إدارة ترامب تطرد أمينة مكتبة الكونغرس.. استهداف للتعليم
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أبلغ البيت الأبيض، أمينة مكتبة الكونغرس كارلا هايدن، بإقالتها من منصبها، وفي حين لم يتضح سبب إقالة هايدن فورًا، سارع العديد من الديمقراطيين في الكونغرس إلى انتقاد الرئيس دونالد ترامب واتهموه باستهداف التعليم والكتب.
ووصف زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، في بيان له إقالة هايدن بأنها "عار، وآخر خطوة في مساعيه المستمرة لحظر الكتب، وتبييض التاريخ الأمريكي، وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".
وقال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في بيان، إن إقالة هايدن هي "أحدث خطوة لترامب في حملته المتواصلة لتفكيك حواجز ديمقراطيتنا ومعاقبة الموظفين العموميين الذين لا يطيعونه".
وأدت هايدن اليمين الدستورية كأمينة مكتبة الكونغرس في سبتمبر 2016، لتصبح أول امرأة وشخص أسود يشغل هذا المنصب، كان أمامها حوالي عام ونصف من فترة ولايتها الممتدة لعشر سنوات.
وتُعدّ مكتبة الكونغرس أكبر مكتبة في العالم، وهي الذراع البحثية الرئيسي للكونغرس الأمريكي، وفقًا لموقعها الإلكتروني.
وتضم المكتبة أكثر من 178 مليون قطعة أثرية، بما في ذلك الكتب والصور والآلات الموسيقية والقطع الأثرية القديمة.
ويذكر أن هايدن أكدت خلال الأيام الأولى من توليها منصبها أن خططها للمكتبة تضمنت توفير محتوياتها للأشخاص الذين قد لا يتمكنون من الوصول المباشر إلى المبنى الفعلي في العاصمة، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".
في عام 2022، سمحت هايدن للمغنية وعازفة الفلوت ليزو بالعزف على فلوت الرئيس جيمس ماديسون الكريستالي الذي يبلغ عمره 200 عام على خشبة المسرح في حفلها الموسيقي في واشنطن العاصمة.
وأشاد زالسيناتور الديمقراطي مارتن هاينريش من بهايدن لـ"إتاحتها مكتبة الكونغرس للناس، من خلال مبادرات وصلت إلى المجتمعات الريفية وجعلت المكتبة متاحة لجميع الأمريكيين، شخصيًا وعبر الإنترنت".
وأضاف "بينما يُريد الرئيس ترامب حظر الكتب وإملاء ما يجب على الأمريكيين قراءته - أو عدم قراءته على الإطلاق، كرّست الدكتورة هايدن مسيرتها المهنية لجعل القراءة والسعي وراء المعرفة متاحين للجميع.. كن مثل الدكتورة هايدن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الكونغرس ترامب الولايات المتحدة الكونغرس ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قرار احتلال غزة بالكامل يثير نزاعا داخل الكونغرس الأمريكي.. ومشرعون يحذرون
حذر المشرعون المؤيدون لـ"إسرائيل" داخل الكونغرس الأمريكي , من أن قرار احتلال قطاع غزة بالكامل , قد يتحول إلى "كابوس لوجستي" من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم عزلة إسرائيل الدولية.
وبحسب تقرير لموقع أكسيوس ، تساءل النائب الجمهوري تيم بورشيت، عضو اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، عمن سيدير غزة فعليًا بعد انتهاء الاحتلال.
فيما أكد النائب الجمهوري ريان زينك أن السيطرة الأمنية تعني أيضًا "مسؤولية تقديم المساعدات الإنسانية وبناء مستقبل اقتصادي للسكان.
ووصف النائب براد شنايدر (ديمقراطي من كاليفورنيا)، رئيس الائتلاف الديمقراطي الجديد الذي يضم 100 عضو، الخطة بأنها "مشكوك فيها من الناحية التكتيكية ومحبطة من الناحية الاستراتيجية"، وجادل بأنها قد تخدم أهداف حماس وتوحد العالم ضد إسرائيل.
أما عضو الكونجرس ريتشي توريس (ديمقراطي من كاليفورنيا) , فقد حذر أيضا من أن الحرب قد تتحول إلى "مستنقع"، وقارن الوضع بالصراعات الأميركية الطويلة في العراق وأفغانستان، داعيا للتركيز على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيلين.
ورغم هذه الانتقادات ، لا تزال إسرائيل تحظى بدعم قوي من معظم الجمهوريين , حيث صرّح النائب مايك لولر، رئيس اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب لشؤون الشرق الأوسط ، بأنه في غياب وقف إطلاق النار، فلا خيار أمام إسرائيل.
فيما قال النائب دون بيكون أن: "السلام مع حماس مستحيل، وإذا لم يتم اقتلاع الحركة وإطلاق سراح الأسرى فإن احتلال غزة قد يكون ضروريا" , حسب قوله.
إلى هذا , قال وزير مالية الاحتلال المتطرف اليميني بتسلئيل سموتريتش، إنه فقد الثقة في قدرة نتنياهو "الانتصار في قطاع غزة"
هذا وأفادت قناة "كان" العبرية، بأن "واشنطن والوسطاء يمارسون ضغطا على حماس وإسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات" الخاصة بوقف الحرب في قطاع غزة الذي يشهد عمليات إبادة وتجويع على يد تل أبيب منذ 22 شهرا.
من جهتها حذرت منظمتان يهوديتان بالولايات المتحدة، من تنفيذ حكومة الاحتلال الإسرائيلية خطتها باحتلال كامل قطاع غزة ، لأن ذلك من شأنه أن يتسبب في "خسائر كبيرة".
والخطة التي أقرتها حكومة الاحتلال الإسرائيلية، فجر الجمعة الـ8 من آب / أغسطس ، يعارضها كل القادة الأمنيين بإسرائيل، وتبدأ باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، تليها المرحلة الثانية وتشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمرت تل أبيب أجزاء واسعة منها.
وخلفت الإبادة جراء الحرب على القطاع 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.