الرئيس الصيني: نعمل على تعميق علاقاتنا مع روسيا وتعزيز العولمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إن العلاقات بين بكين وموسكو تقوم على حسن الجوار والمنفعة المتبادلة.
وأعرب عن سعادته بزيارة روسيا في الذكرى الثمانين للنصر على النازية، وأن روسيا والصين تتحملان مسؤولية خاصة في التعامل مع التطورات على الساحة الدولية، ونعمل على تعميق علاقاتنا مع روسيا وتعزيز العولمة الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا بكين موسكو الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
إصابة صيادين فلبينيين في هجوم لخفر السواحل الصيني
أعلنت الفلبين -اليوم السبت- إصابة 3 صيادين فلبينيين وتعرض قاربي صيد لأضرار جسيمة جراء استهدافهم بخراطيم المياه ومناورات لإعاقة إبحارهم من قبل خفر السواحل الصيني في منطقة متنازع عليها ببحر جنوب الصين.
وقال خفر السواحل الفلبيني -في بيان- إن نظيره الصيني استهدف أكثر من 20 قارب صيد قرب سابينا شول بمدافع المياه أمس الجمعة، وإن زورقا صغيرا تابعا له قطع أيضا حبال مراسي عدد من القوارب الفلبينية فعرض طواقمها للخطر.
وجاء في البيان: "يدعو خفر السواحل الفلبيني نظيره الصيني إلى الالتزام بالمعايير الدولية المعترف بها للسلوك، وإعطاء الأولوية لحماية الأرواح في البحر على التظاهر بإنفاذ القانون الذي يُعرّض حياة الصيادين الأبرياء للخطر".
كما أشار خفر السواحل الفلبيني إلى أن سفنه التي أرسلها لمساعدة الصيادين المصابين مُنعت مرارا من الوصول إلى المنطقة التي استهدفت فيها قوارب الصيد، مشيرا إلى أنه تمكن رغم ذلك من الوصول إلى الصيادين وتقديم العناية الطبية اللازمة للمصابين منهم.
وكانت الصين أعلنت الجمعة أنها اتخذت ما وصفته "بإجراءات السيطرة اللازمة"، وأوضحت أن تلك الإجراءات طالت نحو 20 قارب صيد فلبينيا قرب بؤرة التوتر سابينا شول، وهي منطقة غنية بالأسماك تقع على بعد نحو 150 كيلومترا من جزيرة بالاوان، خامس أكبر جزيرة في الفلبين.
وتقع سابينا شول، التي تشير إليها بكين باسم شعاب شيانبين بينما تطلق عليها مانيلا اسم إسكودا شول، في المنطقة الاقتصادية للفلبين.
وتطالب الصين بالسيادة على بحر جنوب الصين بأكمله تقريبا، وهو ممر مائي تعبر خلاله تجارة تتجاوز قيمتها 3 تريليونات دولار سنويا.
وتتقاطع المناطق التي تطالب بها الصين مع المناطق الاقتصادية الخالصة لكل من بروناي وإندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، وفيتنام.
وقضت محكمة تحكيم دولية في عام 2016 بأن مطالبات بكين الواسعة لا أساس لها بموجب القانون الدولي، وهو حكم ترفضه الصين.
إعلان