حزب المصريين: مشاركة الرئيس السيسي في احتفالات عيد النصر تُبرز مكانته الكبيرة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب"المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالات موسكو بـ"عيد النصر"، تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تكشف بما لا يدع مجالًا للشك عن مدى التقدير والمكانة التي يحظى بها الرئيس السيسي لدى نظيره الروسي، وستُسهم بكل تأكيد في تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، إن حضور الرئيس السيسي احتفالات موسكو بـ"عيد النصر" فرصة عظيمة وثمينة للقاء قادة دول صديقة من أجل تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الملحة ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع من اضطرابات وأزمات تُشكل خطورة على السلم والأمن الدوليين، موضحًا أن أبرز ما يُميز هذه الزيارة توقيتها شديد الأهمية، خاصة في ظل استمرار حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي الغاشم على الفلسطينيين، وتزامنًا مع مُخطط الكيان الصهيوني لتهجير الفلسطينيين بقطاع غزة من أرضهم، الذي قوبل بالرفض التام والقاطع من قبل القيادة السياسية المصرية واعتبرته خطًا أحمر لا يُمكن الاقتراب منه أو الدعوة إليه.
وأوضح رئيس حزب"المصريين"، أن جميع القادة المشاركين في "عيد النصر" يرفضون استمرار الحرب الغاشمة على قطاع غزة وعملية الإبادة الجماعية التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ويؤيدون حل الدولتين، لأنهم على يقين تام بأن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدًا على أهمية المشاورات التي سيُجريها الرئيس السيسي مع قادة البلدان المشاركين في احتفالات روسيا بعيد النصر للوقوف على أبعاد المشكلات الإقليمية والدولية وحشد الدعم الدولي اللازم، من أجل التوصل إلى حلول خاصة تتعلق بالوضع المتدهور في قطاع غزة، وما ترتكبه القوات الإسرائيلية من جرائم يومية بحق المدنيين والأبرياء، وكذلك دعم جهود إعمار غزة وفقًا للخطة المصرية العربية الإسلامية والتي أقرتها القمة العربية غير العادية بالقاهرة وأيدتها العديد من الدول والتجمعات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن اللقاءات المُرتقبة للرئيس السيسي مع القيادة الروسية ستدعم بدورها العلاقات الثنائية الاستثنائية وتعزيزها مما يدفع التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية بين مصر وروسيا إلى آفاق أوسع، موضحًا أن العلاقات المتميزة التي تجمع القاهرة وموسكو تُشكل ركيزة للاستقرار العالمي وأمن منطقة الشرق الأوسط بحكم مكانة روسيا وصلاتها التاريخية بمصر والمنطقة العربية بأسرها، تزامنًا مع اعتداء إسرائيل على سوريا ولبنان واليمن وقطاع غزة.
وأكد أن التهديد الإسرائيلي لأمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب وبشكل عاجل مزيدًا من التفاعل بين القوى الكبرى وعلى رأسها روسيا؛ من أجل التوصل لحلول من شأنها دعم جهود مصر الرامية إلى تحقيق التهدئة والاستقرار الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي المستشار حسين أبو العطا احتفالات موسكو عيد النصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئیس السیسی المشارکین فی الشرق الأوسط فی احتفالات عید النصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يطلع على نتائج مبادرة التسهيلات الضريبية الأولى
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع شهِد اطلاع الرئيس على نتائج متابعة الاستفادة من مبادرة التسهيلات الضريبية الأولى حتى 19يونيو 2025، حيث أشار وزير المالية إلى أن إجمالي عدد الطلبات التي قدمت خلال الشهور الماضية وحتى الآن لتسوية النزاعات الضريبية بشكل طوعي بلغت 110 الف طلب، مضيفاً في ذات السياق أن أعداد الإقرارات الضريبية المعدلة أو الجديدة التي قدمت من جانب الممولين وصل إلى أكثر من 450 ألف إقرار وهو ما يعكس ثقه الممولين في مبادرة التسهيلات الضريبية وتفاعلهم معها بإيجابية، وقد تضمنت تلك الإقرارات الجديدة والمعدلة الإقرار عن ضرائب إضافية بقيمه54.76 مليار جنيه.
وأشار وزير المالية إلى أن عدد الممولين الذين تقدموا بطلب الاستفادة من الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه وفقا للقانون 6 لعام 2025 قد بلغ 25.901 ممول حتى الآن.
وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك مستجدات خطة وزارة المالية من الإصدارات الدولية للعام المالي 2024-2025، وما تم تنفيذه في هذا الإطار تماشياً مع التوجهات بخفض الدين الخارجي لأجهزة الموازنة، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى نجاح الحكومة ووزارة المالية في جهود خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ يتراوح من 1 الى 2 مليار دولار سنوياً، كما تم استعراض وضع التذبذب المتزايد بالأسواق الدولية وانعكاسات الأحداث الجيوسياسية وبالأخص الحرب بين إيران وإسرائيل على تزايد حاله عدم اليقين بأهم الأسواق الدولية خاصة أسعار الشحن وبعض السلع.
وتناول الاجتماع كذلك استعراضاً للأداء المالي الفعلي للفترة من يوليو 2024 وحتى مايو 2025، بما يشمل تحقيق فائض أولى كبير وقوى وخفض نسبة العجز الكلي، وتحقيق معدلات نمو قويه ومتسارعة للإيرادات الضريبية بلغت 36٪ بسبب تحسن النشاط الاقتصادي وتوسيع القاعدة الضريبية ودون فرض أعباء ماليه جديدة، واستمرار جهود ترشيد المصروفات.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول كذلك أهم مستهدفات العام المالي 2024-2025، وبشكل أخصّ نسبة مديونية أجهزة الموازنة العامة للناتج المحلي (داخلي وخارجي)، وتطور الإيرادات الضريبية في العام المالي 2024-2025، ومعدل النمو، ووضع الأجور وتعويضات العاملين، ووضع شراء السلع والخدمات والفوائد.
كما تناول الاجتماع كذلك في ذات الإطار تطور الاستثمارات الحكومية خلال العام المالي. واستعرض وزير المالية الجهود والتطورات ذات الصلة بمتابعة تنفيذ إصلاحات برنامج صندوق النقد الدولي والمفاوضات الجارية للتوصل الى اتفاق والموافقة على صرف الشريحة الخاصة بالمراجعة الخامسة.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الرئيس قد وجه خلال الاجتماع بالاستفادة من كافة التجارب الدولية المُتميزة في ترسيخ استقرار السياسات المالية والضريبية لتحسين مناخ الأعمال وتوسيع القاعدة الضريبية وجذب المزيد من الاستثمارات، وزيادة الإنتاج والتصدير، وزيادة فرص التشغيل، كما وجه بمُواصلة الجهود المُكثفة الرامية لتعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية، بما يُسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية، مع استمرار تعزيز المُخصصات المُوجهة لصالح الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية وبرامج مُساندة الفئات ذات الأولوية، كما وجه سيادته بضرورة اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة.
اقرأ أيضاً«الرئيس السيسي» يؤكد لـ نظيره الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي ضد إيران
السيسي منقذ وطن وباني درع مصر الحديدي
الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة اللواء متقاعد مصطفى كامل أبو النصر