الردع اليمني يُربك حركة الطيران الدولي ويُكبد “الكيان الصهيوني” خسائر اقتصادية فادحة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
يمانيون../
كشفت تقارير إعلامية عبرية، أمس الأربعاء، عن استمرار تعليق عشرات شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى مطار اللد المسمى “بن غوريون” في الكيان الصهيوني، في مؤشرٍ على تصاعد فاعلية الردع اليمني الذي فرضته عمليات القوات المسلحة اليمنية دعماً لفلسطين.
وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن شركات طيران كبرى، بينها “الخطوط الجوية البريطانية”، مددت فترة إيقاف رحلاتها حتى منتصف يونيو، وذلك بعد استهداف مطار اللد بصاروخ يمني أُطلق كتحذيرٍ ضد استمرار العدوان على غزة.
وأكّدت الصحيفة أن الهجوم الصاروخي كشف هشاشة الأمن الإسرائيلي وعدم قدرته على حماية منشآته الحيوية.
من جهته، نقلت الصحيفة عن نائب رئيس مجلس إدارة شركة “أوفير تورز” السياحية التابعة لكيان العدوّ المحتل اعترافه بـ “التحديات غير المسبوقة” التي تواجه حركة السفر من وإلى الكيان، مشيراً إلى انهيار أعداد الركاب اليومية في المطار من 70 ألف مسافر نهاية إبريل إلى نحو 40 ألفاً فقط حالياً، وهو انخفاضٌ بنسبة 43% يعكس تداعيات الردع اليمني المتصاعد.
بدورها، حذرت صحيفة “معاريف” العبرية من أن كلّ يوم من تعطيل الرحلات الدولية يُكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائرَ تقدر بعشرات الملايين من الشواكل، وسط مخاوف من تحول المطار إلى “منطقة مُقفرة” إذا استمرت الضربات اليمنية.
يأتي هذا في وقتٍ تواصل فيه القوات المسلحة اليمنية تصعيد عملياتها العسكرية استجابةً للجرائم الصهيونية في غزة، ورداً على جرائم العدوان على اليمن، حيثُ أكّد الخبراء أن استهداف المطارات والمنشآت الحيوية يُشكل ضغطاً استراتيجياً يُعزز موقف المقاومة، ويُجبر الكيان على تحمل كلفة عدوانه.
تُعكس هذه التطورات نجاحاً لاستراتيجية اليمن في تحويل المعادلة الأمنية، وإثبات أن أي عدوان على غزة لن يمر دون ردٍّ مُكلف، ما يُضعف الرواية الصهيونية عن “الحصانة” ويُعيد تشكيل خريطة توازنات الردع في الصراع العربي الصهيوني، ويضغط باتجاه وقف العدوان على غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ترامب: إسرائيل تكبدت خسائر فادحة خلال الأيام الأخيرة
لاهاي - الوكالات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تكبدت خسائر فادحة خلال الأيام الماضية، معتبرًا في الوقت ذاته أن الضربة الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية كانت حاسمة وأدت إلى إنهاء المواجهة العسكرية بين الجانبين.
وخلال لقائه بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في مدينة لاهاي، أكد ترامب أن الضربة الأميركية "حققت انتصارًا كبيرًا في إيران"، مضيفًا: "ما حدث هناك كان دمارًا كاملاً للمنشآت النووية، ولا أعتقد أنهم نجحوا في إنقاذ أي مواد".
وأوضح الرئيس الأميركي أنه لولا تدمير المنشآت النووية الإيرانية "لما كان ممكنًا التوصل إلى تسوية مع الإيرانيين"، مشيرًا إلى أن الضربة الأميركية دمرت "كل ما لم تتمكن إسرائيل من تدميره".
تأثير على غزة
وفي سياق متصل، عبّر ترامب عن تفاؤله إزاء الوضع في قطاع غزة، مرجّحًا أن تسهم الضربة ضد إيران في تسريع التقدم نحو إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس. وقال: "نحرز تقدمًا كبيرًا في غزة بسبب ما جرى في إيران، وسنعلن قريبًا أخبارًا جيدة".
أبرز تصريحات ترامب:
إسرائيل تضررت بشدة في الأيام الأخيرة.
وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يسير بشكل جيد.
سينتهي بنا المطاف إلى نوع من العلاقات مع إيران.
لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بعد الآن.
إسرائيل أوقفت غاراتها على إيران وأعادت طائراتها.
الضربة الأميركية أنهت الحرب، كما أنهت ضربتا هيروشيما وناغازاكي الحرب العالمية الثانية.
بعض وسائل الإعلام، بينها CNN، نشرت تقارير كاذبة عن نتائج الضربة وهذا "عار عليها".
تواصلت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي عرض المساعدة في الملف الإيراني، لكني أخبرته أن المساعدة مطلوبة في أوكرانيا لا في إيران.