بشير جبر: إغلاق المعابر يفاقم كارثة غزة.. وعدد الشهداء اليوم يرتفع لـ 20
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن الإعلان الأخير بشأن استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ الثاني من مارس الماضي، يُنذر بمزيد من الانهيار في الأوضاع الإنسانية الكارثية داخل قطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل والحصار الخانق المفروض على القطاع.
. تفاصيل
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السكان يعتمدون كليًا على المساعدات الإنسانية للحصول على الغذاء والماء، ومع توقف المطابخ الخيرية التي كانت تقدم وجبات بسيطة من البقوليات للنازحين، تتفاقم معاناة الفلسطينيين، خاصة في ظل انعدام مقومات الحياة الأساسية.
وأشار إلى أن الوضع الصحي في مستشفيات غزة ينهار بشكل كامل، حيث تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود، ما يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى، ويعجز الطواقم الطبية عن تقديم الرعاية الأساسية، لافتًا إلى أن سوء التغذية الحاد بات يؤثر على صحة الأطفال والشباب وكبار السن، وسُجلت حالات وفاة بسبب فقر الدم وسوء التغذية الحاد.
وعلى الصعيد الميداني، أكد جبر أن القصف الإسرائيلي لا يزال مستمرًا على مناطق متفرقة من القطاع، موضحًا أن مدفعية الاحتلال استهدفت بلدة عبسان شرقي خان يونس، كما قصفت طائرات الاحتلال حي الرمال في غزة، ما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل.
كما استُهدفت عدة مناطق شرقية في مدينة غزة، شملت أحياء التفاح والشجاعية والزيتون، مما رفع عدد الشهداء منذ ساعات الفجر وحتى اللحظة إلى نحو 20 شهيدًا في مختلف محافظات القطاع، وسط مخاوف من ارتفاع العدد في ظل استمرار القصف وصعوبة الوصول إلى الضحايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشير جبر قناة القاهرة الإخبارية خان يونس الأوضاع الإنسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة
الثورة نت/وكالات قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، إن هطول الأمطار في قطاع غزة يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة. وأضافت الوكالة في تدوينة على “اكس” ، اليوم الخميس ، أن ” أمطار الشتاء في غزة تهطل مجدداً، حاملةً معها المزيد من المصاعب والمعاناة”، مشيرة إلى أن “الشوارع المغمورة بالمياه والخيام المبتلة تزيد من سوء الأوضاع المعيشية المتردية أصلاً، وتزيد من خطورتها، كما أن البرد القارس والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيدان من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى”. وأكدت (أونروا) أنه “يمكن تفادي هذه المعاناة كلّها عبر تدفّق المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك المواد الطبية ومستلزمات المأوى الملائمة، مما يساعد العائلات على مواجهة الشتاء بأمان وكرامة”. وتواصل قوات العدو الاسرائيلي منع دخول مواد الإغاثة ومستلزمات الإيواء الضرورية إلى قطاع غزة ، في خرق واضح لبنود اتفاق وقف اطلاق النار. وتسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي في قطاع غزة، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تفتقد لأدنى مقومات الحماية من البرد والمطر. ويقدّر القطاع حاجته إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدات سكنية مسبقة الصنع لتأمين الحدّ الأدنى من المأوى، بعد الدمار الواسع الذي ألحقه العدو الإسرائيلي بالبنية التحتية خلال عامين من العدوان على القطاع.