الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للحفر» لـ«الاتحاد»: 2.57 مليار درهم لتنفيذ استحواذات جديدة في 2025
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
تخطّط شركة «أدنوك للحفر»، لتنفيذ عدد من الاستحواذات على شركات جديدة خلال عام 2025، بقيمة إجمالية تصل إلى 700 مليون دولار (2.57 مليار درهم)، وذلك عبر شركة «إينيرسول»، المشروع المشترك مع شركة «ألفا ظبي القابضة»، حسب عبد الرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للحفر».
وأكد الصيعري في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، تنفيذ «إينيرسول» 4 عمليات استحواذ منذ تأسيسها بقيمة 800 مليون دولار (2.94 مليار درهم)، كان آخرها إكمال عملية الاستحواذ على حصة 95 % في شركة Deep Well Services، في مارس الماضي.
وكشف الصيعري، أن «أدنوك للحفر» تعمل على توسيع نطاق عملياتها على المستوى الإقليمي والتوسع في أبوظبي وخارجها، حيث تستهدف الشركة التوسع في سوقي الكويت وعُمان من خلال التأهيل المسبق والمناقصات المطروحة، بسبب أهمية السوقين الاستراتيجية للنمو ونشاطهما الواسع، من حيث الطلب القوي والمتزايد على خدمات الحفر والطاقة عالمية المستوى، منبهاً أن هذا التوسع يساهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز مكانة «أدنوك للحفر» الرائدة في المنطقة.
وأعلن، أن عدداً من الدول خارج منطقة الخليج أبدت رغبتها في أن تشمل عمليات «أدنوك للحفر» تلك الدول، والبدء في منح التأهيل المسبق للشركة للدخول في المناقصات، التي ستتم في المستقبل، مشيراً إلى أن «أدنوك للحفر» تعمل عبر شركتها التابعة «إينيرسول» في 44 دولة إلى جانب امتلاك حقوق ملكية فكرية في 140 دولة حول العالم.
وفيما يخص إعلان الشركة عن جهود لتحقيق عائدات عالية ومستدامة للمساهمين حتى عام 2038، أفاد الصيعري، بأن العقود التي حصلت عليها الشركة بالفعل تمتد لفترة تتراوح بين 10 و15 عاماً، ما يعني ضمان عوائد عالية ومستدامة من تلك العقود.
وقال، إن توجهات الشركة للمدى المتوسط تتضمن رفع إيرادات السنة المالية 2026 إلى حوالي 5 مليارات دولار (18.37 مليار درهم)، مع إمكانية زيادة عدد الحفارات في أسطول الشركة حسب العمليات المستهدفة داخل أو خارج الدولة، حيث تجاوز عدد الآبار التي قامت الشركة بحفرها 10 آلاف بئر حتى الآن.
وأشار إلى أن عدد الحفارات المتطورة في أسطول شركة «أدنوك للحفر» زاد من 137 حفارة في العام الماضي، إلى 142 حفارة بنهاية الربع الأول من عام 2025، وتستهدف الشركة الوصول بعدد الحفارات إلى 151 حفارة داخل أبوظبي وخارجها بحلول عام 2028، لافتاً إلى أن ارتفاع عدد الحفارات المتعاقد عليها منذ يوليو 2024 إلى 6 حفارات، وانضمام حفارتان إضافيتين إلى الأسطول في نهاية شهر ديسمبر 2024 حيث يتوقع أن تبدأن العمليات في نهاية الربع الثاني من عام 2025.
وذكر أن توقعات الشركة للعام المالي 2025 ومتوسطة المدى، المعلنة سابقاً، تظل دون تغيير، بفضل الدعم الإضافي للعقود التي فازت بها الشركة مؤخراً حيث تتوقع الشركة ضمن توجيهاتها الرئيسية للعام 2025 أن يتراوح إجمالي الإيرادات بين 4.6 و4.8 مليار دولار، وأن يتراوح الربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بين 2.15 و2.3 مليار دولار، بهامش ربح يتراوح بين 46% و48%، متوقعاً أن يتراوح صافي الربح بين 1.35 و1.45 مليار دولار، بهامش ربح يتراوح بين 28% و30%.
ورداً على سؤال عن مستهدفات توزيعات الأرباح على المساهمين، أجاب الصيعري، بأن مجلس إدارة الشركة اعتمد في يوم 7 مايو 2025، تعديل مراحل توزيع الأرباح المرحلية خلال السنة المالية، ليتم دفعها على أساس ربع سنوي بدلاً من نصف سنوي.
وأوضح أن قيمة توزيعات أرباح الربع الأول للعام 2025 تصل إلى 217 مليون دولار (797.47 مليون درهم) أي حوالي 5 فلسات للسهم الواحد، ومن المتوقع دفع التوزيعات في 28 مايو 2025 أو خلال أيام قبل أو بعد هذا التاريخ لجميع المساهمين المسجلين اعتباراً من 19مايو 2025.
وكشف أن مبلغ توزيعات الربع الأول البالغ 217 مليون دولار سُيعتمد كحد أدني لتوزيعات الأرباح الفصلية للثلاثة أرباع التالية للعام 2025.
وأكد الصيعري مشاركة «أدنوك للحفر» وشركة «إينيرسول» في فعاليات الدورة الرابعة من فعالية «اصنع في الإمارات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك للحفر أدنوك شركة أدنوك للحفر الإمارات ملیون دولار أدنوک للحفر ملیار درهم عام 2025
إقرأ أيضاً:
بافيل دوروف يفجر مفاجأة.. 106 أطفال سيرثون ثروته البالغة 17 مليار دولار
أعلن بافيل دوروف، الملياردير الروسي ومؤسس تطبيق "تيليجرام"، عزمه توزيع كامل ثروته المقدرة بين 13.9 و17.1 مليار دولار، على أبنائه الذين يزيد عددهم على 100 طفل، معظمهم جاءوا إلى العالم من خلال التبرع بالحيوانات المنوية.
وفي مقابلة مع مجلة "Le Point" الفرنسية، كشف دوروف البالغ من العمر 40 عاما، أنه الأب البيولوجي لما لا يقل عن 106 أطفال، ستة منهم ولدوا عبر علاقات طبيعية مع ثلاث شريكات مختلفات، بينما تم إنجاب الباقين، وهم أكثر من 100 طفل في 12 دولة مختلفة عبر عمليات تبرع بالحيوانات المنوية بدأها قبل 15 عاما.
وأكد دوروف: "لا أفرق بين أطفالي، سواء أنجبوا طبيعيا أو عن طريق التبرع، جميعهم أبنائي، وجميعهم سيتمتعون بنفس الحقوق".
وبحسب مؤشر "بلومبرج" للمليارديرات ومجلة فوربس، فإن حصة كل طفل من الميراث قد تتراوح بين 131 و161 مليون دولار، إلا أن هذه الثروة لن تسلم إليهم قبل 19 يونيو 2055، أي بعد 30 عاما من تاريخ المقابلة، حيث أوضح دوروف أن الهدف من ذلك هو ضمان نمو الأطفال باستقلالية تامة.
وأضاف: "أريدهم أن يعيشوا حياة طبيعية، أن يبنوا أنفسهم بأنفسهم، وأن يثقوا بقدراتهم، وأن يبدعوا، لا أن يعتمدوا على حساب مصرفي".
وأشار دوروف إلى أن قرار توزيع الثروة جاء خلال تحضيره لوصيته، وذلك في ظل المخاطر المرتبطة بعمله، في إشارة إلى التحقيقات القانونية الجارية بحقه في فرنسا.
ففي أغسطس 2024، تم توقيفه من قبل السلطات الفرنسية في مطار بورجيه قرب باريس، لدى وصوله بطائرته الخاصة من أذربيجان، وذلك ضمن تحقيقات بشأن مزاعم تتعلق بضلوعه في تسهيل أنشطة غير قانونية عبر تطبيق "تيليجرام"، منها نشر مواد استغلال جنسي للأطفال، وتجارة المخدرات، وغسل الأموال، والجريمة المنظمة.
وتشرف على التحقيق وكالة OFMIN الفرنسية المختصة بمكافحة العنف ضد القصؤ، حيث تم تمديد توقيف دوروف لمدة 96 ساعة لاستكمال الاستجوابات، وبعدها يجب إما الإفراج عنه أو توجيه اتهام رسمي له.
ورغم خطورة التهم، نفى دوروف أي صلة له بها قائلا: “لم يثبت علي شيء، ولا حتى لثانية واحدة، يظهر أنني مذنب”، وأكد أن دفاعه عن الحريات والخصوصية "جعل منه خصما للعديد من الجهات، بما في ذلك دول قوية".
من جهتها، دافعت شركة "تيليجرام" عن مديرها التنفيذي، مؤكدة في بيان رسمي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن "بافيل دوروف ليس لديه ما يخفيه، ويسافر بانتظام داخل أوروبا، ومن السخيف تحميل المنصة أو مؤسسها مسئولية إساءة استخدامها".
وشددت الشركة على التزامها الكامل بلوائح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية DSA، موضحة أن سياساتها في الرقابة على المحتوى تتماشى مع المعايير الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن "تيليجرام"، الذي أسس عام 2013، يتمتع بسمعة واسعة كـ منصة تراعي الخصوصية، وترفض تسليم بيانات المستخدمين حتى للسلطات.
ورغم أن عدد مستخدميه الذي يقترب من مليار مستخدم حول العالم، إلا أن هذا النهج أثار انتقادات من بعض الجهات الأمنية، ومع ذلك، يظل دوروف متمسكا بموقفه قائلا: "كون مجرمين يستخدمون منصتنا، مثلما يستخدمون غيرها، لا يجعل منا مجرمين".