قافلة دعوية كبرى تجوب شلاتين وحلايب لتعزيز الوعي الديني وقيم التسامح
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
شهدت مدينتا شلاتين وحلايب انطلاق فعاليات قافلة دعوية كبرى تنظمها مديرية أوقاف البحر الأحمر، بمشاركة نخبة من كبار الأئمة والدعاة من مختلف محافظات الجمهورية، في إطار خطة وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني السليم، وترسيخ مفاهيم التسامح والاعتدال في المناطق الحدودية.
.بسمة وهبة توضح التفاصيل
وأوضح الشيخ ماهر محمدين، مدير إدارة أوقاف الشلاتين وحلايب، أن القافلة تضم دعاة مؤهلين علميًا وخطابيًا، يتفاعلون مع الأهالي عن قرب، وينقلون رسالة الدين بروح الاعتدال والوسطية، ويجيبون على تساؤلاتهم في مسائل الدين والحياة اليومية بلغة مبسطة ومباشرة.
أنشطة دعوية وتفاعل مجتمعي واسع
تستمر فعاليات القافلة لمدة عشرة أيام، وتشمل:
إلقاء خطبة الجمعة الموحدة في مساجد الشلاتين وحلايب
دروس يومية في العقيدة والعبادات والسلوك
لقاءات مفتوحة مع الأهالي للرد على استفساراتهم
جلسات حوارية حول قيم المواطنة والانتماء
وقد حظيت القافلة باستقبال واسع من الأهالي وقيادات المجتمع المحلي، الذين أعربوا عن امتنانهم لهذه المبادرة، مؤكدين حاجتهم المستمرة إلى مثل هذه الفعاليات التي تلامس واقعهم وتغذي الجانب الروحي لديهم.
رسالة وحدة وتواصل
القافلة تسعى لتعزيز الروابط بين مؤسسات الدولة وأبناء المناطق الحدودية، وإيصال رسالة مفادها أن الدين يدعو للتراحم والعدل، وأن الدولة حريصة على دعم المناطق النائية ليس فقط بالخدمات المادية، بل كذلك بالإرشاد والتوعية الدينية والفكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الاحمر اوقاف البحر الاحمر الغردقة اخبار البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
«التراث»: إطلاق حملة «عادت» لتعزيز الوعي بأهمية الآثار
البلاد (الرياض)
أطلقت هيئة التراث أمس، الحملة الوطنية التوعوية “عادت”، في خطوة تستهدف تعزيز الوعي العام بأهمية الآثار السعودية، والتأكيد على دورها الجوهري في ترسيخ الهوية الثقافية والوطنية للمملكة؛ بوصفها شاهدة على تعاقب الحضارات وتنوع الامتدادات التاريخية، التي شهدتها أرضها على مدى آلاف السنين.
تأتي حملة “عادت” ضمن سلسلة من المبادرات، التي تنفذها الهيئة لتسليط الضوء على قضايا آثار المملكة، لتلفت الانتباه إلى المخاطر التي تهددها، كالتعديات، والاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، كما تسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الوعي، وذلك عبر التأكيد على أن حماية الآثار مسؤولية مجتمعية تتطلب إدراكًا عميقًا بقيمتها كجزء لا يتجزأ من السجل الحضاري للبلاد.
وتعتمد الحملة على منظومة متكاملة من الأدوات الإعلامية والتوعوية؛ أبرزها تنظيم حملات ميدانية في الأماكن العامة والأسواق والمجمعات التجارية والجامعات في عدد من مناطق المملكة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، إلى جانب تفعيل الحملات الإعلانية عبر مختلف منصات الإعلام الرقمي، بما يواكب أنماط الاستهلاك الإعلامي الحديثة ويضمن فعالية الرسائل الموجهة.
وحرصت التراث على أن تطلق أجنحة تفاعلية للحملة نظرًا لما تحتويه المملكة من مواقع أثرية ذات أهمية تاريخية، وما تشكّله من تنوّع جغرافي وثقافي يعكس الامتداد الحضاري للمملكة في مختلف مناطقها.
وأكدت هيئة التراث، أن هذه الحملة تمثل امتدادًا لجهودها المستمرة في تعزيز الحماية الفاعلة للقطع الأثرية، بوصفها موردًا ثقافيًا يحمل قيمة رمزية وثقافية، مضيفة أن كل قطعة تحمل في طياتها قصة من الماضي، وأن الحفاظ عليها يمثل ركيزة أساسية في مسار صون الذاكرة الوطنية للأجيال القادمة.