سواليف:
2025-08-12@09:38:19 GMT

تحذيرات من مخاطر الاحتيال الإلكتروني

تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT

#سواليف

أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع #الاتصالات، بسام السرحان، حرص الهيئة على تنفيذ #حملات_توعوية مستمرة تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام لدى الأفراد، من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي.

وقال إن الهيئة تقوم بتوعية المواطنين بمخاطر #الاحتيال_الإلكتروني، لاسيما عبر تطبيقات #التواصل_الاجتماعي مثل “واتساب”، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية المعنية بإطلاق رسائل توعوية متخصصة، من بينها: المركز الوطني للأمن السيبراني والبنك المركزي الأردني ومديرية الأمن العام.

وبين أن هذه الحملات تشمل موضوعات متعددة تتعلق بمخاطر الاحتيال الإلكتروني، خاصة ما يرتبط منها بالمكالمات والرسائل مجهولة المصدر، وفتح الروابط المرسلة عبر الرسائل القصيرة أو تطبيق “واتساب” من جهات غير معروفة، مشدداً على ضرورة عدم التفاعل أو الرد على مثل هذه المكالمات والرسائل.

مقالات ذات صلة “أوتشا” ومنظمة الصحة العالمية تحذّران: الناس يموتون في غزة 2025/05/10

وحول أبرز النصائح المتعلقة بأساليب الوقاية على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيق واتساب، أوضح السرحان أن من أهمها تجنّب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عبر الشبكات اللاسلكية المفتوحة والعامة (دون كلمات مرور) قدر الإمكان، مع الحرص على استخدام الشبكات الآمنة والمعروفة فقط، وضبط إعدادات الخصوصية، وتفعيل خصائص الموقع الجغرافي والميكروفون عند الحاجة فقط، وإيقافها بعد الانتهاء من استخدامها.

وشدّد على أهمية التحقق من مصدر الروابط المُرسلة، وتجنّب النقر عليها في حال كانت مجهولة المصدر أو من جهات ليست ضمن قائمة جهات الاتصال، بالإضافة الى حظر الجهات المجهولة التي ترسل رسائل متكررة أو تحاول الاتصال عبر الإنترنت من خلال تطبيقات التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أهمية تفعيل خاصية التحقق بخطوتين، وعدم مشاركة رمز التفعيل المكوّن من 6 أرقام مع أي شخص، وإضافة البريد الإلكتروني كوسيلة لاستعادة الحساب في حال نسيان رمز التحقق بخطوتين، وكذلك ضبط إعدادات المجموعات بحيث لا تتم الإضافة إلا من قِبل جهات الاتصال المعروفة فقط، وأخيراً التحقق بانتظام من الأجهزة المرتبطة بحساب واتساب، وإزالة أي جهاز غير معروف من خلال النقر عليه واختيار “تسجيل الخروج”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاتصالات حملات توعوية الاحتيال الإلكتروني التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

الاستثمار الاجتماعي أولوية وطنية

يعد الاستثمار الاجتماعي أحد المفاهيم التي تحظى باهتمام عالمي على نطاق واسع، وهو يشير إلى تحقيق توازن بين الجوانب الاجتماعية والبيئية، وتعظيم الاستفادة المالية منها، وبالتالي الوصول إلى تنمية مستدامة. ويهدف الاستثمار الاجتماعي إلى معالجة عديد من القضايا المجتمعية التي تمثّل عبئا ماليا، وتؤدي إلى عدم مقدرة الفرد على تلبية متطلبات حياته الاجتماعية اليومية، إضافة إلى دور الاستثمار الاجتماعي في تحسين حياة الأفراد وتجويدها؛ بحيث تضع حد أساس معيّن للمستوى الاجتماعي الذي يحميه من الانزلاق إلى مرحلة الصعوبات الاجتماعية. ورغم ربط تحقيق التنمية المستدامة للأفراد بمعالجة التحديات الاجتماعية والمالية؛ فإن تفعيل أدوات الاستثمار الاجتماعي يعد أحد الحلول الفاعلة لتنمية المجتمع، وتحقيق الرفاه المجتمعي عبر البحث عن آليات، ومنهجيات جديدة، ومبتكرة لتعظيم الاستفادة من الاستثمار الاجتماعي.

إن المقياس الحقيقي لأثر الاستثمار الاجتماعي على الأفراد هو إحداث تغيير إيجابي في تحسّن مستوى الرفاه المجتمعي عبر تفعيل بعض الأدوات كالمسؤولية الاجتماعية التي تتبناها منشآت القطاع الخاص، وهو ما تقوم به الشركات في سلطنة عُمان كالمساهمة في بعض الأعمال الخيرية والتطوعية، والأعمال المساندة للخدمات التي تقدمها مؤسسات المجتمع المدني، وليس بالضرورة أن يكون الدعم مباشرة للأفراد ولكن عبر دعم الأنشطة والفعاليات المقامة في ولايات محافظات سلطنة عُمان مثل المساهمة بدعم مادي لتنظيم الأعراس الجماعية، أو المساهمة في تعشيب الملاعب، وإنشائها كمبادرة الملاعب الخضراء التي يتبناها بنك مسقط سنويا، وغيرها من جوانب المسؤولية الاجتماعية بتوضيح أوسع وأشمل. إن فكرة استراتيجية المسؤولية الاجتماعية القائمة على الاستثمار الاجتماعي تتمثل في إمكانية مواءمة الاستثمارات مع القيم الشخصية، والاهتمامات الخيرية مع تحقيق عوائد مالية؛ بهدف تجويد حياة الأفراد، وتحسين مستوى معيشتهم.

قبل عدة سنوات كان ارتباط الاستثمارات بالجانب المالي والربحي، بمعنى آخر كان الاستثمار الاجتماعي يرتكز على مدرستين إما معادلة محاسبية تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الأموال، وزيادة أرباحها دون الاهتمام بالجوانب البيئية، ولا تحقيق المنفعة الاجتماعية، وإما استثمار قائم على تحقيق منفعة اجتماعية أو بيئية دون الاهتمام بالعوائد المالية. ومع مرور الوقت زاد الفهم أكثر عن الاستثمار الاجتماعي، وربطت المدرستان بالجانب الاجتماعي والجانب المادي؛ لتعظيم الاستفادة من أموال المسؤولية الاجتماعية، وتعظيم العوائد المالية حتى أدرك الفرد بأن الاستثمار الاجتماعي الحقيقي لا بد أن يحدث أثرا إيجابيا على مستوى تحسّن حياة الأفراد. وهنا نستطيع القول بأن الاستثمار الاجتماعي هو أداة تتطلب الصبر وسعة البال حتى تُجنى ثمار الاستثمار؛ أي أن الاستثمار الاجتماعي هو أحد أنواع الاستثمار طويل المدى ما يستدعي عدم الاستعجال في تحقيق الأرباح.

إن الاستثمار الاجتماعي في وقتنا الحالي أصبح أكثر نقاشا في السياسات العامة، وفي تشجيع المستثمرين، وتقديم الحوافز للاستثمار في هذا المجال من خلال إيضاح الفوائد المنعكسة عن الاستثمار الاجتماعي والبيئي كذلك. وأرى أن سلطنة عُمان بذلت جهودا في تعزيز الاستثمار الاجتماعي خلال السنوات الماضية عبر إنشاء مركز الاستثمار الاجتماعي التابع لغرفة تجارة وصناعة عُمان من خلال تحويل برامج ومشاريع الاستثمار الاجتماعي من أثر محدود إلى استثمارات ذات أثر أكبر وأشمل بالشراكة والتكامل مع القطاعين العام والخاص؛ بهدف تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة الشاملة، ونترقب نتائج هذه الشراكات في تعزيز الاستثمار الاجتماعي بسلطنة عُمان، وأثره على المجتمع العُماني. ونحن على يقين بأن مركز الاستثمار الاجتماعي قادر على المضي قدما نحو تعزيز الاستثمار الاجتماعي، والنهوض به إلى آفاق أرحب، وأقترح قيام المركز بمزيدٍ من المبادرات الإعلامية والاتصالية؛ لنشر ثقافة الاستثمار الاجتماعي على نطاق أوسع، وكذلك التعاون مع المؤسسات التعليمية، ومؤسسات المجتمع المدني؛ لترسيخ مفهوم الاستثمار الاجتماعي على نطاق واسع.

رغم حداثة الاستثمار الاجتماعي في كثير من البلدان فإنّ نجاح تحقيق مؤشرات إيجابية للاستثمار الاجتماعي في سلطنة عُمان يعكس حجم الجهود المبذولة لتعزيز ثقافة الاستثمار الاجتماعي، وتكريس مفهومه بما يتسق مع مرتكزات وأولويات رؤية عُمان 2040، ما يجعلنا جميعا أمام مهمة وطنية لتبيان أهمية الاستثمار الاجتماعي اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا مع تعزيز التكامل المؤسسي والمجتمعي؛ بهدف تعظيم الاستفادة من المبادرات الاجتماعية، وتحويلها إلى استثمار اجتماعي فاعل خاصة أن إجمالي الاستثمار في السندات التي تركز على تحقيق عوائد اجتماعية وبيئية بالإضافة إلى العوائد المالية بلغ نحو 150 مليار دولار وفقًا للتقرير السنوي للأمم المتحدة لعام 2024، وبلغ نحو 2 تريليون دولار بنمو سنوي 17% في الدول العربية، ما يجعل الاستثمار الاجتماعي في الدول العربية عنصرا مغريا للمستثمرين.

ختاما من خلال اطلاعي على عديد من الآراء عن الاستثمار الاجتماعي هناك فهم مغلوط بشأن المفهوم والتوجه؛ حيث يظن البعض أن الاستثمار الاجتماعي يستهدف الدول الفقيرة والنامية على وجه الخصوص، وفي حقيقة الأمر أن هذه الآراء غير دقيقة؛ فإضافة إلى دور الاستثمار الاجتماعي في تنمية القطاع الاجتماعي في البلدان، فإن هذا النوع من الاستثمار يسهم في رفع الناتج القومي للدول المتقدمة أو الغنية، وبالتالي نستطيع القول إن الاستثمار الاجتماعي يساعد على تطوير الأفكار المرتبطة بالاستثمار الاجتماعي، وهنا أستحضر مقولة للبروفيسور محمد يونس «أن الاستثمار الاجتماعي ليس حكرًا على الدول الفقيرة والموجه بشكل رئيس فيها للقضاء على الفقر من خلال برامج التمكين الاقتصادي، ولكن الحاجة إليها موجودة أيضًا في الدول الغنية، فهناك العشرات من الأفكار التي تندرج تحت صيغة الاستثمار الاجتماعي، ومنها تقليل البطالة، وبناء المساكن، وتطوير التجمعات الفقيرة في تلك البلدان، مشيرًا إلى أن ذلك من شأنه رفع مستوى الناتج القومي للدولة، ما يعني رفع مستوى غناها».

راشد بن عبدالله الشيذاني باحث ومحلل اقتصادي

مقالات مشابهة

  • الاستثمار الاجتماعي أولوية وطنية
  • أحمد عبدالعزيز: منصات التواصل الاجتماعي مكان للتنمر واختراق المجتمع
  • فتاوى وأحكام | حكم نشر الفتاة صورها بمواقع التواصل الاجتماعي؟.. شرعية عمل منصة إلكترونية للترويج وبيع السلع .. هل يصح وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن ؟
  • ماحكم وضع الفتاة صورها على مواقع التواصل الاجتماعي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • واتساب يتيح لك الدردشة مع الغرباء.. دون حساب أو تحميل التطبيق
  • غسل أموال في العقارات والسيارات.. البلوجر أوتاكا يواجه كوكتيل اتهامات
  • أوقاف الفيوم تعقد مجلسين فقهيين حول «التواصل الاجتماعي بين الحرمة والجواز»
  • اعترافات مثيرة أمام جهات التحقيق .. التيك توكر نعمة أم إبراهيم: كنت عايزة أربح أكتر
  • بعد حظر نحو 7 ملايين حساب احتيالي.. واتساب يطلق تحديثًا أمنيًا جديدًا
  • واتساب تستحدث أدوات لحماية مستخدميها من الاحتيال