ماذا يحدث للجسم عند تناول حبة البركة ؟
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
تشير الأبحاث الحالية إلى أن حبة البركة لها آثارًا إيجابية على جوانب متعددة من صحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي، كما أنها تمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة ومضادات الميكروبات ومضادات الالتهابات، بالإضافة إلى خصائصها المعززة للمناعة، والتي قد تفيد في علاج مجموعة متنوعة من الحالات.
قد تُحسّن حبة البركة ضبط نسبة السكر في الدم عن طريق خفض مستوى الجلوكوز الصائم والهيموجلوبين السكري ( HbA1c ) بدرجة ملحوظة، يكون هذا التأثير أكبر لدى مرضى السكري من النوع الثاني ، ولكن لا تزال الفوائد ملحوظة في حالات أخرى ذات صلة، مثل متلازمة التمثيل الغذائي ومرض الكبد الدهني .
قد تعمل حبة البركة أيضًا على تحسين مستويات الدهون، بما في ذلك انخفاض الدهون الثلاثية ، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والكوليسترول الكلي، وزيادة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة.
وأخيرًا، قد تعمل الحبة السوداء على خفض ضغط الدم ، وقد تسبب انخفاضًا طفيفًا في الوزن ومؤشر كتلة الجسم (BMI) لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
المصدر examine
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبة البركة فوائد حبة البركة ضغط الدم الوزن حبة البرکة
إقرأ أيضاً:
أطول كسوف كلي للشمس منذ 100 عام ينتهي في مصر.. ماذا يحدث؟
في عام 2027، ستشهد مصر حدثًا فلكيًا نادرًا يترقبه العالم بشغف وهو أطول كسوف كلي للشمس منذ مئة عام، والمزمع حدوثه في الثاني من أغسطس، حيث ستنتهي هذه الظاهرة النادرة في مصر.. فماذا سيحدث؟
ولمشاهدة الكسوف بأمان، يُنصح باستخدام نظارات الكسوف المعتمدة أو مشاهدته بطرق غير مباشرة للحفاظ على العين من الشمس.
يستمر الكسوف الكلي للشمس في 2 أغسطس 2027 لمدة قياسية تصل إلى 6 دقائق و23 ثانية، خصوصًا في المناطق السياحية مثل الأقصر وأسوان. في هذه اللحظات، ستتحول ساعات النهار إلى ليل، ما يخلق تجربة فلكية مذهلة حيث ستظهر النجوم وتنخفض درجة الحرارة، ليغمرنا شفق غريب.
مصر ستكون نقطة المحور لهذا الحدث، حيث ستتوارى الشمس خلف القمر في فترة زمنية هي الأطول من نوعها في القرون الأخيرة.
يبدأ مسار الكسوف من شمال إفريقيا ويعبر دولًا عدة، لينكشف في النهاية على سواحل مصر. هذا المسار الواسع يعني أن مئات الملايين حول العالم ستكون لديهم الفرصة لمشاهدة الظاهرة المدهشة.
أماكن ذروة كسوف الشمس الكلييمتد مسار الكسوف عبر العديد من الدول، حيث يبدأ من فوق المحيط الأطلسي، ثم يعبر مضيق جبل طارق وما بين جنوب إسبانيا. بعد ذلك، يتوجه إلى شمال إفريقيا، حيث يعبر المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا ومصر، في حين يمتد لاحقًا إلى السودان، السعودية، اليمن، الصومال، قبل أن يصل إلى المحيط الهندي.
تعتبر مدينة الأقصر من أفضل المواقع لمشاهدة هذا الحدث، حيث سيغمر الظلام سماء المدينة لأكثر من 6 دقائق متواصلة. بالمقارنة، فإن معظم الكسوفات الكلية عادةً لا تتجاوز مدتها 3 دقائق.
وبالنسبة لمدن مثل قادس وملقة في إسبانيا، فستشهد ظلامًا كليًا يتراوح بين 4 و5 دقائق، فيما يُتوقع أن تعاني بنغازي في ليبيا من ظلمة دامسة لمدة تقارب 5 دقائق.
كيف يحدث كسوف الشمس؟الكسوف الشمسي يحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، ما يحجب ضوء الشمس لوقت معين. هذه الظاهرة نادرة الحدوث، إذ تتطلب ظروفًا دقيقة تتعلق بمدار القمر ومسافته عن الأرض، بالإضافة إلى موضعه بالنسبة للشمس.
وفقاً لدراسات ناسا، فإن حالة الأجرام السماوية في عام 2027 تجعل من هذا الكسوف تجربة فريدة، ولن يحدث كسوف كلي بهذا الطول مرة أخرى قبل عام 2045، ما يجعل هذا الحدث فرصة استثنائية.