ماذا يحدث للجسم عند تناول حبة البركة ؟
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
تشير الأبحاث الحالية إلى أن حبة البركة لها آثارًا إيجابية على جوانب متعددة من صحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي، كما أنها تمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة ومضادات الميكروبات ومضادات الالتهابات، بالإضافة إلى خصائصها المعززة للمناعة، والتي قد تفيد في علاج مجموعة متنوعة من الحالات.
قد تُحسّن حبة البركة ضبط نسبة السكر في الدم عن طريق خفض مستوى الجلوكوز الصائم والهيموجلوبين السكري ( HbA1c ) بدرجة ملحوظة، يكون هذا التأثير أكبر لدى مرضى السكري من النوع الثاني ، ولكن لا تزال الفوائد ملحوظة في حالات أخرى ذات صلة، مثل متلازمة التمثيل الغذائي ومرض الكبد الدهني .
قد تعمل حبة البركة أيضًا على تحسين مستويات الدهون، بما في ذلك انخفاض الدهون الثلاثية ، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والكوليسترول الكلي، وزيادة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة.
وأخيرًا، قد تعمل الحبة السوداء على خفض ضغط الدم ، وقد تسبب انخفاضًا طفيفًا في الوزن ومؤشر كتلة الجسم (BMI) لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
المصدر examine
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبة البركة فوائد حبة البركة ضغط الدم الوزن حبة البرکة
إقرأ أيضاً:
المشروبات الغازية.. متعة مؤقتة وسُم بطيء للجسم
المشروبات الغازية من أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم، إذ يقبل عليها الكبار والصغار في المناسبات أو مع الوجبات السريعة، لما تمنحه من إحساس بالانتعاش والطاقة المؤقتة. لكن وراء هذا الطعم المحبّب تختبئ أضرار صحية جسيمة تجعلها من أكثر العادات الغذائية خطورة على المدى الطويل.
تحتوي المشروبات الغازية على كميات ضخمة من السكر، قد تتجاوز حاجة الجسم اليومية في عبوة واحدة فقط، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. فكل جرعة حلوة منها تُسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى السكر بالدم، يتبعه هبوط مفاجئ يجعل الشخص يشعر بالجوع والإرهاق.
ولا يتوقف تأثيرها عند هذا الحد، بل تُعدّ أيضًا من أهم مسببات تسوّس الأسنان، لأن الأحماض والسكر فيها يضعفان مينا الأسنان، خاصة عند تناولها بانتظام دون تنظيف الفم بعدها. ومع الوقت، قد تؤدي إلى تآكل الأسنان وتغيّر لونها الطبيعي.
كما أن الإفراط في تناول المشروبات الغازية يؤثر على صحة العظام، حيث تحتوي على الفوسفور الذي يُضعف امتصاص الكالسيوم، مما يزيد من خطر هشاشة العظام مع التقدم في العمر، خاصة لدى النساء والمراهقين.
أما بالنسبة للمعدة، فإن الغازات والمواد الحمضية الموجودة فيها قد تُسبب انتفاخًا وارتجاعًا معديًا، فضلًا عن اضطرابات في عملية الهضم.
ولا يمكن تجاهل دور الكافيين الموجود في بعض الأنواع، إذ يؤدي إلى الأرق وزيادة ضربات القلب عند الإفراط في تناوله، كما يُسبب الإدمان التدريجي الذي يجعل البعض غير قادر على الاستغناء عن المشروبات الغازية في حياتهم اليومية.
ولتجنّب هذه الأضرار، ينصح الخبراء بالاعتماد على بدائل صحية مثل العصائر الطبيعية أو المياه المنكّهة بقطع الفاكهة الطازجة أو النعناع، التي تُنعش الجسم دون أي آثار جانبية.
في النهاية، المشروبات الغازية قد تبدو لذيذة وسريعة التناول، لكنها تحمل آثارًا خفية تضر بالصحة العامة على المدى الطويل. فالتقليل منها خطوة بسيطة لكنها تحمي القلب والعظام والأسنان والجهاز الهضمي من مشاكل يصعب علاجها لاحقًا.