الثورة نت/

رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل قاطع، ومن دون أي لبس، ادعاءات تورط إيران في مؤامرة مزعومة لاستهداف سفارة الكيان الصهيوني في لندن.

وأوضح عراقجي، في منشور على ” منصة “إكس”، اليوم الخميس أن ثمة تقارير في وسائل الإعلام تفيد بتورط مواطنين إيرانيين في مؤامرة مزعومة لاستهداف السفارة الصهيونية في لندن، مؤكداً أن إيران لم تُبلّغ بأي ادعاءات

عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية.

ولفت إلى أن إيران حثّت المملكة المتحدة على التعاون، حتى نتمكن من المساعدة في أي تحقيق يتعلق بادعاءات ذات مصداقية، مشدداً على أن توقيت هذه المزاعم وغياب التواصل الرسمي يثيران الشكوك في وجود أمر غير طبيعي.

وأشار إلى أن “التجارب السابقة تظهر أنّ بعض الأطراف الثالثة دأبت على إفشال المسارات الدبلوماسية ودفع الأمور نحو التصعيد، من خلال اللجوء إلى إجراءات يائسة، من بينها تنفيذ عمليات تحت ادعاءات زائفة”.

وأكد استعداد إيران للتعاون لكشف حقيقة ما جرى، وكرّر دعوته للسلطات البريطانية لضمان توفير الإجراءات القانونية الواجبة للمواطنين الإيرانيين.

وفي وقت سابق، أكد عراقجي، أن “محاولات الكيان الصهيوني لحرف مسار الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة باتت واضحة تماماً للعيان”، مضيفاً أنّ “استخدام هذا الكيان لمختلف أنواع الطرق من أجل عرقلة المسار الدبلوماسي لم يعد خفياً على أحد”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عراقجي يزور السعودية وقطر قبل جولة ترامب في المنطقة

يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي غدا السبت إلى السعودية وقطر، قبل جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المقررة الأسبوع المقبل في المنطقة، وفق ما أعلنت الخارجية الإيرانية اليوم الجمعة.

وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الإلكتروني أن عراقجي سيتوجه أولا إلى الرياض "للقاء مسؤولين سعوديين كبار وإجراء مباحثات معهم" ثم إلى الدوحة "للمشاركة في مؤتمر الحوار العربي الإيراني".

ومن المقرر أن يقوم ترامب بجولة تشمل السعودية وقطر والإمارات بين 13 و16 مايو/أيار الجاري.

كما من المرجح أن تعقد جولة رابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل في العاصمة العمانية، في ظل خلاف بشأن تسمية الولايات المتحدة للخليج.

وبدأت إيران والولايات المتحدة -اللتان قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية منذ 1980- مباحثات غير مباشرة في 12 أبريل/نيسان الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني بوساطة من سلطنة عمان.

وكان مقررا إجراء جولة رابعة من المحادثات السبت الفائت، لكنها أرجئت "لأسباب لوجستية"، وفق ما أعلنت مسقط.

واستضافت مسقط أولى جولات محادثات طهران وواشنطن، حيث لاقت ترحيبا عربيا، في حين وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".

إعلان

وانتهت الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في العاصمة الإيطالية روما بشأن برنامج إيران النووي، ثم عقدت الجولة الثالثة أيضا في سلطنة عمان.

خلاف بشأن تسمية

ويأتي ذلك في ظل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول أمس الأربعاء أنه "سيتخذ قرارا" بشأن التسمية الرسمية التي ستعتمدها الولايات المتحدة للخليج بعدما أفادت تقارير إعلامية بأنه يعتزم إطلاق اسم "الخليج العربي" أو "خليج العرب" على المسطح المائي الذي تصر إيران على تسميته "الخليج الفارسي".

وسارعت طهران إلى تحذير ترامب من تغيير اسم المسطح المائي الواقع بين إيران وشبه الجزيرة العربية.

وقال عراقجي في منشور على منصة إكس إن "أي محاولة ذات دوافع سياسية لتغيير الاسم التاريخي للخليج الفارسي تشير إلى نية عدائية ضد إيران وشعبها".

يذكر أنه من المقرر أيضا أن يزور ترامب السعودية وقطر والإمارات الأسبوع المقبل.

مقالات مشابهة

  • عراقجي يزور السعودية وقطر قبل جولة ترامب في المنطقة
  • باكستان ترفض بشدة ادعاءات هندية لا أساس لها
  • ايران ترفض رفضا قاطعا المزاعم بشأن التخطيط لاستهداف سفارة العدو الصهيوني في لندن
  • إيران تنفي تورطها في الهجوم على سفارة إسرائيل في لندن
  • إيران ترفض اتهامها بالضلوع في مخطط ضد سفارة إسرائيل في لندن
  • إيران تنفي ضلوعها بمخطط استهداف السفارة الإسرائيلية في لندن
  • إيران تنفي تورطها في مؤامرة استهداف السفارة الإسرائيلية بلندن
  • إيران تنفي ضلوعها بمؤامرة لاستهداف سفارة إسرائيل بلندن
  • إيران ترفض الادعاءات البريطانية حول اعتقال عددا من رعاياها في لندن