محافظ بني سويف: استلام 284.1 ألف طن قمح بالصوامع والشون
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، سير العمل في منظومة توريد الأقماح المحلية بالمواقع التي حددتها وزارة التموين للاستلام بعد اقتصار أعمال التوريد على مجمع صوامع سدس بمركز ببا، حيث تم غلق جميع المواقع الأخرى بعد امتلاء سعاتها التخزينية وتخطي المستهدف،مع قرب الإعلان عن انتهاء الموسم منتصف أغسطس الجاري.
جاء ذلك خلال مناقشة المحافظ للتقرير الذي أعده المهندس محمد عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بشأن سير منظومة العمل في توريد واستلام محصول القمح للموسم الحالي، حيث وصل إجمالي ما تم توريده لمواقع الاستلام والتخزين بالصوامع والشون "منذ بداية الموسم وحتى الآن" إلى 284 ألف و102 طن قمح.
وأوضح "عبد الرحمن" أن قرار الوزارة بقصر أعمال التوريد على صومعة سدس، وغلق باقي المواقع، جاء بعد توريد كميات أعلى من المستهدف قبل انتهاء الموسم وتحقيق المستهدف، بالإضافة إلى انخفاض الكميات الموردة "تدريجياُ"والمقررة يومياً من الأقماح المحلية هذا الموسم.
وأضاف أن هذا الإجراء جاء أيضا بعد امتلاء السعات التخزينية بباقي المواقع ،وبناءً على موقف أرصدة القمح المستوردة المتاحة للطحن بالموانئ والصوامع والمطاحن التموينية، ولتوفير أرصدة استراتيجية من الأقماح بتلك المطاحن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف القمح تموين بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة أوقاف بني سويف يجري جولة تفتيشية مفاجئة على المساجد
أجرى الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة أوقاف بني سويف جولة تفتيشية مفاجئة على عدد من مساجد بندر بني سويف، تابع خلالها انتظام العمل بالمساجد، والتزام الأئمة والعاملين بالتعليمات الدعوية والإدارية الصادرة من الوزارة.
وأكد فضيلته أن المسجد ليس فقط مكانًا للصلاة، بل هو منارة للعلم والإصلاح والتوعية، وأن أداء الأمانة فيه فريضة لا تقبل التهاون، مشددًا على أن الوزارة عازمة على مواجهة أي تقصير، حفاظًا على قدسية المسجد ودوره الحيوي في بناء الإنسان والمجتمع.
وشدد الدكتور عاصم قبيصي على أهمية الحفاظ على نظافة المساجد وجاهزيتها الدائمة لاستقبال المصلين، والالتزام بالوقت المحدد للصلوات وخطب الجمعة، وتفعيل دور المسجد في نشر الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن الأئمة هم القدوة في مواقعهم، وصورة الوزارة أمام جمهور المصلين.
واختتم وكيل الوزارة جولته بتوجيه كلمة للأئمة والعاملين قال فيها:
"كونوا كما أراد الله لكم، دعاة للخير، روادًا للإصلاح، أُمناء على بيوت الله، فأنتم تحملون أمانة عظيمة، والمسؤولية مشتركة، ولن نتهاون مع أي تهاون أو إهمال".