«لا تغلُوا في دينِكُم».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادم
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة القادم، الموافق 8 أغسطس 2025 / 14 صفر 1447 هـ، سيكون تحت عنوان: «لا تغلُوا في دينِكُم.. وما كان الرفقُ في شيءٍ إلا زانه».
وتهدف الخطبة، بحسب ما جاء في بيان الوزارة، إلى توعية المواطنين بخطر الغلو والتشدد في الدين، لما له من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، مع التأكيد على قيمة الرفق والاعتدال التي يدعو إليها الإسلام في كل مناحي الحياة.
وتتناول خطبة الجمعة أهمية فهم النصوص الدينية في ضوء مقاصد الشريعة السمحة، وضرورة التعامل بالحكمة واللين بعيدًا عن التعصب والتطرف.
التأصيل الشرعي لوسطية الإسلام في خطبة الجمعةوتركّز الخطبة على التأصيل الشرعي لوسطية الإسلام، وضرورة الالتزام بالاعتدال والرحمة في الدعوة والتعامل، انطلاقًا من قول النبي ﷺ: «ما كان الرفق في شيءٍ إلا زانه، وما نُزع من شيءٍ إلا شانه»، وبيان أثر الرفق والتيسير في نشر قيم الدين وتعزيز التماسك المجتمعي.
وأكدت الوزارة، أن خطب الجمعة الموحدة تندرج ضمن خطتها لتفعيل دور المنبر في بناء الوعي الرشيد، والتصدي لتيارات الفكر المتطرف، وتحقيق الأمن الفكري والديني، مع التأكيد على أن الخطاب الديني الرشيد لا يُبنى بالغلو ولا بالتفريط، وإنما بالعلم والحكمة والموعظة الحسنة.
اقرأ أيضاًأوقاف الدقهلية تُحكم الرقابة على المساجد وتُنظم الأنشطة الدعوية
نقطة تحول في مسار التنمية الوطنية.. «الأوقاف» تحتفي بـ ذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة
«لا تغلوا في دينكم».. وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف خطبة الجمعة خطبة الجمعة القادمة الخطاب الديني التطرف الاعتدال الغلو الديني الجمعة 8 أغسطس 2025 خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تعلن تفاصيل المؤتمر العالمي العاشر صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي
عقدت دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًّا موسعًا، برئاسة فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وبحضور محرري ومسؤولي الملف الديني بالصحف ووسائل الإعلام المختلفة ؛ وذلك للإعلان عن تفاصيل المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، والمقرر انعقاده يومي 12 و13 أغسطس 2025، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".
وأكد فضيلة مفتي الجمهورية، خلال كلمته أن المؤتمر يأتي هذا العام في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تحولات كبرى يشهدها العالم على المستويين العلمي والتقني، مما يستدعي الجمع بين الرؤية الشرعية الواعية والفهم المتزن لأدوات الذكاء الاصطناعي، دون إفراط أو تفريط، مشددًا على أهمية اليقظة تجاه بعض التوجهات التي تسعى إلى النيل من الثوابت الدينية وتفكيك المرجعيات تحت دعاوى التحديث والتقدم، محذرًا من محاولات استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي في تقديم فتاوى شاذة ومغلوطة تتنافى مع سماحة الشريعة الإسلامية ووسطيتها.
وأوضح فضيلة المفتي أن اختيار عنوان المؤتمر جاء مواكبًا للتغيرات المتسارعة في عالم الذكاء الاصطناعي، وانعكاساتها المباشرة على الخطاب الديني والإفتائي، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيناقش عددًا من القضايا المحورية المرتبطة بمستقبل الفتوى في ظل التطورات التقنية، بما يعزز من دور الإفتاء الرشيد في هذا العصر المتغير.
وأضاف فضيلته أن المؤتمر سيشهد مشاركة دولية واسعة من أكثر من 70 دولة، بحضور عدد من الوزراء، والمفتين، وكبار العلماء، إلى جانب نخبة من الأكاديميين وخبراء الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن خمس جلسات علمية وأربع ورش عمل متخصصة، تهدف إلى مناقشة سبل تأهيل المفتين للتعامل الواعي مع أدوات الذكاء الاصطناعي، وتقديم خطاب ديني منضبط يواكب مستجدات العصر.
وفي ختام كلمته، أشاد فضيلة المفتي بالدور المحوري الذي تقوم به وسائل الإعلام والصحافة المتخصصة في الشأن الديني، مؤكدًا أنها شريك أساسي في نقل الوعي الديني الرشيد، وتعزيز الفهم الصحيح لقضايا الإفتاء، خاصة في ظل ما يشهده الواقع المعاصر من تحديات معرفية وتكنولوجية متسارعة.