مقتل طفلة 3 سنوات علي يد زوج الأم بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
لقيت طفلة ذات الثلاث سنوات، مصرعها ولفظت أنفاسها الأخيرة اثر تعرضها لتعذيب وحشي على يد زوج والدتها.
فور ورود البلاغ، كلف اللواء أحمد عليان، مدير مباحث الإسماعيلية، بتشكيل فريق بحث من ضباط قسم ثان الإسماعيلية، بقيادة المقدم أنور القاضي، لكشف ملابسات الواقعة وضبط الجاني في أسرع وقت.
لم يمض وقت طويل حتى تمكنت جهود فريق البحث من تحديد هوية الجاني وإلقاء القبض عليه في منطقة حي السلام.
وخلال التحقيقات، انهار المتهم واعترف بجريمته الشنيعة، مؤكدًا تعذيبه الطفلة المجني عليها، وهي ابنة زوجته، بشكل مستمر على مدار أيام طويلة، وبرر فعلته بزعمه تكرار تبول الطفلة على نفسها، مما دفعه إلى الاعتداء عليها في مناطق حساسة بجسدها.
وكشف التقرير الطبي المبدئي عن فظاعة الجريمة، حيث وصلت الطفلة إلى المستشفى جثة هامدة، بلا نبض ولا تستجيب لأي مؤثرات.
وأظهر الفحص وجود إصابات بالغة في مناطق متفرقة من جسدها، شملت الجبهة، الشفتين، اليدين، البطن، والصدر، بالإضافة إلى الاشتباه في كسر بالفخذ وجروح في مناطق حساسة.
في سياق متصل، أكدت مصادر طبية وأمنية بشكل قاطع عدم تعرض الطفلة لأي اعتداء جنسي، مشددة على أن سبب الوفاة الوحيد هو التعذيب الوحشي الذي تعرضت له على مدار أيام، ونفت المصادر صحة ما تم تداوله عبر بعض الصفحات بشأن وجود اعتداء جنسي، مؤكدة أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وتواصل الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية تحقيقاتها الموسعة لكشف كافة تفاصيل الجريمة وتقديم الجاني للعدالة لينال أقصى العقوبات على فعلته الشنيعة التي هزت المجتمع
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية
إقرأ أيضاً:
قلق أممي عقب مقتل أكثر من 40 شخصاً في هجوم على مستشفى بغرب كردفان
المتحدث باسم الأمم المتحدة قال إن الهجوم يأتي في وقت تعاني فيه المنطقة من تدهور خطير في النظام الصحي، حيث خرجت نحو ثلاثة أرباع المرافق الصحية في مناطق النزاع، بما فيها كردفان، عن الخدمة أو تعمل بشكل جزئي فقط.
التغيير: وكالات
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن قلق بالغ إزاء تقارير تفيد بوقوع هجوم دموي استهدف مستشفى المجلد في ولاية غرب كردفان السودانية مطلع الأسبوع الجاري، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 مدنياً بينهم أطفال وعاملون صحيون، إلى جانب عشرات المصابين، وتدمير واسع للمرفق الصحي.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي، نقل دوجاريك عن منظمة الصحة العالمية أن الهجوم يأتي في وقت تعاني فيه المنطقة من تدهور خطير في النظام الصحي، حيث خرجت نحو ثلاثة أرباع المرافق الصحية في مناطق النزاع، بما فيها كردفان، عن الخدمة أو تعمل بشكل جزئي فقط.
وقال دوجاريك: “لطالما أدنا الهجمات على مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها، خاصة في مناطق النزاع. يجب احترام الحماية التي يضمنها القانون الدولي الإنساني للعاملين الصحيين والجرحى والمرضى في كل الأوقات.”
خطر الكوليرا يتصاعد وسط عجز التمويل
رغم التحديات الميدانية، أشار دوجاريك إلى تراجع ملحوظ في عدد حالات الاشتباه بالكوليرا في الأسابيع الأخيرة، حيث سجلت الفترة من 16 إلى 22 يونيو 207 حالات فقط، مقارنة بأكثر من 8400 حالة خلال أسبوع واحد في مايو الماضي.
ويواصل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وشركاؤه جهود احتواء تفشي الكوليرا، حيث تم توزيع أكثر من 3 ملايين جرعة من اللقاح الفموي في الخرطوم وشمال كردفان، مع بدء حملات التطعيم، ومن المتوقع وصول 3 ملايين جرعة إضافية قريباً.
كما وفرت فرق الطوارئ خدمات المياه والصرف الصحي لما يقارب 2.3 مليون شخص، وساعدت في تعزيز النظافة الشخصية لأكثر من 1.3 مليون نسمة.
لكن أوتشا حذرت من نفاد الإمدادات الإنسانية المخزنة مسبقًا، نتيجة البداية المبكرة لتفشي المرض، والهجمات المتكررة على البنية التحتية، إضافة إلى **انقطاع الكهرباء والمياه.
ودعا المكتب إلى تمويل دولي مرن وعاجل، تحسباً لموجة جديدة من التفشي خلال موسم الأمطار في يوليو وأغسطس، حيث يزداد خطر الفيضانات وانتشار الأوبئة.
يأتي الهجوم على مستشفى المجلد في ظل الحرب المستمرة في السودان منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف، وتسببت في انهيار شبه كامل للخدمات الصحية والإنسانية، خاصة في مناطق مثل كردفان ودارفور.
الهجمات المتكررة على المنشآت الصحية باتت نمطاً مقلقاً في النزاع السوداني، وسط اتهامات بانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني من قبل أطراف النزاع، مما يفاقم من المأساة الإنسانية المتصاعدة.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجلد ولاية غرب كردفان