تقيس مدى توفر البيانات الإحصائية التي تتيحها الدول عبر منصات البيانات المفتوحة الرسمية، وما إذا كانت تلبي المستوى الدولي لمعايير الانفتاح في إتاحة البيانات التي حددتها منهجية التقرير، بعناصر عدة تشمل، قدرة الحواسيب والآلات على قراءة البيانات وتحميلها من دون شروط، وتوفير البيانات الوصفية لها مع التوسع في التغطية الجغرافية لها.
وحققت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في عدد من المؤشرات، منها المؤشرات النقدية والمصرفية، والأمن الغذائي والتغذية، ومؤشر الأسعار والتضخم الذي تقدمت فيه الدولة 45 مرتبة، كما سجلت الدولة المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر التجارة العالمية، ومؤشر مخرجات التعليم، بقفزة بلغت 54 مرتبة، إضافة إلى مؤشرات أخرى مثل البيئة والصحة والتوازن بين الجنسين.
وقال سعادة المهندس ماجد سلطان المسمار، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، إن هذا الإنجاز يأتي ليؤكد التزام دولة الإمارات برؤية مستقبلية طموحة تتكامل فيها السياسات الرقمية مع جهود التنمية الشاملة، عبر إتاحة بنية تحتية رقمية قوية قائمة على البيانات المفتوحة أداة للتمكين المجتمعي، وتعزيز التنافسية العالمية، وترسيخ ثقافة الابتكار المبني على البيانات، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعزز مكانتها منصة عالمية لصنع القرار المستند إلى المعرفة، ومركزاً لريادة التحول الرقمي الشامل على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف أن هذا الإنجاز يعكس الدور التمكيني الذي تؤديه الهيئة في تعزيز الجاهزية الرقمية للدولة، من خلال تطوير الأطر التشريعية والتنظيمية، ودعم السياسات الوطنية في البيانات المفتوحة، وتوفير البنية التحتية الرقمية، بما يضمن التكامل بين الجهات الحكومية، ويُرسخ مكانة دولة الإمارات كمرجع عالمي في تبني مفاهيم الحكومة الرقمية والشفافية والابتكار القائم على البيانات.
من جهتها، أكدت سعادة حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن تقدم دولة الإمارات في تقرير مخزون البيانات المفتوحة للعام 2024/2025 يُجسد نموذجاً رائداً لحكومة المستقبل، يرتكز على الشفافية والانفتاح وتوظيف البيانات كأداة استراتيجية لدفع عجلة التنمية الشاملة.
وقالت إن هذا الإنجاز يمثل ثمرة الرؤية الاستشرافية لدولة الإمارات، واستثماراً متواصلاً في بناء منظومة إحصائية مرنة ومتقدمة، تعتمد على الجاهزية الرقمية، وتسهم في تعزيز تنافسية الدولة عالمياً، وتدعم التوجهات الرئيسية في تحقيق التكامل بين الجهات، ما يسهم في دعم التخطيط المستقبلي في مختلف القطاعات الحيوية وتطوير السياسات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وترسيخ مكانة الإمارات نموذجاً ريادياً في تبني مفاهيم الحكومة الرقمية والبيانات المفتوحة.
يذكر أن البيانات المفتوحة هي مجموعة من البيانات والإحصاءات المتاحة مجاناً التي يمكن لأي فرد أو مؤسسة استخدامها أو إعادة استخدامها أو توزيعها أو مشاركتها مع الغير، وتقوم الحكومات العالمية بتوفيرها للجميع عبر الإنترنت دون قيود تمنع الوصول إليها، وقد حققت دولة الإمارات في نسخة التقرير الحالي 92 نقطة لعنصر انفتاح البيانات، و74 نقطة لعنصر شمول البيانات، وجاءت المحصلة الإجمالية للدولة في التقرير 84 نقطة.