رجل يعرب عن صدمته لسجنه في محاولة اختطاف لم يرتكبها .. فيديو
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
واشنطن
أعرب رجل أمريكي عن صدمته عقب سجنه بعد اتهامه بمحاولة اختطاف طفل يبلغ من العمر عامين في ولاية جورجيا.
وقال ماهيندرا باتيل، البالغ من العمر 57 عامًا، في محاولًا لتبرئة اسمه: “كان الأمر صادمًا، في الواقع، لم أكن أدرك حتى سبب اعتقالي في المقام الأول”.
وأضاف باتيل: “لم أصدق هذا، دخولي السجن لفترة طويلة لشيء لم أفعله، كان أمرًا غير مفهوم”.
وتعود أحداث الواقعة إلي يوم 18 مارس، حينما ذهب باتيل إلي “وول مارت” في كوب باركواي لشراء تابلينول لوالدته المسنة، وأظهر فيديو المراقبة اقترابه من سيدة تدعي كارولين ميلر وتبلغ 26 عاما، وطلب منها العثور على الدواء.
وأدعت تلك السيدة أمام الشرطة أن باتل حاول انتزاع طفلها من حضنها، لكن آشلي ميرشانت محامية المتهم، قالت : “أعتقد أن هذه حالة سوء فهم وهو واضح جدا ويمكنكم رؤية ذلك في المحكمة اليوم”.
وتابعت خلال جلسة استماع يوم الثلاثاء، أن موكلها أعتقد أن والدة الطفل من ذوي الإعاقة وكان يحاول منع طفلها من السقوط بينما كانت تقف لمساعدته.
عرضت المحامية مقطع الفيديو للقاضي ومئات المؤيدين في قاعة المحكمة، ودفعت بأنه يثبت براءة موكلها، ورد المدعون العامون مستدلين على سجل باتيل الإجرامي، والذي يتضمن إدانته بالقيادة المتهورة وقضية قيد النظر للقيادة تحت تأثير الكحول.
كما استدل المدعون العامون، بأن باتيل قضي فترة فى السجن بتهمة ارتكاب جريمة مالية في أوائل العقد الأول من القرن ال 21.
وحكم القاضي في النهاية بأن باتيل لا يشكل خطرا على الهروب أو تهديدا للمجتمع، ومنحه كفالة قدرها 10 آلاف دولار، وهو ما قوبل بتصفيق حار.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/pCkhpLj_OfjL1gEM.mp4
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو محطة مضيئة في تاريخ مصر وجسدت وحدة الشعب ورفضه اختطاف الوطن
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو ستظل محطة مضيئة في تاريخ مصر، بعدما خرج ملايين المصريين للدفاع عن دولتهم وكرامتهم، ورفض محاولات اختطاف الوطن وتغييب هويته الثقافية والدينية لحساب جماعة لا تؤمن بالدولة ولا تعترف بمؤسساتها.
وأضاف سوس في بيان له اليوم، أن ثورة 30 يونيو جسدت وحدة الشعب مع جيشه العظيم، عندما لبّى الجيش النداء الشعبي وانحاز لإرادة الملايين، ليبدأ بعدها عهدا جديدا من العمل الجاد والإصلاح الشامل، على أسس قوية تستهدف إعادة بناء الدولة المصرية بكل مؤسساتها، وتحقيق تطلعات المواطنين في الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية منذ 30 يونيو استطاعت تجاوز تحديات جسام، بدءاً من مكافحة الإرهاب، وترسيخ الأمن، وصولاً إلى انطلاق مشروعات تنموية عملاقة في جميع المحافظات، بما يعكس إيمان القيادة السياسية بضرورة تحقيق التنمية المتوازنة والعدالة المكانية، وتحسين جودة الحياة لكل مواطن.
وأوضح سوس، أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت عقب الثورة تستند إلى رؤية وطنية شاملة، كان المواطن هو محورها الأساسي، من خلال برامج الحماية الاجتماعية، والمبادرات الرئاسية في مجالات الصحة والتعليم، ومشروعات الإسكان والنقل والطاقة، التي غيّرت وجه الحياة في مصر خلال سنوات قليلة.
واختتم النائب سامي سوس بيانه، بدعوة جموع المصريين إلى التمسك بروح ثورة 30 يونيو والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، لمواصلة مسيرة التنمية وحماية الدولة من كل ما يهدد أمنها أو استقرارها، مؤكدًا أن التلاحم الشعبي مع الدولة هو الضمانة الأكبر لعبور التحديات وبناء مستقبل يليق بتاريخ مصر وشعبها.