أول شركة طيران أوروبية تبدأ تسيير رحلات إلى دمشق
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أعلنت شركة "دان إير" الرومانية للطيران أمس الخميس عن بدء تسيير رحلات منتظمة إلى دمشق، لتكون بذلك أول شركة طيران من الاتحاد الأوروبي تسيّر رحلات جوية إلى سوريا بعد سقوط النظام السابق.
وأفادت الشركة -في بيان- بأن الرحلات ستبدأ في 15 يونيو/حزيران المقبل، وستنطلق من مدن مثل بوخارست وفرانكفورت وبرلين وستوكهولم.
وأشارت الشركة إلى أن ذلك يُعزى إلى الاتفاقيات الثنائية بين رومانيا وسوريا، والترخيص الرسمي الذي حصلت عليه الشركة من وزارة النقل الرومانية في نهاية مارس/آذار الماضي، والذي وافقت عليه السلطات السورية في نهاية أبريل/نيسان الماضي.
وشدد الرئيس التنفيذي للشركة مات إيان ديفيد على أن اتخاذ قرار تسيير الرحلات إلى دمشق أتى انطلاقا من القناعة الراسخة بأن الطيران يجب أن يربط بين الدول لا أن يعزلها.
وقال إن "سوريا وجهة ذات احتياجات حقيقية للتواصل، وقد قررنا تلبية هذه الاحتياجات بمسؤولية واحترافية. لرومانيا تاريخ عريق مع سوريا، ويوحد التاريخ الشعبين".
ووصلت أول رحلة جوية بعد سقوط نظام الأسد إلى مطار دمشق الدولي في 7 يناير/كانون الثاني الماضي، وسيّرتها الخطوط الجوية القطرية بعد توقف دام 13 عاما.
وتبع ذلك تسيير الخطوط الجوية التركية والملكية الأردنية رحلات جوية من دمشق وإليها.
إعلانبدورها، تسيّر الخطوط الجوية السورية رحلات إلى وجهات عربية مثل الكويت والإمارات وقطر ولبنان، لكنها أكدت بذل جهود مكثفة لإعادة تشغيل خطوط جديدة إلى وجهات عربية وإقليمية في المستقبل القريب، بما يعيد للخطوط الجوية السورية مكانتها على خريطة النقل الجوي في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
واقعة غريبة: شركة طيران أمريكية تنسى راكبتين كفيفتين في المطار
واشنطن
في واقعة غريبة من نوعها، نسي طاقم طيران ساوث ويست الأمريكية تصعيد راكبتين كفيفتين على متن رحلة متجهة من نيو أورلينز إلى أورلاندو، رغم وجودهما أمام بوابة الصعود.
وشهدت الرحلة الأساسية تأخيراً استمر لمدة خمس ساعات، مما دفع الشركة إلى إعادة حجز جميع الركاب على رحلة بديلة مع تغيير بوابة الصعود.
ولكن موظفي البوابة لم يقدموا المساعدة أو الإرشاد للراكبتين الكفيفتين للوصول إلى البوابة الجديدة.
وتم تدارك الخطأ بعد إقلاع الرحلة البديلة، حيث أعادت الشركة حجز الراكبتين على رحلة منفصلة كانت مخصصة لهما فقط، بالإضافة إلى منحهم تعويضاً مالياً قدره 100 دولار.