الدويري: تكرار عمليات تفجير المباني يؤكد تدني مستوى الضباط الإسرائيليين
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن الحادث الذي تعرضت له قوة إسرائيلية في قطاع غزة قبل قليل يعكس ضعف أداء القيادات الصغرى من ضباط جيش الاحتلال، مؤكدا أن هذا الحدث لن يكون الأخير.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط قتلى وإصابات كثيرة -بعضها في وضع حرج- في تفجير منزل بمدينة رفح جنوبي القطاع بقوة تابعة للواء غولاني، وقالت إن بعض العالقين لا يزالون تحت الأنقاض.
وفي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أوضح الدويري أن هذه المناطق كلها دخلتها إسرائيل مرارا وأكدت القضاء على المقاومة فيها بينما الواقع عكس ذلك.
وتعكس هذه العمليات -وفق الخبير العسكري- حرب عصابات من خلال الكمائن بناء على توقع التحركات المستقبلية لقوات الاحتلال، وهي تؤكد أيضا تدني قدرات الضباط الإسرائيليين الصغار الذين يقعون في نفس الأخطاء بشكل متكرر.
وعزا الخبير العسكري هذا التدني في قدرات الضباط الإسرائيليين إلى إيمان القادة العسكريين بأهمية التكنولوجيا وسلاح الطيران على حساب أداء المقاتلين على الأرض مما جعلهم غير مؤهلين للحروب الميدانية.
عملية ضخمة
وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استهداف قوة إسرائيلية من 12 جنديا كانت تستعد لتفخيخ منزل عند مفترق الفدائي شرقي رفح.
إعلانوقالت القسام إنها استهدفت القوة بقذيفتين مضادتين للدروع والأفراد مما أدى لانفجار المنزل وانهياره على القوة التي وقعت بين قتيل وجريح.
وقبل إعلان القسام، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن "حادث ضخم"، تعرضت له قوة من لواء غولاني النخبوي، عندما دخلت منزلا مفخخا في مدينة رفح.
وفرضت الرقابة العسكرية حظرا على نشر أي خبر يتعلق بهذا الحادث، ونقلت الجزيرة صورا تظهر مروحيات إسرائيلية تحلق في سماء القطاع لنقل المصابين على ما يبدو.
وقالت بعض المواقع الإسرائيلية، إن الجنود شاهدوا بعض المقاومين يخرجون من هذا المنزل، ومن ثَم دخلوا لتفتيشه، فانهار عليهم المبنى.
وأدى الانهيار إلى إصابة 5 على الأقل وفق ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية في حين لم يُعرف عدد القتلى حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: 70% من الإسرائيليين يرجحون اندلاع حرب مع إيران العام المقبل
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن استطلاع رأي، أشار إلى أن نحو 70% من الإسرائيليينيرجحون احتمال اندلاع حرب مع حزب الله وإيران العام المقبل.
قال الدكتور ياسر ثابت الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إنّ هناك محاولة لتقديم تنازلات من جميع الأطراف للتوصل لإنهاء الملف المتوتر الساخن بعد الضربات التي حدثت لإيران ولمشروعها النووي وبرنامجها النووي على أن يكون هناك خطوات في المقابل من جانب الإيرانيين للتقارب مع الجانب الإسرائيلي.
وأضاف ثابت، في حواره مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا الأمر ربما يبدو هذا مستبعدًا الآن بالنسبة للآخرين على العلن، لكن هناك ما يجري في الكواليس بشأن تقارب إسرائيلي-إيراني أو إنهاء لحالة العداء بدرجة ما أو إبقائها على حالة اللا سلم واللا حرب دون أعمال عدوانية ووقف الدعم للجماعات التي تهدد أيضًا الأمن الإسرائيلي بدرجة أخرى سواء في اليمن أو حتى في مناطق أخرى.
ترتيبات ترعاها واشنطن وتدعم فيها نتنياهووتابع الدكتور ياسر ثابت الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، أنّ كل هذا يجري في إطار ترتيبات ترعاها واشنطن وتدعم فيها نتنياهو باعتباره شخصية سياسية بارزة على الساحة وإن كانت تطاله اتهامات خطيرة.