يسبب كثرة بكائها.. حبس أم وعشيقها عذبا رضيعة حتى الموت بالجيزة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة بحبس سيدة وعشيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد اتهامهما بقتل طفلة رضيعة لم تتجاوز عامها الأول، بعد تعذيب وحشي خلال حفلة تعذيب مروعة.
كشفت التحقيقات أن الأم اعترفت بضرب ابنتها الرضيعة بسبب بكائها المتكرر، الذي كان "يضايقها" أثناء علاقتها المحرمة بعشيقها، الذي تعرفت عليه بعد سجن زوجها في قضية سرقة.
أما العشيق، فقد أفاد باعترافاته الصادمة بأنه كان يضرب الطفلة ويُطفئ السجائر في جسدها الصغير حتى توقف بكاؤها للأبد! وعندما نقلتها الأم إلى المستشفى، اكتشفت وفاتها، ليفاجأ هو لاحقًا بالقبض عليهما.
تبدأ الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا من مستشفى الهرم بوصول رضيعة مصابة بكسور وحروق وجروح خطيرة، مع ادعاء الأم بأنها سقطت. لكن الأطباء شكّوا في الرواية، حيث إن الإصابات لا تتطابق مع حادثة سقوط، مما دفع الشرطة للتحقيق.
بإشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية، تم كشف الحقيقة المروعة: الأم وعشيقها كانا يعذبان الطفلة حتى الموت! وبتنسيق مع مباحث قسم الهرم، تم القبض على المتهمين، اللذين اعترفا بالضرب المبرح وإطفاء السجائر في جسد الطفلة المسكينة.
تم تحرير محضر بالواقعة وتحويلهما إلى النيابة العامة، التي قررت حبسهما احتياطيًا لتكثيف التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيابة العامة قتل طفلة رضيعة
إقرأ أيضاً:
“رئة الفوشار” تهدد شباب الأردن بسبب السجائر الإلكترونية
#سواليف
حذّرت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية من الانتشار الواسع والخطير للسجائر الإلكترونية (الفيب) بين الشباب والمراهقين في الأردن، مؤكدة أن هذه الظاهرة باتت تشكل تهديدًا صحيًا حقيقيًا يهدد مستقبل جيل كامل.
وقال رئيس الجمعية، اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية الدكتور محمد حسن الطراونة، إن السجائر الإلكترونية تُسبب أمراضًا قاتلة أبرزها “رئة الفوشار” (Popcorn Lung)، وهي حالة نادرة وخطيرة تؤدي إلى تندب القصيبات الهوائية وصعوبات تنفس حادة، نتيجة التعرض لمادة “ثنائي الأسيتيل” الموجودة في بعض نكهات هذه الأجهزة.
وأكد الطراونة أن الترويج الخادع للسجائر الإلكترونية باعتبارها بديلاً آمنًا للتدخين التقليدي يُعد تضليلاً خطيرًا، موضحًا أن هذه الأجهزة تُسخّن سائل النيكوتين الممزوج بمواد كيميائية سامة مثل الجليسرين والكحول، ما يؤدي إلى إطلاق دخان كثيف يحمل مواد مسرطنة ومؤذية للرئة بشكل مباشر.
مقالات ذات صلة موسى الصبيحي .. (مفارقة بين متقاعدي الشيخوخة ومتقاعدي المبكر) 2025/05/12وأشار إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية يتزايد بشكل مقلق بين المراهقين، نتيجة حملات تسويقية تصورها كمنتج عصري غير ضار، في حين أن الدراسات العلمية تؤكد احتواء السائل الإلكتروني على أكثر من 240 مادة كيميائية، منها 40 مادة سامة على الأقل، بعضها يدمر الخلايا المناعية ويؤدي إلى أمراض تنفسية مزمنة.
وأضاف الطراونة أن السائل الإلكتروني يحتوي على تركيزات عالية من النيكوتين تصل إلى 2.5%، ما يزيد من مخاطر الإدمان الحاد والتعرض المتكرر لمواد ضارة تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ونوبات ربو، وحساسية القصبات، فضلاً عن التأثيرات السلبية غير المعروفة للمواد الحافظة.
واستند الطراونة إلى تقرير حديث صادر عن المبادرة العالمية لداء الانسداد الرئوي المزمن لعام 2024، لفند الادعاءات القائلة بأن السجائر الإلكترونية وسيلة فعالة للإقلاع عن التدخين، مشيرًا إلى توثيق أكثر من 2800 حالة مرضية خطيرة حول العالم مرتبطة بالتدخين الإلكتروني، منها التهابات وتليفات رئوية ونزيف حويصلي.
كما حذّر من التأثيرات المدمرة للتدخين المزدوج، الذي يجمع بين السجائر الإلكترونية والتقليدية، على الرئتين، خصوصًا لدى الفئات العمرية الشابة التي لا تزال أجهزتها التنفسية في طور النمو حتى سن 25 عامًا، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف الدائم وغير القابل للعلاج.
وانتقد رئيس الجمعية الانتشار العلني للسجائر الإلكترونية عبر المتاجر الكبرى ومنصات التواصل الاجتماعي، رغم القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية التي تحظر الترويج لمنتجات التبغ، مشيرًا إلى ضعف تطبيق قانون الصحة العامة في ما يخص منع التدخين بالأماكن العامة.
وطالبت الجمعية السلطات الصحية الأردنية باتخاذ خطوات حاسمة للحد من انتشار السجائر الإلكترونية، وتشديد الرقابة والعقوبات، وتفعيل عيادات الإقلاع عن التدخين، بهدف حماية المجتمع من كارثة صحية تلوح في الأفق، وخصوصًا بين فئة الشباب.
يُشار إلى أن تقريرًا صدر مؤخرًا عن منظمة الصحة العالمية صنّف الأردن ضمن الدول الست الأعلى عالميًا في معدلات استهلاك التبغ، ما يضع الجهات المعنية أمام مسؤولية مضاعفة لمواجهة هذا الخطر المتفاقم.