محافظ الغربية يُعلن السيطرة على حريق شونة الكتان فى سمنود ..صور
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أعلن اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، من موقع الحادث، السيطرة على الحريق الكبير الذي اندلع بشونة كتان على مساحة تُقَدَّر بنحو 3.5 فدان، وذلك في نطاق مشترك بين قرية العزيزية بمركز سمنود وقرية شبراملس بمركز زفتى، وتجري الان أعمال التبريد مؤكدًا أن السيطرة جاءت بعد ساعات طويلة من الجهود المكثفة والمتابعة الميدانية الدقيقة من جميع الجهات المعنية.
وقد شهد موقع الحادث استنفارًا موسعًا فور تلقي البلاغ، حيث تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع القطاعات، والتحرك الفوري من خلال مركز السيطرة التابع للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وتم الدفع بـ(19) سيارة إطفاء، وخزان مياه بسعة 35 طنًا، و(22) فنطاس مياه كبيرة، و(12) سيارة مياه من مراكز ومدن وأحياء المحافظة، إلى جانب (8) سيارات إسعاف، و(8) لوادر ثقيلة، مع انتشار مروري مكثف لتأمين الموقع وتيسير حركة المعدات.
تفاصيل الواقعةوأكد محافظ الغربية أن الحريق شكّل تحديًا كبيرًا نظرًا لطبيعة المواد المخزنة وسرعة الاشتعال، لافتًا إلى أن التنسيق الفوري بين أجهزة المحافظة ووحدات الحماية المدنية أسهم في محاصرة النيران ومنع امتدادها للمناطق المجاورة، موضحًا أن التدخل جاء وفق خطة طوارئ مُحكمة شاركت في تنفيذها جميع الجهات المعنية.
وأضاف أن التعامل مع الحدث لم يقتصر على أعمال الإطفاء فحسب، بل شمل إجراءات احترازية لحماية الأرواح والممتلكات، من بينها فصل التيار الكهربائي والغاز عن المنطقة المحيطة، والدفع بعدد كافٍ من سيارات الإسعاف للتعامل مع الإصابات، وذلك بالتوازي مع تواجد القيادات التنفيذية ميدانيًا، وعلى رأسهم الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، واللواء أحمد أنور السكرتير العام، وقيادات الوحدات المحلية.
وفيما يخص الجانب الإنساني، أشار المحافظ إلى تسجيل (6) إصابات تم التعامل معها طبيًا، وتنوّعت بين حالات اختناق وكدمات وكسور، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية في الموقع، ونقل من استدعت حالته إلى مستشفى زفتى العام، مؤكدًا استقرار جميع الحالات، وعدم وقوع أية خسائر في الأرواح.
تعليمات عاجلةووجّه اللواء أشرف الجندي خالص الشكر والتقدير لجميع الجهات التي ساهمت في السيطرة على الحريق واحتواء تداعياته، وفي مقدمتهم رجال الحماية المدنية الذين أظهروا شجاعة فائقة في التعامل مع الموقف، وفرق الإسعاف، وكافة الفرق التنفيذية من كهرباء وغاز ومياه وصرف صحي ومرور ووحدات محلية، مؤكدًا أن ما جرى يُجسد قدرًا عاليًا من الجاهزية والتنسيق الميداني.
كما أعرب المحافظ عن تقديره البالغ لأهالي المنطقة الذين شاركوا فعليًا في جهود الإطفاء وتعاملوا بمسؤولية عالية، مؤكدًا أن هذا المشهد يعكس أصالة ووعي أبناء الغربية وقدرتهم على التكاتف وقت الأزمات.
وفي الوقت ذاته، عبّر محافظ الغربية عن تعاطفه العميق مع الأهالي المتضررين من الحريق وما تكبّده أصحاب الشونة من خسائر مادية جسيمة، مؤكدًا أن الأجهزة التنفيذية تتابع الموقف عن كثب، وتواصل التواجد الميداني لحين استقرار الأوضاع وتبريد الموقع بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية جهود أمنية إخماد نيران حريق شونة كتان شبراملس كفر العزيزية محافظ الغربیة السیطرة على حریق شونة مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد مستشفى طنطا العام الجديد خلال جولته التفقدية بمحافظة الغربية
نائب رئيس الوزراء: المستشفى مُزود بوحدات وأجهزة طبية وخدمات علاجية على أعلى مستوى تقني بما يعزز قدرة المنظومة الصحية على تقديم خدمات دقيقة وعالية الجودة
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، مستشفى طنطا العام الجديد بسبرباي، التابعة لمركز طنطا، وذلك خلال جولته التفقدية اليوم بعدد من المشروعات الخدمية والتنموية بمحافظة الغربية.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، أن مشروع إنشاء مستشفى طنطا العام الجديد يُعد من مشروعات الإنشاءات الجديدة التي تهدف إلى توفير أفضل الخدمات للمواطنين في مجال الرعاية الصحية، حيث يقدم المستشفى العديد من الخدمات العلاجية للمترددين وفقًا لأعلى المعايير.
ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية إلى أن المستشفى مزود بوحدات وأجهزة طبية وخدمات علاجية على أعلى مستوى تقني، بما يعزز قدرة المنظومة الصحية على تقديم خدمات دقيقة وعالية الجودة وفق أحدث النظم العالمية، لا سيما في مجالات الرعاية المركزة والطوارئ والغسيل الكلوي.
وأشار إلى أن المستشفى الجديد يعكس رؤية الدولة في بناء منظومة صحية حديثة تحقق أعلى معايير الجودة وتوفر رعاية طبية متكاملة، مشيرًا إلى أن المشروع يأتي في إطار التزام الدولة بتحسين مستوى الخدمات الصحية تماشيًا مع توجهات الجمهورية الجديدة.
وأضاف اللواء/ أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن المشروع يواكب الزيادة السكانية المتنامية ويهدف إلى تخفيف الضغط عن المستشفيات العامة بالمحافظة، مؤكداً أن المستشفى تم تصميمه ليكون مركزاً علاجياً وتعليمياً يخدم قطاعاً واسعاً من أهالي الغربية ومحافظات وسط الدلتا.
وأوضح أن تشغيل المستشفى سيمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية، مؤكدا استمرار جهود المحافظة في متابعة مختلف المشروعات الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات المعنية لضمان بيئة علاجية تليق بالمواطن المصري وتدعم استراتيجية بناء الإنسان.
واستمع رئيس الوزراء ومرافقوه، خلال التفقد، إلى شرح من الدكتور/ أنور إسماعيل، مُساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، عن مكونات المستشفى وخدماته المختلفة وأساليبه الحديثة في علاج المرضى وتشخيصهم.
وأكد مُساعد الوزير أنه تم الانتهاء من تنفيذ المستشفى ودخوله الخدمة في نهاية عام 2022، ويتكون من دور أرضي بالإضافة إلى 4 أدوار متكررة، ويُقام على مساحة إجمالية تبلغ 13100 متر مربع، ويسع 223 سريرًا للإقامة، و45 سرير عناية مركزة، و26 حضانة، و11 غرفة عمليات، و21 عيادة خارجية، و34 ماكينة غسيل كلوي.
وتابع: يتكون الدور الأرضي من منطقة انتظار، ومكاتب إدارية، وقسم للطوارئ، وقسم أشعة، ووحدة الغسيل الكلوي، والعلاج الطبيعي، وغرف خدمات، والعيادات الخارجية. ويضم الدور الأول 4 غرف عناية مركزة، و5 غرف عمليات، وقسم قسطرة القلب، وقسم الحروق، وقسم جراحة المناظير، وقسم المعامل وبنك الدم، ويشمل الدور الثاني منطقة إقامة مرضى، وقسم نساء وتوليد، وعدد 2 غرفة عمليات قيصرية، وحضانات. ويُخصص الدور الثالث لإقامة المرض، والرابع لسكن الأطباء والتمريض وإقامة المرضى أيضًا.
كما استمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرح مُفصل عن نظام الميكنة بالمستشفى من الدكتورة/ منار نبيل قناوي، مسئولة النظام الإلكتروني بالمستشفى، والتي أوضحت أن المستشفى يعمل بمنظومة إلكترونية، تم تطويرها من إحدى شركات التحول الرقمي والإلكترونيات، لتسهيل حركة المريض داخل المستشفى، وربط جميع الأقسام الطبية والإدارية المالية ببعضها البعض.
وأضافت: يتم من خلال تلك المنظومة أيضا إنشاء ملف موحد للمريض ليمكن من خلاله استعراض نتائج التحاليل والأشعة وجميع الإجراءات العلاجية والتشخيصية للمريض، بما يسهم في تسجيل التاريخ المرضي لكل الحالات.
وفي هذا الإطار، حرص رئيس الوزراء ومرافقوه على تفقُد أقسام العيادات الخارجية، وغرف الكشف، ومركز الغسيل الكلوي، وكبائن العلاج الطبيعي، والأشعة، والطوارئ، كما تفقد نموذج غرف المرضى الثنائية والفردية وجناح المرضى، وكذلك قسم الحضانات، وقسم القسطرة القلبية، وغرف الرعاية المركزة، وعناية الأطفال، وعناية القلب، وغرفة طوارئ مديرية الغربية.
وأثناء تفقده مركز الغسيل الكلوي، أجرى رئيس مجلس الوزراء حوارًا مع الأطباء حول عدد الأجهزة وأدائها، مُستمعًا إلى شرح من الدكتور/ خالد عد الغفار، حول المنظومة الإلكترونية التي تربط جميع مرضى الغسيل الكلوي على مستوى محافظة الغربية، والتي تقوم برصد دقيق للحالات ومتابعتها.
وداخل قسم الأشعة، أجرى الدكتور مصطفى مدبولي حوارًا مع عدد من المرضى المنتظرين لإجراء الأشعة، الذين أوضحوا أن مُدة الانتظار ما بين الحجز وإجراء الأشعة قصيرة جدًا ولا تتجاوز دقائق، ما يدل على سهولة وتيسير الإجراءات من قبل إدارة المستشفى ومنظومته.