1.2 مليار دولار إيرادات موانئ أبوظبي في 3 أشهر
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن نتائجها المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025، مستهلة العام بتحقيق نمو لافت مزدوج الرقم في الإيرادات والأرباح نتيجة للأداء القوي لقطاع الموانئ، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والقطاع البحري والشحن.
وقالت المجموعة في بيان على موقع سوق أبوظبي إن الإيرادات قد نمت بنسبة 18 بالمئة لتصل إلى 4.
وارتفع إجمالي صافي أرباح المجموعة بنسبة 16 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 464 مليون درهم (126 مليون دولار)، مدفوعا بشكل رئيسي بالأداء التشغيلي القوي. وبلغت ربحية السهم الواحد 0.07 درهم خلال هذا الربع، ليحقق السهم زيادة بنسبة 14 بالمئة على أساس سنوي.
وفيما يلي أبرز النتائج المالية في الربع الأول من عام 2025:
نمت أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في الربع الأول من عام 2025 لتصل إلى 1.14 مليار درهم، وبنسبة بلغت 9 بالمئة على أساس سنوي، مدفوعة بزيادة بنسبة 17 بالمئة على أساس سنوي في قطاع الموانئ، وبنسبة 10 بالمئة على أساس سنوي في القطاع البحري والشحن، وبنسبة 7 بالمئة على أساس سنوي في قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة. بلغ هامش أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 24.7 بالمئة في الربع الأول من عام 2025. حققت المجموعة زيادة طفيفة في إجمالي الدين، وحافظت على جدارتها وملاءتها المالية القوية، في حين كان معدل صافي الدين إلى الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك مستقرا نسبيا عند 3.4 ضعف خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بمعدل 3.3 ضعف الذي حققته مع نهاية عام 2024. بلغ حجم الإنفاق الرأسمالي للربع الأول من العام 954 مليون درهم، حيث خصصت معظم النفقات النقدية لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، وقطاع الموانئ (مع استثناء نفقات بقيمة 182 مليون درهم خصصت لاتفاقيات امتياز موانئ جديدة وتجديد أخرى قائمة)، وتعزيز أصول القطاع البحري والشحن. كما استمرت كثافة الإنفاق الرأسمالي في الانخفاض، لتصل نسبتها إلى 21 بالمئة من إيرادات المجموعة في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنسبة 33 بالمئة في الربع الأول من عام 2024. بلغ حجم التدفق النقدي من العمليات 725 مليون درهم في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بـ 781 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2024، متأثرا بشكل رئيسي بتوقيت تحصيل المستحقات، وبالتالي التغيرات غير المواتية في رأس المال العامل. ونتيجة لذلك، انخفض بشكل طفيف حجم التدفق النقدي الحر للمجموعة خلال هذا الربع ليصل إلى 173- مليون درهم.
على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين على صعيد الاقتصاد الكلي العالمي في ظل التقلبات الجيوسياسية الحالية في مناطق مثل البحر الأحمر، والآثار السلبية لسياسات التعريفات الجمركية الأميركية، تتمتع مجموعة موانئ أبوظبي بالقدرة على التكيف مع مناخ الأعمال المتقلب والغير متوقع من خلال انتشارها الجغرافي وقاعدة أصولها وخدماتها.
وتعد مرونة المجموعة ونموذج أعمالها من العوامل التي تمكنها من التعامل مع التغييرات في تدفقات التجارة العالمية والاستفادة من الفرص الواعدة في المناطق المستهدفة، والتي تشمل الشرق الأوسط، والبحر الأحمر، وأوروبا، وإفريقيا، وشبه القارة الهندية، وآسيا الوسطى، وجنوب شرق آسيا، وأميركا اللاتينية.
كما تواصل المجموعة التركيز على تعزيز أصول البنية التحتية القوية طويلة الأجل (في قطاع الموانئ وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة) من حيت تخصيص رأس المال ومساهمة الأرباح، مدعومة بأداء تشغيلي قوي من كل من القطاع البحري والشحن والقطاع اللوجستي والقطاع الرقمي.
تستمر الاضطرابات في البحر الأحمر في التأثير إيجابيا على أعمال شحن الحاويات في المجموعة، في حين لم يكن ومن غير المتوقع أن يكون لسياسات التعرفات الجمركية الأميركية الأخيرة تأثير يذكر بحسب البيانات التي صدرت حتى الآن.
من جانبه، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي – مجموعة موانئ أبوظبي "امتد الزخم الإيجابي لنتائجنا المالية القياسية في عام 2024 إلى الربع الأول من العام الجاري، حيث نجحت منظومة أعمالنا المرنة والمعززة للقيمة، والتي تضم محفظة أعمال متنوعة تشمل قطاع التجارة والنقل والخدمات اللوجستية، في تحقيق نمو قوي مزدوج الرقم في الإيرادات وإجمالي صافي الأرباح، متجاوزين بذلك حالة عدم اليقين التي تسود الاقتصادي الكلي والمناخ الجيوسياسي. ويُعزى هذا النمو القوي إلى الأداء اللافت لكل من قطاع الموانئ وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة والقطاع البحري والشحن، حيث تواصل هذه القطاعات الاستفادة من نهجنا الاستباقي واستجابتنا المرنة للأزمات الجيوسياسية المستمرة، علاوة على استثماراتنا المتواصلة في البنى التحتية الأساسية بالتوازي مع توسعنا الدولي. وانسجاما مع رؤية قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، سنواصل هذا العام تطبيق استراتيجيتنا الحكيمة والمعززة للأرباح في خططنا للتوسع العالمي الذكي، مع الأخذ في الاعتبار الاضطرابات السائدة، بما يضمن الحفاظ على مسيرة نمو المجموعة، والمساهمة في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي للتجارة المستدامة والنقل والخدمات اللوجستية والتنمية الاقتصادية، مستفيدين من أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوق أبوظبي إجمالي الدين الإنفاق الرأسمالي التدفق النقدي البحر الأحمر التعريفات الجمركية الأميركية مجموعة موانئ أبوظبي وإفريقيا قطاع الموانئ التعرفات الجمركية الأميركية موانئ أبوظبي الذكاء الاصطناعي موانئ أبوظبي شركة موانئ أبوظبي مجموعة موانئ أبوظبي سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي إجمالي الدين الإنفاق الرأسمالي التدفق النقدي البحر الأحمر التعريفات الجمركية الأميركية مجموعة موانئ أبوظبي وإفريقيا قطاع الموانئ التعرفات الجمركية الأميركية موانئ أبوظبي الذكاء الاصطناعي أخبار الشركات بالمئة على أساس سنوی البحری والشحن قطاع الموانئ موانئ أبوظبی ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
"أدنوك للحفر" تسجل أداء استثنائيا في الربع الأول
أعلنت شركة أدنوك للحفر، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن تحقيقها لنتائج مالية قوية للربع الأول للعام 2025، مما يعزز مسار نموها التصاعدي، ويعكس مرونة أدائها المالي ويمهد لعام آخر من النمو والنجاحات.
أبرز النتائج المالية في الربع الأول: الإيرادات: 4.3 مليار درهم إماراتي، زيادة 32 بالمئة على أساس سنوي. الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء: 1.96 مليار درهم، زيادة 22 بالمئة على أساس سنوي صافي الربح: 1.30 مليار درهم، زيادة 24 بالمئة على أساس سنوي.ومن المتوقع أن تحافظ "أدنوك للحفر" على زخم النمو في العام 2025 بفضل الدعم الذي يوفره الطلب القوي والمستمر على خدماتها، وتركيز الشركة المستمر على التميز التشغيلي والاستثمارات الاستراتيجية في توسيع الأسطول والخدمات المتكاملة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والتوسع على المستوى الدولي.
من جانبه، قال عبد الرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر: "بدايتنا القوية للربع الأول من العام 2025 تعكس مرونة أدائنا المالي وتمهد لعام آخر من النمو، وتؤكد أننا نتقدم بثبات نحو تنفيذ أولوياتنا الاستراتيجية، المتمثلة في توسيع أسطول حفاراتنا ونطاق خدماتنا لحقول النفط، وتطوير قدراتنا في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية."
وأضاف "ساهم حصولنا على عقود جديدة وتوسعنا في أسواق استراتيجية في نمو حجم أعمالنا وتعزيز التزامنا بالابتكار ورفع الكفاءة التشغيلية عبر كافة قطاعات أعمالنا وعملياتنا. كما أننا في "أدنوك للحفر" وبفضل التدفقات القوية المتوقعة للإيرادات، والطلب المستمر على خدماتنا، واستراتيجياتنا التوسعية على المستوى الدولي، ورؤيتنا الواضحة للأرباح المستقبلية، نمتلك الإمكانات والمقدرات الضرورية لنحقق النمو المستدام ونعزز القيمة لمساهمينا".
وفي الختام شدد الصيعري على التزام الشركة بدروها الرائد في تطوير الخدمات في أسواق الطاقة المحلية والعالمية عبر تعزيز الابتكار وإدماج التكنولوجيا المتقدمة وحلول الذكاء الاصطناعي.
نمو قوي على مستوى القطاعات قطاع خدمات الحفر البري : ارتفعت الإيرادات بنسبة 20 % على أساس سنوي إلى 1.81 مليار درهم، تحققت هذه الزيادات بفضل تشغيل حفارات جديدة وإيرادات الحفر غير التقليدي التي وصلت إلى 110 مليو ن درهم. قطاع الخدمات البحرية (الحفر البحري والجزر الاصطناعية:) ارتفعت الإيرادات بنسبة 2 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 1.23 مليار درهم، ويعود ارتفاع الإيرادات إلى زيادة النشاط في الجزر قطاع خدمات حقول النفط: ارتفعت الإيرادات بنسبة 134 بالمئة على أساس سنوي إلى 1.26 مليار درهم، مدفوعة بشكل رئيسي بإيرادات أعمال الحفر غير التقليدية التي بلغت 448 مليون درهم، إلى جانب زيادة نشاط خدمات الحفر المتكاملة (IDS) وتقديم خدمات إضافية الأخرى.