رايتس ووتش: يجب على واشنطن عدم إرسال المهاجرين إلى ليبيا
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنه يجب على الولايات المتحدة عدم نقل المهاجرين قسرا إلى ليبيا، حيث ظروف الاحتجاز غير إنسانية، والتعذيب وسوء المعاملة والاعتداء الجنسي وعمليات القتل غير المشروعة موثقة جيدا.
من جانبها، قالت مديرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة إنه لا يُعقل أن تجبر دولة مُمزقة مثل ليبيا على استقبال المزيد من المُحتجزين مع تاريخها المُوثق جيدا الذي يشمل ظروف احتجاز مُروعة على يد جماعات مُسلحة غير خاضعة للمساءلة.
وأضافت أن معاملة ليبيا للمهاجرين بالغة السوء ومراكز الاحتجاز غير إنسانية، وليس لدى اللاجئين أي مكان يلجؤون إليه طلبا للحماية.
وكان إعلام غربي وأمريكي أكد أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لترحيل مجموعة من المهاجرين إلى ليبيا على متن طائرة عسكرية أمريكية، بحسب ما أفاد به مسؤولون أمريكيون.
المصدر هيومن رايتس ووتش + ليبيا الأحرار
هيومن رايتس ووتش Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف هيومن رايتس ووتش
إقرأ أيضاً:
رويترز: واشنطن قد تبدأ اليوم ترحيل مهاجرين إلى ليبيا
قال مسؤول أميركي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس منذ عدة أسابيع عددا من الدول لإرسال مهاجرين غير النظاميين إليها بما في ذلك ليبيا، مرجحا أن تغادر الرحلة الجوية الأولى اليوم الأربعاء.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول أن الولايات المتحدة قد ترحل مهاجرين إلى ليبيا لأول مرة هذا الأسبوع، وأن الجيش الأميركي قد ينقل المهاجرين جوا إلى ليبيا اليوم الأربعاء، "لكن الخطط قد تتغير".
وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بلاده تبحث عن دول أخرى، على غرار السلفادور، لكي ترحّل إليها مهاجرين غير نظاميين من دول ثالثة، وقد أجرت محادثات مع بعض الدول في هذا الصدد.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر مطلعة على المحادثات قولها إن الإدارة "ناقشت مع ليبيا ورواندا إمكانية إرسال المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية والموجودين في الولايات المتحدة إلى هذين البلدين".
ومن المرجح أن يواجه ترحيل المهاجرين من دول ثالثة إلى ليبيا ورواندا تحديات قانونية. ففي الشهر الماضي، منع قاضٍ فدرالي إدارة ترامب مؤقتا من ترحيل الأشخاص إلى دول غير دولهم دون إخطار مسبق وإتاحة الفرصة لهم للاعتراض.