المواقع التخزينية بالشرقية تستقبل 342 ألف طن قمح
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية علي أهمية الدور الذي تقوم به مديريتي الزراعةو التموين في متابعة عملية حصاد وتوريد محصول القمح مع المزارعين علي مستوي المحافظة ومساعدتهم في سرعة تسليمه لصوامع التخزين موجها الجهات المعنية بتذليل كافة العقبات أمام المزارعين لتحقيق أكبر كمية توريد هذا العام.
. شعائر صلاة الجمعة من مسجد عبد الحليم محمود بالشرقية
ومن جانبه أوضح المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين أن ما تم توريده من الأقماح بالأمس ٢٧٧٤٧طن و ٣٧٩ كيلو ليصل اجمالي ما تم توريده حتي اليوم ٣٤٢٠٥٥طن و ٣٣٥كيلو جرام قمح.
وأضاف ضرورة مراعاة اللجنة المستلمة في المواقع التخزينية للأقماح المحلية ان تكون درجة نظافة القمح الواردة على السيارة بدرجة نظافة واحدة وفي حالة الحمولات التي تحتوي على قطعتين( ونش ومقطورة ) أن يكون وزن المقطورة منفصل عن وزن الونش ويدون في محضر الفرز الوزن ودرجة النظافة للمقطورة وكذلك الوزن ودرجة النظافة للونش على حدة وفي جميع الأحوال تكون الدرجة المحددة لا تقل او تزيد عن الدرجه الفعليه للقمح المورد وذلك لعدم اعتراض المورد والجهة التي سوف يتم نقل الاقماح اليها ويتم قيد المورد بدفتر البوابة بموجب إذن دخول بوابة وفي نهاية اليوم يتم التجميع في سجل ويقفل الدفتر ويوقع عليه من أعضاء اللجنة.
وفي سياق متصل أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة أن ما تم حصاده من محصول القمح بلغ ٢٢٩٨٧١ فدان حتي الآن علما أن مساحة القمح المنزرعة هذا العام بلغت ٣٧٠١٨٣ فدان لافتاً إلي ضرورة التزام المزارعين بتوريد القمح للصوامع والشون المطورة والمخصصة لهذا الغرض منعاً لحدوث فاقد ، موكداً أن الدولة لا تدخر جهداً في الإهتمام بالمزارعين وتقديم كافة التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية محصول القمح المزارعين
إقرأ أيضاً:
لتحقيق الأمن الغذائي.. استنباط أربعة أصناف قمح جديدة عالية الإنتاجية
افتتح الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أعمال الورشة الختامية لمشروع تطوير أربعة أصناف من القمح عالية الإنتاجية ومقاومة لأمراض الصدأ ، وذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز دور البحث العلمي الزراعي في انتاج واستنباط هجن و أصناف جديدة من القمح لتحقيق الأمن الغذائي.
وأشاد عبد العظيم بالنتائج المحققة من المشروع وآثاره الإيجابية على إنتاجية القمح وقدرته على مواجهة مرض الصدأ.
وأكد على اهتمام الدولة المصرية بالمشروعات البحثية التطبيقية التي تقدم قيمة مضافة وتحقق التنمية الزراعية المستدامة والاغمن الغذائي، لافتا إلى ان الدولة تقدم كل الدعم للنهوض بالقطاع الزراعي في مصر.
وأعرب عبد العظيم عن أهمية دور مركز البحوث الزراعية باعتباره محرك التنمية الزراعية والذراع التطبيقي للبحوث العلمية الزراعية وأداة رئيسية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني، مشيرًا إلى دعم مركز البحوث الزراعية المستمر للباحثين وتشجيعهم على بذل مزيد من الجهود للارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي تجاوز العقبات
من جانبه شدد الدكتور ماهر المغربي نائب رئيس مركز البحوث الزراعية للإنتاج على أهمية البحوث الزراعية التطبيقية في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، مؤكدا تصدر مركز البحوث الزراعية على مستوى الشرق الأوسط في هذا المجال.
وأكد علي اهمية التكامل بين أساليب التربية التقليدية والتقنيات الحديثة والجزيئية لتحقيق تقدم ملموس في هذا القطاع الحيوي.
وأشار الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية إلى أن المشروع استفاد من الموائمة بين الطرق التقليدية للتربية الزراعية والتقنيات الحديثة والحيوية، فضلا عن الاستعانة بالامكانات الزراعية المتقدمة بقسم بحوث القمح، وقد أكدت تلك الجهود على التوازن في عملية الحصول على السلالات الجديدة واستنباط أصناف مبتكرة من القمح في وقت قياسي.
وعلى صعيد الخطوات التنفيذية، قدم الدكتور يوسف محسن فلتاؤوس الباحث الرئيسي للمشروع عرضًا تفصيليًا حول نتائج المشروع التي تحققت عمليًا، وإبراز دور التكامل بين التربية التقليدية والتكنولوجيا الحيوية باستخدام أدوات البيوتكنولوجي والصوبة الزراعية في تقليص مدة استنباط الأصناف بشكل كبير، وهو ما ساهم في إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات فحسب.
كما أشار إلى أن المشروع ممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، وأن هذا المشروع تم تنفيذه تحت مظلة وزارة الزراعة و مركز البحوث الزراعية بمشاركة معهد بحوث المحاصيل الحقلية ومعهد بحوث الهندسة الوراثية ومعهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية.