وزير الإسكان يتفقد تطوير التجلي الأعظم بسانت كاترين.. وإنشاء النزل البيئي الجديد
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مشروعي إنشاء النزل البيئى الجديد، وتطوير المنطقة السياحية ضمن تطوير موقع "التجلى الأعظم فوق أرض السلام" بمدينة سانت كاترين بسيناء، يرافقه مسئولو الوزارة، والجهاز المركزي للتعمير.
وتجول وزير الإسكان ومرافقوه بأعمال تطوير المنطقة السياحية ،وتشمل الأعمال إنشاء المنتجع السياحي الجبلي ويضم ( 4 فيلات على مساحة 520م2، و17 شاليهاً على مساحة 3660 م2، ومنطقة تجارية (بازارات) تضم 16 بازارا على مساحة 1500 م2 ) تدعم القاعدة الاقتصادية بالمدينة وتوفر متنفسًا خدمياً مع الحفاظ على الصورة البصرية الطبيعية والروحانية للمكان، وإنشاء نادٍ اجتماعي جديد على مساحة 1600م2 لتوفير متنفس خدمي رياضي ترفيهي لأهالي المدينة والزائرين، بالإضافة إلي أن مشروع المنتجع السياحي الجبلي الذي يقوم على استغلال الهضبة المميزة المطلة على المدينة بالكامل وعلى وادى الأربعين لإقامة مشروع صحى استشفائي عالمي، والاستفادة من الكوادر المحلية التي تتميز بها سانت كاترين في العلاج بالأعشاب الطبيعية.
كما تفقد المهندس شريف الشربيني، إنشاء النزل البيئى الجديد "الامتداد" بمنطقة وادي الراحة على مساحة 39500 م2، والذي يتكون من 7 مبانٍ بإجمالي (192 غرفة فندقية بيئية، و 56 جناحا بالإضافة إلى إنشاء الحديقة الصحراوية بمحازاة سفح الجبل وتربط النُزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي، وإنشاء ممشي ( درب موسي) ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسي عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي بالإضافة إلى تطوير 74 شاليها بالنزل البيئي القائم وتطوير مطعم الصفصافة لاستيعاب وخدمة النزلاء بالنزل البيئى الجديد والقائم.
ووجه وزير الإسكان بالاهتمام والانتهاء من أعمال الزراعة والري وأعمال تنسيق الموقع ودفع عجلة الأعمال، وتابع الوزير الأعمال الجاري تنفيذها والتوقيتات الزمنية للانتهاء من التنفيذ، موجهاً بضغط كافة الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكان المجتمعات العمرانية المنطقة السياحية التجلى الأعظم سانت كاترين وزیر الإسکان على مساحة
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يزور "دير سانت كاترين" بمنطقة وادي الدير
"الشربيني": يجري حاليًا تطوير المنطقة بكاملها بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي ومدينة سانت كاترين بوجه عام وبموقع التجلي الأعظم بشكل خاص سعيًا لتقديم هذه البقعة المقدسة التي شرفت بتجلي الله عليها في أبهي صورة لها
في ختام جولته اليوم بمدينة سانت كاترين، توجه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومرافقوه، إلى "دير سانت كاترين" بمنطقة وادي الدير، وهي إحدى أهم مناطق "سانت كاترين" لكونها منطقة الوادي المقدس الذي ذكرته كل الأديان السماوية.
وكان في استقبال وزير الإسكان ومرافقوه في دير سانت كاترين، عدد من القساوسة والرهبان بالدير.
وفي مستهل زيارته للدير، أعرب المهندس شريف الشربيني، لقساوسة ورهبان الدير، عن سعادته بزيارة دير سانت كاترين خلال التواجد بالمدينة، وعن تقديره للمكانة الروحية الكبيرة للدير.
وأضاف المهندس شريف الشربيني، أنه يجري حاليًا تطوير المنطقة بكاملها بتكليف من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومدينة سانت كاترين بوجه عام، وبموقع التجلي الأعظم بشكل خاص، سعيًا لتقديم هذه البقعة المقدسة التي شرفت بتجلي الله عليها، في أبهي صورة لها تقديرًا لقيمتها الروحية، وجعلها مزارا سياحيا عالميا يليق بمكانتها وكونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
ومن جانبهم، أعرب قساوسة ورهبان دير سانت كاترين، عن تقديرهم الكبير لما يتم إنجازه من أعمال تطوير بالمنطقة، كما تقدموا بالشكر لفخامة الرئيس والحكومة على الاهتمام بالمنطقة، مؤكدين أن ما يتم من أعمال تطوير غير مسبوقة ولم يشهدوها من قبل إلا خلال الفترة الحالية.
وخلال جولة استمع وزير الإسكان إلى شرح تضمن أن مدينة سانت كاترين هي المدينة التي أعلن الله سبحانه وتعالي عن ذاته لعبده ونبيه موسي عليه السلام بواسطة معجزة شجرة العليقة المشتعلة غير المحترقة في الوادي المقدس، والذي يمثل الاستدعاء الإلهي المذكور في القرآن والإنجيل، كما أمره الله من هذا المكان بأن يذهب إلى فرعون مصر.
كما استمع وزير الإسكان خلال جولته بدير سانت كاترين، إلى شرح مفصل حول تاريخ الدير والرهبنة في سيناء، وتم استعراض المكانة الدينية لمكونات دير سانت كاترين، الذي يجمع داخل جدرانه بين الديانات السماوية الثلاث في مزج فريد من نوعه لا يحدث إلا على أرض التجلي الأعظم، وهو ما وضع مدينة سانت كاترين على قائمة التراث العالمي، حيث تضم جدران الدير شجرة العليقة وكنيسة التجلي الكنيسة الرئيسية بالدير، والجامع الفاطمي الظاهر بمئذنته المتجاورة جنبا إلى جنب مع برج أجراس الكنيسة.
كما تمت الإشارة إلى أن المنطقة المُحيطة بدير سانت كاترين تضم، جبل الصفصافة، وخلفه جبل موسى، حيث يتم الصعود لجبل موسى عبر طريق السلالم أو طريق الحجاج، وصولًا إلى بوابات تسمى بوابات المغفرة والتوبة، ثم جبل التجلي، والذي ليس له قمة، كما أن صخوره تختلف تمامًا في تكوينها عن صخور المنطقة، وكذا ارتفاعه، وهو يختلف عن جبل المناجاة، وجبل التجلي الذي يُعد آية من آيات الله سبحانه وتعالي، وطريق الحج القديم وهو الصعود إلى جبل موسى خلف الدير، عبر ٣٥٠٠ سُلمة يتخللها بوابتا الغفران والتوبة.