نائب يطالب السوداني بالجدوى الاقتصادية من إنشاء مصفى عراقي في لبنان؟!
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 8 ماي 2025 - 12:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجهت عضو مجلس النواب العراقي، علا عودة الناشي، الخميس، طلب استيضاح رسمي إلى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بشأن توجه الحكومة نحو إنشاء مصفى نفطي استثماري في دولة لبنان، متسائلة عن أسباب هذا القرار في ظل تراجع مشروع مماثل داخل محافظة ذي قار.
وقالت الناشي، وهي نائبة عن محافظة ذي قار، في كتاب رسمي، إن “الخطوة التي اتخذتها الحكومة في توجيهها لإنشاء مصفى استثماري في لبنان، وبالتحديد في مدينة طرابلس، تثير تساؤلات عدة، خاصة وأن محافظة ذي قار تعاني من إهمال وتأخير مستمرين في تنفيذ مشروع إنشاء المصفى فيها، رغم الحاجة الملحة له وفوائده الاقتصادية والاستراتيجية”.وأضافت أن “مشروع المصفى في ذي قار يمثل مصلحة حيوية لأبناء المحافظة، ويوفر مردوداً اقتصادياً واستراتيجياً كبيراً للعراق”، مشددة على ضرورة معرفة أولويات الحكومة في إدارة المشاريع الاستثمارية، وخاصة في قطاع الطاقة”.واختتمت الناشي كتابها بالاستفهام عن “مدى التزام الحكومة بوضع مصلحة المحافظات العراقية ومواطنيها في مقدمة أولوياتها”، داعية إلى “تقديم توضيحات عاجلة بهذا الشأن”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ذی قار
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر توقعان مشروع إنشاء مصنع لإنتاج وقود الطائرات المستدام SAF
وقعت مصر وقطر عقد مشروع استثماري ضخم في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
ويحقق المشروع شراكة بين البلدين لإنشاء مصنع لإنتاج وقود الطائرات المستدام SAF من قبل شركة "المانع" القابضة القطرية، وقد وصلت تكلفة المشروع القطري إلى 200 مليون دولار ما يعادل نحو 9.6 مليار جنيه مصري.
ويعد هذا المشروع أول استثمار صناعي قطري داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ويتم تنفيذه على مساحة 100 ألف متر مربع في منطقة السخنة المتكاملة (70 ألف م² في المنطقة الصناعية، و30 ألف م² في ميناء السخنة).
وتشمل الطاقة الإنتاجية السنوية 200 ألف طن من المنتجات المستدامة، مثل وقود الطائرات المستدام، والبيوبروبين، والبيونافثا، المستخلصة من تكرير زيوت الطعام المستعملة.
ونجحت الشركة القطرية في توقيع عقد توريد طويل الأجل مع عملاق الطاقة العالمي "شل" لشراء الإنتاج كاملا، مع بدء التوريد بنهاية عام 2027، كما يتم تأسيس شركة جديدة باسم "SAF Fly Limited" لإدارة المشروع.
وجرت مراسم التوقيع بمقر مجلس الوزراء المصري في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين، بالتزامن مع انعقاد منتدى الأعمال المصري القطري.
ويأتي هذا المشروع في إطار التوجه العالمي نحو خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الطيران، الذي يساهم بنحو 2-4% من الاحتباس الحراري العالمي.
ويعتمد وقود SAF على مصادر متجددة مما يجعله بديلا صديقا للبيئة عن الوقود التقليدي، ويعد نقلة نوعية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي تجذب استثمارات أجنبية في مجالات الطاقة الخضراء، مساهما في تحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة وتعزيز موقعها كمركز إقليمي للطاقة المتجددة.