الخارجية اليمنية: اتفاق وقف العدوان الأمريكي نصراً استراتيجياً لليمن
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن اتفاق وقف العدوان الأمريكي الذي تم إبرامه بوساطة عمانية هو نصر استراتيجي غير مسبوق لليمن على ما تُوصف بأعظم دولة في العالم.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان رصده 21 سبتمبر: أنه وبعد أن كانت أمريكا تحاول أن توقف مساندة اليمن للشعب الفلسطيني في غزة، تم إرغامها على وقف مساندتها للكيان الصهيوني الغاصب.
وأشارت إلى أن الاتفاق يعكس فشل أمريكا الذريع في تحقيق أهدافها في اليمن بعد أن فشلت في شرعنة عدوانها في الأمم المتحدة وتوريط الدول الأخرى في ذلك العدوان، كما أنها سعت لهذا الاتفاق للخروج من المستنقع اليمني والحفاظ على ماء الوجه.
وأشاد البيان بتفهم الكثير من دول العالم للموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمدافع عن العدالة والقانون الدولي.
وسخرت وزارة الخارجية من ادعاءات ترامب الذي يحاول من خلالها تغطية الفشل والإيهام بتحقيق نصر كاذب وزائف.
ونوه البيان بالجهود التي بذلها الأشقاء في سلطنة عُمان للتوصل إلى اتفاق لوقف العدوان الأمريكي على اليمن ودور القيادة العمانية الحكيمة ممثلة بجلالة السلطان هيثم بن طارق الداعم للسلام في المنطقة وعمله الدؤوب على إطفاء الحروب التي تستهدف المنطقة وشعوبها في ظل محاولات أنظمة إشعال نيران الفتن وتنفيذ اجندة الأعداء الهدامة التي تستهدف الجميع.
وجددّت وزارة الخارجية التأكيد على استمرار اليمن في موقفه الديني والأخلاقي والإنساني المساند للشعب الفلسطيني في غزة حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار الجائر المفروض عليه من قبل الكيان الصهيوني المحتل، وهو الموقف الذي يؤكد عليه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باستمرار كمبدأ ديني وأخلاقي وإنساني ومن خلفه الشعب اليمني الصابر والمجاهد في وقت تخلى الجميع عن القيام بهذا الدور بعد أن استمرأوا الذل وارتضوا بالذل والخنوع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تجدد دعمها للدفع بمسار تسوية الأزمة في اليمن التي طال أمدها
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، الجزائري أحمد عطاف، لقاءً ثنائيا مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين للجمهورية اليمنية، شائع محسن الزنداني، أمس الاحد، بإسطنبول، وذلك على هامش مُشاركتهما في أشغال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
ووفقا لما أفادت به الوزارة الجزائرية خُصص اللقاء لبحث تطورات الأوضاع على الصعيد الإقليمي وتداعياتها على اليمن.
وجدد عطاف التزام الجزائر بالإسهام، من موقعها بمجلس الأمن الأممي، في الدفع بمسار تسوية الأزمة التي طال أمدها بهذا البلد الشقيق.