موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم ٩ مايو ٢٠٢٥م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ بعنوان: "إنَّ ما أتخوف عليكم رجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ فغيّر معناه".
وقالت وزارة الأوقاف، إن الهدف من موضوع خطبة الجمعة اليوم هو: ضرورة التوعية بكيفية مواجهة القرآن للشبهات الفكرية، وسبل الاستفادة من ذلك.
تلقى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن؟.
وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إنه لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في المآتِم، وغيرها من المناسبات.
واشار الى ان الأصل في ذلك كله ما رواه ابن عباس -رضي الله عنهما- أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرُّوا بِمَاءٍ، فِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ المَاءِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ، إِنّ فِي المَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا أَوْ سَلِيمًا، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى شَاءٍ، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ وَقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، حَتَّى قَدِمُوا المَدِينَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : " إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللهِ".[ رواه البخاري].
وأكد أنه بناءً على ذلك: لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في شتى المناسبات الاجتماعية وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف خطبة الجمعة اليوم موضوع خطبة الجمعة خطبة الجمعة القرآن خطبة الجمعة الیوم موضوع خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: إيقاف خطيب مكافأة بالجيزة بسبب إطالة مدة خطبة الجمعة
أعلنت مديرية أوقاف الجيزة، سحب تصريح الخطابة من أحد الخطباء المكافأة، بعد مخالفته لتعليمات وزارة الأوقاف المتعلقة بخطبة الجمعة.
من جانبها، شددت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، على ضرورة التزام الأئمة والخطباء بموضوع الخطبة المقررة، نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا تتجاوز مدتها 15 دقيقة، موزعة على الخطبتين الأولى والثانية، بما لا يقل عن 10 دقائق ولا يزيد عن 15 دقيقة إجمالًا، مؤكدة أن البلاغة في الإيجاز.
وأوضحت الوزارة أن إنهاء الخطبة بينما لا يزال المصلون متفاعلين ومشتاقين أفضل من الإطالة التي قد تؤدي إلى الملل، لافتة إلى أن هناك مساحة أوسع لعرض الأفكار والتفصيل في الدروس الدينية والندوات والملتقيات الفكرية.