أمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة بحبس سيدة وعشيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد اتهامهما بقتل طفلة رضيعة لم تتجاوز عامها الأول، بعد تعذيب وحشي خلال حفلة تعذيب مروعة.  


كشفت التحقيقات أن الأم اعترفت بضرب ابنتها الرضيعة بسبب بكائها المتكرر، الذي كان "يضايقها" أثناء علاقتها المحرمة بعشيقها، الذي تعرفت عليه بعد سجن زوجها في قضية سرقة.

كما أشارت التحقيقات إلى أن خلافاتها مع أسرة زوجها، الذين طالبوا بحضانة الطفلة، زادت من كراهيتها للرضيعة.  

أما العشيق، فقد أفاد باعترافاته الصادمة بأنه كان يضرب الطفلة ويُطفئ السجائر في جسدها الصغير حتى توقف بكاؤها للأبد! وعندما نقلتها الأم إلى المستشفى، اكتشفت وفاتها، ليفاجأ هو لاحقًا بالقبض عليهما.  

 
تبدأ الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا من مستشفى الهرم بوصول رضيعة مصابة بكسور وحروق وجروح خطيرة، مع ادعاء الأم بأنها سقطت. لكن الأطباء شكّوا في الرواية، حيث إن الإصابات لا تتطابق مع حادثة سقوط، مما دفع الشرطة للتحقيق.  

بإشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية، تم كشف الحقيقة المروعة: الأم وعشيقها كانا يعذبان الطفلة حتى الموت! وبتنسيق مع مباحث قسم الهرم، تم القبض على المتهمين، اللذين اعترفا بالضرب المبرح وإطفاء السجائر في جسد الطفلة المسكينة.   
تم تحرير محضر بالواقعة وتحويلهما إلى النيابة العامة، التي قررت حبسهما احتياطيًا لتكثيف التحقيقات. 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النيابة العامة قتل طفلة رضيعة

إقرأ أيضاً:

مادتا التعبير والخط

عودة إلى موضوع بالغ الأهمية في العملية التعليمية، نود التطرق في مقال هذا الأسبوع إلى مادتي التعبير والخط..
وفي مستهل ذلك، أود أن أقول بأنه مادمنا (بكل فخر) أمة لغة الضاد وأمة لغة القرآن الكريم.. وأنشأنا للغة العربية مجمعاً عالمياً، مهمته العناية باللغة العربية ورعايتها ونشرها في أصقاع الأرض، وهو “مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية”. هذا المجمع الذي يُعْنَى بمهمة غاية في الأهمية، وينظم نشاطات تُعْنَى باللغة، وترفع من شأنها، ليس في داخل الوطن فحسب، بل في أصقاع الأرض..
ومن نافلة القول، أن مادتي التعبير والخط مادتان مهمتان عندما يتم الحديث عن اللغة العربية..
إن من يهمه أمر اللغة يتملكه الأسى، ويسيطر عليه الحزن؛ عندما يتصفح الإنترنت ويقرأ ما يكتب في وسائل التواصل من كلام يصعُبُ في كثير من الأحيان فهمُه؛ بسبب أخطاء جسيمة في الخط، ورداءة بالغة في التعبير لا تنم على شيء سوى أننا مقبلون على جيل يخطئ في كتابة اسمه.
إننا أمام جيل يصل إلى الجامعة، بل يتخرج منها دون أن يمتلك أدنى مهارات لغته الأم. والأدهى من ذلك عندما ترى الحرص على إجادة لغات أخرى لدى تلاميذ، يفتقدون أدنى مهارات لغتهم الأم.!!
ما أقسى أن تلتقي طالباً تخرج في الجامعة، وتجد أنه يفتقد كثيراً من مهارات لغته العربية من تعبير مقبول وخط مقروء..
نظن أن هذه المهارات في غاية الأهمية للطلاب في كل مراحل حياتهم؛ مهما كانت تخصصاتهم، فاللغة واحدة من أركان أي دولة بالإضافة إلى الاقليم والسكان..
إلى دولة آسيوية تُصَنَّفُ من(نمور آسيا)، ذهب كاتب هذه السطور قبل أكثر من عقدين لحضور مؤتمر عالمي.. وحل في غرفة في واحد من فنادق الخمس نجوم. ما اكتشفه الكاتب، ومازال عالقاً في ذهنه ( أنه فتح الثلاجة الصغيرة في الغرفة لشرب ماء أو عصير..ليرى ما يدعو للتعجب.. فكل المعلومات المكتوبة على كل علب المشروبات كانت بلغة ذلك البلد، فلا هي بالإنجليزية ولا بالفرنسية ولا بالعربية؛ بل بلغة البلد نفسه)..
فأي اعتزاز بلغة الوطن يماثل اعتزاز ذلك البلد بلغته..
الآن تلك الدولة تُصَنَّفُ دولة صناعية؛ بل إن صناعة واحدة من صناعاتها وهي صناعة السيارات تملأ شوارعنا بأحدث إنتاجها، فلم يحُلْ الاعتزاز بلغة البلد دون تقدمه الصناعي الملفت..
إننا أمام تحدٍ كبير في حياتنا التعليمية، وهو الانتباه للغة العربية، وجعل الأولوية لها في كل أعمالنا؛ فهي من تعبِّرُ عن هُويتنا وعن شخصيتنا الوطنية، وقبل ذلك عن ديننا الإسلامي.. ونتمثل هنا قول حافظ إبراهيم، وهو يعبر بكل صدق عن فخر اللغة العربية بنفسها واعتدادها بما لديها من كنوز:
أنا البحر في أحشائه الدر كامن..
فهل ساءلوا الغواصَ عن صدفاتي
فهل نشهد انتفاضة وطنية تعيد للغتنا العربية هيبتها وقوتها ووجودها في كل تفاصيل حياتنا..
إن لغتنا العربية تئنُ وتبكي؛ مما أصابها من أبنائها أنفسهم قبل الغرباء.. ولا نبالغ إذا ما قلنا: إننا نحن السبب فيما أصاب لغتنا الأم من وهنٍ وأوجاعٍ تتراكم كل يوم، إن لم يتداركها أصحاب قرار أقوياء؛ فالتاريخ لن يرحمنا في عدم نصرة لغتنا في التعليم العام والجامعي..
فهل نعمل بجد على ألَّا يتخرج طالب من مراحل التعليم العام والجامعي، وهو لا يفرق بين التاء المربوطة والمفتوحة، وبين الألف المقصورة والياء والهمزة في الأعلى أم الأسفل ويكتب (غداً) بدلاً من (بكرة).. والله من وراء القصد..

 

مقالات مشابهة

  • وفاة رضيعة سقطت في قدر طعام مغلي بعد عامين من مصرع شقيقتها بنفس الطريقة
  • التحقيقات: المتهمان بسرقة مهمات سكة حديد بالجيزة استغلا عملهما ونفذا الجريمة
  • عويضة عثمان: وجود الزوجة في بيت لا تتوفر فيه الاستقلالية يسبب المشاكل «فيديو»
  • بتر ذراعه.. نجاة شاب من الموت أسفل قطار بالجيزة
  • أمواج غادرة.. شاهد مأساة طفلة تونسية ابتلعتها المياه أمام أعين والدتها
  • حزن يخيم على تونس.. 20 غواصًا يبحثون عن رضيعة في البحر
  • مادتا التعبير والخط
  • و أمرت النيابة العامة بحبس مالك السيارة المتسببة في حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية لتمكينه المتهم من قيادتها رغم علمه بعدم حيازته رخصة تجيز له قيادة تلك المركبة. جاء ذلك في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في الحادث المروري المروع الذي وقع
  • رئيس النواب يمازح الأعضاء بسبب كثرة تحركهم: الكراسي مش مريحة ولا إيه
  • فرص عمل مزيفة.. حبس «مستريح مدينة نصر» على ذمة التحقيقات